ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[07 - 11 - 09, 04:44 م]ـ
جزاك الله خيرا
تقسيم الدين إلى أصول وفروع محدث
إباحة الربا أخطر من كثير من الأمور التي تعتبر من العقيدة في الاصطلاح
لا بد من الحسم في مثل هذه المسائل وعدم ضمها إلى مسائل الاجتهاد وإلا فتحنا الباب لقبول الروافض والجهمية والخوراج كما فعل غيرنا فلا بد من وجود حد فاصل بين الدائرتين
الأشعري شبهته أقوى من شبهة مراد لكونه يجد من سبقه إلى أشعريته من العلماء الذين أخطأوا بسبب النشأة وقد يكون عنده إخلاص وتقوى ولكن جهل الحق أو أخطأ سبيله
كان أحمد بن حنبل رحمه الله يأمر بهجر من هو أدنى ضررا بكثير من مراد فكيف لا نأمر بهجر من في صلته ضرر كبير على الإسلام وأي نفع من طالب علم بعد أن يبيح الربا
لا أتصور أن من يخشى الله يتجرأ على مثل هذه الفتوى العلماء حقا ما تجرأوا على مثلها
ثم يأتي طالب علم يريد أن يرفع الإعسار أي التكليف الشرعي عن أهل الأعصار
فحسيبه الله
أنا ما أدري هؤلاء الذين يحاولون بكل جهدهم لجعل المحرم حلالا هل نصبوا أنفسهم مشرعين مع الله أم يريدون أن يترك الإنسان سدى كفى الله الإسلام شرهم
وفي ما حدث الآن في العالم من دمار اقتصادي بسبب الربا صفعة في وجوه هؤلاء الذين يريدون أن يجعلوا البيع مثل الربا
وأكتفي بهذا وأعتذر عن المتابعة
فلا أريد أن أخسر أخا فاضلا من أجل أمثال أولئك الذين ينقضون عرى الإسلام عروة عروة بكل جرأة فالله المستعان.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 05:06 م]ـ
إنّا لله وإنّا إليه راجعون ..
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[02 - 04 - 10, 02:49 ص]ـ
من ذا الذي ما ساء قط .. ومن له الحسنى فقط؟!
جزاكم الله خيرًا على النظم المفيد
ـ[طارق عطا]ــــــــ[28 - 04 - 10, 07:38 م]ـ
الكلام المتقدم من الاخوة المشاركين بخصوص اباحة الشيخ مراد الربا خطأ كله , سواء من ادعى انه اباحة او من اعتذر له بزلته ,
والصواب والعدل ان الربا المحرم اجماعا وهو ربا الديون يحرمه الشيخ مراد تبعا لسائر ائمة اهل العلم , ثم الربا الثابت في السنة وهي الاصناف الستة المعروفة ايضا يحرمها الشيخ تبعا لعامة اهل العلم , وانما النزاع في القياس على الاصناف الستة , فهو يرى ان قياس الورق النقدي على الذهب والفضة خطأ ومرجوح , وبناءا عليه لا يرى تحريم الالف بالالفين الى اجل تبعا لجماهير المصنفين في هذه المسألة من شافعية وحنابلة وغيرهم.
وقد كتب شيخنا مراد اربعة كتب في هذا الموضوع نفسه , كفت وشفت. لكن العجب العجيب ممن يتكلم عن امر لم يره ولم يعرفه , فحاله يشبه حال الببغاء يردد دون فهم ولا علم ولا تثبت!
والكتب الاربعة كلها موجودة على الانترنت وهي:
- رفع الحرج والاصار
- التوقير والانتصار
- اتحاف الشافعية الاخيار
- الانوار في الرد على مشهور النجار
فراجعها واقرأها قبل ان تستطيل في عرض مسلم بغير حق , فان اربى الربى استطالة المسلم في عرض اخيه , والحديث صحيح يا غيورا على تحريم الربا!!!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 08:06 م]ـ
وهو ما قصدناه.
والشيخ تكلم بالربا وحصل النقاش مع طلبة العلم أمامي.!
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 04 - 10, 10:43 م]ـ
يا أخ طارق عطا
لا تتحمل وزر هذه الفتوى ولا تروج لها
وهل بقي الآن ذهب وفضة يتعامل بها الناس كعملة
لقد حلت الأوراق النقدية محلها
فالقول بأنها لا تقاس عليها فتح لباب الربا على مصراعيه ويؤدي إلى إسقاط الزكاة فيها وليس مراد أفهم من المجامع الفقهية وهيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة حتى من كان متساهلا من علماء العصر لم يجرؤ على هذه الفتوى فاتق الله ولا تتعصب لمراد
وقد كتب ابن عربي كتبا أكثر مما كتب فليس الكتابة في موضوع تدل على أن الإنسان أصاب الحق
مراد هل تقول اجتهد فلم ير قياس الورق النقدي على الذهب والفضة
فتعذره
وهل يحق له الاجتهاد في مسألة خطيرة مثل هذه المسألة
مع كونه مخالفا في اجتهاده وهو غير مؤهل للاجتهاد لأهل العلم من كان معتمدا في الفتوى ومن كان متساهلا في الفتوى
وهل تقول أيضا أن الحبشي اجتهد والحبشي أعلم من مراد بلا شك حين أسقط الزكاة في الورق النقدي
فليتق الله مراد ومن يدافع عنه
هل هذا عمل للإسلام فتوى تهدم الإسلام
تبيح الربا الذي هو من أعظم محرمات الإسلام
هذا الذي استفادته الأمة من مراد
يتجرأ على ما لا يتجرأ عليه مشايخ التيسير الذين أباحوا أمورا كثيرة محرمة ولكنهم عند هذه المسألة لم يجرؤوا
فإنا لله وإنا إليه راجعون
وهل في كتب مراد سوى النقل عن أقوال مذهبية لا حجة فيها مع كونها كانت في عصور أخرى وفي ظروف مختلفة وهي معارضة أيضا بمثلها
فليتق الله مراد ومن يدافع عنه ولا يتحمل وزر الأمة
وليلجأ إلى الله تعالى ليهديه الصواب هو ومن يتعصب له
قبل أن يجد أن آثام المرابين في رقبته
ـ[طارق عطا]ــــــــ[29 - 04 - 10, 12:12 ص]ـ
الاخ اسامة الذي يظهر انك غير متصور للربا المجمع عليه من الربا المتنازع فيه وتسقط مواعظك التي تشبه فرقة الحداديين واذنابهم من الربا المختلف فيه على الربا المجمع عليه , فانصحك ان تقرأما كتب العلماء والمجامع التي تحتج بها والهيآت لترى انهم جميعا ذكروا القولين في القياس والاجتهاد , واما ضيق الحوصلة في هذا المقام الى حد الا يميز المتكلم بين الحرام اجماعا وبين ما اختلف فيه فهذا تخليط وجهل مستور بورع , فانصحك ان تقرأ ما كتب شيخنا علامة الاردن فضيلة الشيخ مراد حفظه الله , وانه لم يذكر حرفا واحدا من عنده , بل كلها نقول عن المتقدمين والمتأخرين , فلم يجتهد شيخنا الا في تقريب النصوص وتفهيمها لمن ارتفع الى مستوى الخطاب ........ والسلام.
¥