تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إلا أنه جريء في الفتوى فهو حمل نفسه مسؤولية إباحة الربا في الأمة في حين أن المتساهلين في الفتوى جدا ما تجرأوا على ذلك

وقد كان قبل ذلك ولج في الاجتهاد في مسائل الإيمان حتى تبين أنه يكتب بدون علم

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 07:16 م]ـ

كتابه في أصول الفقه كتاب صغير يستطيعه أي طالب العلم

وكتابه في الإيمان مع تهويله فيه ظهر أنه كتبه بدون علم فقد حصر الكفر فيه بالتكذيب

وكتابه المنخلة النونية وشرحها فيه أوهام فقهية كقوله لا يجوز بيع القمح بالذهب

وقد نسف كثيرا منه بفتاويه بعد ذلك

فلا داعي للمبالغات هو طالب علم كغيره

إلا أنه جريء في الفتوى فهو حمل نفسه مسؤولية إباحة الربا في الأمة في حين أن المتساهلين في الفتوى جدا ما تجرأوا على ذلك

وقد كان قبل ذلك ولج في الاجتهاد في مسائل الإيمان حتى تبين أنه يكتب بدون علم

.....

يا أخي أبا المنذر ... إن كنت من أهل الإنصاف فأجبني .. وإلا فلا داعي للنقاش!

أولا: ألم نقل أنه تراجع عن كتابه .. وقد كتبه قبل عشرين سنة تقريبا .. !!

ثانيا: هل يعني أنه أجاز بيع القمح بالذهب فالكتاب فيه أوهام .. وهل تركت الكتاب كله ونظرت إلى هذه المسألة!! أما ترى أن هذا وهم!!

ثالثا: أنت ترى بأنه ليس طالب علم .. ويحقّ لك قول ذلك .. لأنك لا تعرف الشيخ ولم تخالطه أو تجالسه!!. ولن نتعارك من أجل (طالب علم _ أوعالم _)

رابعا: الشيخ لم يؤلف الكتاب في الربا إلا من اجتهاد ولو قرأت كتابه لوجدته ينقل عن الأئمة .. لا أعني أني أوافقه بل نخالفه في ذلك. وقد أخطأ في هذه المسألة وشذ ..

ألف نونية في الفقه (في بداية الطلب) وألف (الأظهر في الفقه) ألفيّة في الفقه .. وألف 500 في القواعد الفقهية وغيرها من الكتب ..

لا يعني كثرة الكتب كثرة العلم .. إنما النظر في التأليفات .. وكتابة نونية وألفية وخمس مية في شتى العلوم ... أيكتب هذا طالب علم عادي!! .. أهذا من الإنصاف .. !!

أليس من عيب المنصف أن يذكر أخطاء الشيخ ويترك ما أصاب فيه!!!

أليس من العيب أن يقال عن كتابه أوهام .. وجلّه كلام أئمة وعلماء!!!

أنا لست بصدد الدفاع عن الشيخ نفسه .. بل الدفاع عن أهل العلم كافّة .. ممن نرى فيهم الخير والعلم الصالح بإذن الله ..

والله أن الشيخ قال أمامي: أتحدى كل عالم في اللغة في الأردن .. وقال: أحفظ كل مواضع وأقوال شيخ الإسلام .. وأكثر من جلسة يقول أحد الطلبة (قالها شيخ الإسلام)

فمن حفظ الشيخ يقول: لم يقلها

وأكثر من مرة تبيّن خطئ الطالب ..

والله لولا أن الشيخ من أهل العلم لما تكلمت ورددت ..

وأسألك بالله يا اخي أبا المنذر أن تنصف وتترك كلام الناس فيه وتذكر السلبيات وتترك الإجابيات .. فليس هذا من الإنصاف -كما تعلم - يا أخي الكريم .. وخير الخطّائين التوابون ..

محبك: أبو الهمام البرقاوي

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:00 م]ـ

أين الغيرة على الإسلام الربا يباح ويصنف في إباحته طالب علم مخالفا للعلماء واللجان و المجامع ثم بعد ذلك نقول اجتهد اجتهد

إذا كان مراد شكري يتحدى فقد غلبه أشعري صغير في النقاش والأشاعرة يوزعون شريط مناظرته مع ذلك الأشعري ليدللون على أنهم على الحق

فأين حفظه لكلام شيخ الإسلام ومعرفته له

فلا يغرنك تهويله في الأمور

كتب في الأنساب فرد عليه السقاف رسالة فلم يستطع أن يرد عليه

هو واسع الخطو في الاجتهاد

ينتقل من مصيبة إلى مصيبة فتارة يؤلف في الإيمان ويهول ويشعر القارئ أنه أتى بعلم عظيم ثم يتبين أنه كتب بدون معرفة بعقيدة السلف

ثم يكتب النونية ويشعر القارئ أنه يستدرك على العلماء الكبار ويهم فيها في مسألة يعرفها صغار طلبة العلم

ثم ينقض كثيرا مما فيها

ويفتح باب الربا على مصراعيه

ونحن نقول اجتهد اجتهد

كل شخص يهدم في الإسلام أمورا عظيمة ونحن نقول اجتهد اجتهد

وهل الاجتهاد في مثل هذه المسائل الخطيرة يباح له

الإسلام فوق كل طالب علم في الدنيا

وهناك أخطاء لا تحتمل فهو يقول لا ربا في الأوراق النقدية والحبشي لا زكاة في الأوراق النقدية وآخر كذا وآخر كذا ماذا أبقى لنا هؤلاء من الإسلام

ونحن علينا أن ندافع ونعذر بالاجتهاد

فأين نصرة دين الله والغضب له لم لا يكون حدود للاجتهاد

فإن كان إباحة الربا كفرا فهل يصبح أمرا مستساغا حين يكون باجتهاد من ليس أهلا للاجتهاد مع مخالفته لأئمة العصر الثقات وغير الثقات

هل هذه مسألة ستجعلونها أيضا من مسائل الاجتهاد التي يسوغ فيها الخلاف إذا كبروا على الإسلام أربع تكبيرات الجنازة

وأذنوا بحرب من الله ورسوله

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:36 م]ـ

[ QUOTE= أبو الهمام البرقاوي;1154713] .....

يا أخي أبا المنذر ... إن كنت من أهل الإنصاف فأجبني .. وإلا فلا داعي للنقاش!

....

للأسف .. اشترطت ُ الإنصاف فلم تأت ِ به .. فحان الفراق .. إلى أن تأت ِ به ..

وللفائدة فقد سألت ُ الشيخ َ للتحقّق منه فأجاب:

اقرأ كتاب.دفع الشبه الحبشية لعها تخرج من رأسك البلية .. ثم ماذا كتب مراد في الأنساب وماذا ردّ عليه السقّاف .. إذا قد يكون ترك الردّ على السقّاف لأن ما جاء به أقل من أن يرد عليه وهو الواقع ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير