ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 07:04 ص]ـ
قد أصبح من يغار على الإسلام ويرفض إباحة الربا في الأوراق النقدية لكونها حلت محل الذهب والفضة تماما ولم يعد التعامل إلا بها من فرقة كذا وكذا
ولا داعي لأخذ الأمور بالتعصب
ومراد لم يملأ الدنيا علما كمصابيح الهدى ابن باز وابن عثيمين والألباني والفوزان وعبد المحسن العباد وأمثالهم حتى ينظر في رأيه في أمر خطير مثل هذا
وإنما ألف المنخلة النونية وشرحها ثم صار ينقض ما فيها ويخالف ما فيها
وألف رسالة في الإيمان ردت عليه اللجنة الدائمة وظهر ضعفه في هذه المسائل واستعجاله
وناظر بعض صغار الأشاعرة فظهر عدم قدرته على المناظرة
وبين عدم صحة نسبة السقاف إلى آل البيت فرد عليه السقاف فلم يرد عليه ولم يستطع ذلك
ثم جاء بالفتوى الخطيرة التي لم يجرؤ عليها أحد من المتساهلين جدا
فالويل لمن يقلد مثل مراد في إباحة الربا المستلزم لإسقاط الزكاة ويترك المجامع الفقهية وهيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة وأئمة العصر
وليتق الله مراد ولا يتحمل وزر الأمة ولا يشذ عن أهل العلم
وقلت لك قد قرأت رسالته فليس فيها أدلة من الكتاب والسنة ينقل أقوالا فقهية مختلفا فيها في عصور سابقة تختلف عن هذا العصر هذا كل ما عنده بجرأة عظيمة لا تقدر عليها الجبال
اللهم احفظ الإسلام
من مثل هذه الجرأة
واهد مراد ليراجع هذه الفتوى ويراجع منهجه في التساهل في الفتوى ويعلم أن دين الله يجب أن يتبع كما هو وليس لأحد أن يسهل أو يشدد بحسب هواه فالتشريع له سبحانه وليس لنا
واتق الله يا من تريد أن تحمل وزر فتوى مراد معه ولا تقدر على حمله
تقول مراد لم يأت بشيء من عنده ولا يوجد عالم واحد في هذا العصر يفتي بقوله
ما أغرب هذا
كل علماء العصر لم يعرفوا وهو الذي عرف
أهل السنة وأهل البدع يتفقون في هذا العصر على هذه المسألة وهو يشذ عنهم جميعا
وتقول لم يأت بشيء من عنده
هذه مسألة عصرية حلت الأوراق النقدية محل الذهب والفضة وصار التعامل بها ولم يعد التعامل بالذهب والفضة فهل نسقط الربا والزكاة من أجل ذلك ما لكم كيف تحكمون
ولا تقل هو لا يسقط الزكاة فهذا من تناقضه لإسقاط الزكاة في الأوراق النقدية أقرب من إسقاط الربا فيها
وما أشبه هذه الفتوى بفتوى إباحة النظر إلى الأفلام الجنسية لكونها لا تقاس على النظر إلى العورات مباشرة
وإباحة الاختلاط في الجامعات والعمل لكذا وكذا
فتاوى كفيلة بهدم الإسلام واقتلاعه من جذوره
ثم يقال هي مسائل ليس فيها إجماع
سبحان الله سبحان الله
وهل يلتفت إلى الأقوال الباطلة التي تؤدي إلى مثل هذه المخاطر العظيمة.
وأخشى أن يكون وراء الأكمة ما وراءها ولكن الله هو الحسيب الرقيب.
ـ[طارق عطا]ــــــــ[29 - 04 - 10, 10:11 م]ـ
الأخ اسامة الظاهر من كلامك انك تعاني من مشكلة شخصية مع نفسك أو مع الشيخ مراد. وبيان ذلك ان الشيخ ألف المنخلة النونية وهي مقدمة فقهية لاقت القبول من عموم الناس. ورجوعه عن بعض المسائل فيها دلالة على الانصاف وعدم الجمود. و أنت قلت هذا تناقض. و أما علم الأنساب والتاريخ فالشيخ مراد في هذا الباب من المشهود الهم في العالمين. وليس نسب السقاف مقياسا مع انّ رده متهافت وحجج السيخ مراد لا يمكن الاجابة عليها. وأما مناظرة الأشاعرة فطلبة الشام أجمعين يعرفون أن الذي قصم ظهر الحبشية كتاب الشيخ دفع الشبه الحبشية. وأما رسالة التكفير فليس هذا المقام مقام الحديث عنها. وتبين بعد هذا أن كلامك أيها الواعظ صادر عن الهوى والتحامل. وأزيدك أن الشيخ ابن عثيمين في شرح السياس الشرعية نقل أن مسألة الربا في الأوراق النقدية اجتهادية لا انكار فيها فراخعه وراجع الرسالة الثالثة لعلامة الشام الشيخ مراد شكري لتر كم عالما مشهورا قرر ما قرره. فدع عنك المواعظ وتعلم قبل أن تتكلم.
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 11:30 م]ـ
لم لم تذكر اسم عالم في هذا العصر قال بهذا القول
وأما ابن عثيمين فقيه العصر فلم لم يقل بقول شيخك مراد
وإليك هذا النقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
لقاءات الباب المفتوح - (31/ 14)
¥