ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[04 - 11 - 05, 02:36 ص]ـ
أحاديث أبي العروبة الحراني برواية أبي أحمد الحاكم
"الجزء من أحاديث أبي عروبة الحرَّاني"
رواية: الحاكم أبي أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق، عنه.
رواية: أبي سعد محمَّد بن عبد الرحمن بن محمَّد الكنجروذي، عنه.
رواية: زاهر بن طاهر بن محمد الشَّحامي، عنه.
رواية: أبي روح عبد المعز بن محمَّد بن أبي الفضل البزَّار ا الهروي، عنه.
سماع: إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصيرفيني- نفعه الله به- منه.
أحاديث أبي العروبة الحراني برواية أبي أحمد الحاكم
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا أبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل البزَّار الهروي، بها، بقرأءتي عليه في "جمادى الأولى"، سنة عشر وستمائة "، أخبرنا أبو القاسم زاهر ابن طاهر بن محمد الشَّحامي في "ذي القعدة، سنة تسع وعشرين وخمسمائة "، قراءة عليه وأنا اسمع، أخبرنا أبو سعد محمَّد بن عبد الرحمن بن محمد الكنجروذي في "جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وأربعمائة"، أخبرنا الحاكم أبو أحمد محمَّد ابن محمَّد بن أحمد بن إسحاق الحافظ في "سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ":
1 - اخبرنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر محمَّد بن مودود الحرَّاني، بحرَّان، ثنا المسيب بن واضح، ثنا عبد الله بن المبارك، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر:
"أنه طلق امرأته وهي حائض، فأتى عمر بن الخطاب، رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنَّ عبد الله طلق امرأته تطليقة وهي حائض، قال: فمره فليراجعها، فإذا طهرت ثم حاضت ثم طهرت، فإن شاء فليمسكها، وإن أراد أن يطلقها فلا يغشينها، فإنها العدة التي أمر الله عز وجل بها "1.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 حديث صحيح. ولم يتفرَّد به المسيب بن واضح، بل تابعه حبان بن موسى بن سوار"السلمي ثقة من العاشرة، والراوي عنه: الحسن بن سفيان النسوي الحافظ، قال فيه الذهبي: ثقة، مسند، ما علمت به بأساً. ورواه عنه دعلج بن أحمد، قال فيه الذهبي: كان من أوعية العلم وبحور الرواية. والحديث أخرجه مسلم في: 18 - كتاب الطلاق، 1 - باب تحريم طلاق الحائض بغير رضاها، حديث رقم 2 عن عبيد الله بن عمر به.
وانظر: سنن ا لدار قطني 4/ 11، تذكرة الحفاظ 3/ 881، ميزان ا لاعتدال 1/ 492، تقريب التهذيب 1/ 147.
2 - أخبرنا أبو عروبة، ثنا المسيب، ثنا ابن المبارك، عن محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر:
"أنه طلق امرأته وهي حائض، فذكر ذلك لعمر، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مره فليمسكها حتى تحيض غير هذه الحيضة ثم تطهر، فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها كما أمر الله عز وجل، وإن بدا له أن يمسكها فليمسكها "1.
3 - حدثنا المسيب، ثنا ابن المبارك، عن سفيان الثوري، عن محمد بن عبد الرحمن- مولى آل طلحة-، ثنا سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر قال: "قيل للنبي صلى الله عليه وسلم، إن ابن عمر طلق امرأته وهي حائض، قال: فليراجعها، فإذا طهرت فليطلقها طاهراً أو حاملاً"2.
4 - حدثنا المسيب، ثنا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: "أن رفاعة القرظي طلَّق امرأته فبتَّ طلاقها، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 حديث صحيح. ولم يتفرد به المسيب. انظر: سنن الدار قطني 4/ 7.
وأخرجه مسلم في: 18 - كتاب الطلاق، 1 - باب تحريم طلاق الحائض، حديث رقم 4 عن الزهري، به.
2 حديث صحيح. ولم يتفرد به المسيب.
بل تابعه: عبد الله بن عثمان بن جبلة، ثقة حافظ، من العاشرة، فرواه عن ابن المبارك. وأخرجه مسلم في: 18 - كتاب الطلاق، 1 - باب تحريم طلاق الحائض حديث رقم 5 عن سفيان به.
6 - حدثنا أحمد بن بكار، ثنا وكيع، عن الأعمش، عن حبيب بن أبى ثابت عن عروة، عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم:"تصلي المستحاضة، وإن قطر الدم على الحصير "1.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة 1/ 209.
وابن ماجه في: 1 - كتاب الطهارة وسننها، 115 - باب ما جاء في المستحاضة ... حديث رقم 624، عن وكيع به. واختلف المتن عندهما:
ففي سنن أبي داود: "ثم اغتسلي، ثم توضئي لكل صلاة وصلي*.
¥