تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 أَخْبَرَنَا أبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإخوة بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ: أًخْبَرَكُمْ أبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلاَّلُ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أبُو يَعْلَى الْمَْوِصِلُّي ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ اطَّلَعَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يَمُدُّ بِلِسَانِهِ، فَقَالَ: مَا تَصْنَعُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْجَسَدِ إِلاَّ وَهُوَ يَشْكُو ذَرَبَ اللِّسَانِ».

سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ (1)، وَذَكَرَ رِوَايَةَ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ قَالَ: وَوَهِمَ فِيهِ عَلَى الدَّرَاوَرْدِيِّ. قَالَ: وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ وَغَيْرُهُمَا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ نَحْوَ قَوْلِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، وَلَمْ يَذْكُرُوا الْمَرْفُوعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلاً وَلا مُسْنَدَاً. (إِسْنَادُهُ حَسَنٌ).

4 أَخْبَرَنَا أبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ: أًخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إبْرَاهِيم بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا مُحَمَّد بْنُ إبْرَاهِيم بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئُ أَنَا أبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ عَنْ أَبِي لَبِيدٍ قَالَ: خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ الأَسَدِ مِنْ طَاحِيَةَ (1) يُقَالُ لَهُ بَيْرَحُ بْن أَسَدٍ (2)، مُهَاجِرَاً إِلَى الْمَدِينَةَ، وقد تُوُفِّي رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل ذَاكَ، قَالَ: فَرَأَى عُمَرُ بْن الْخَطَّابِ بَيْرَحَا يَطُوفُ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ، فَأَنْكَرَهُ، فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا رجُلٌ مِنْ أَهْلِ عُمَانَ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَذَهَبَ بِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكٍرْ؛ هَذَا مِنْ أَهْلِ الأَرْض الَّتِي سَمِعْتُ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ أَهْلَهَا، مِنْ أَهْلِ عُمَانَ، فَقَالَ أبُو بَكْرٍ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنِّي لأَعْلَمُ أَرْضَاً، يَنْضَحُ بِنَاحِيَتِهَا الْبَحْرُ، بِهَا حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ، لَوْ أَتَاهُمْ رَسُولِي لَمْ يَرَمُوْهُ بِسَهْمٍ، وَلا حَجَرٍ». (إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ)

5 وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ: أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحَاقَ أَنَا جَدِّي إسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ عَنْ أَبِي لَبِيدٍ قَالَ: خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ طَاحِيَةَ مُهَاجِرَاً، يُقَالُ لَهُ بَيْرَحُ بْنُ أَسَدٍ، فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَيَّامٍ، فَرَآهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَعَلِمَ أَنَّهُ غَرِيبٌ، فَقَالَ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟، قَالَ: مِنْ أَهْلِ عُمَانَ، قَالَ: نَعَمْ قَالَ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَأَدْخَلَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: هَذَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ الَّتِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنِّي لأَعْلَمُ أَرْضَاً، يُقَالُ لَهَا عُمَانُ، يَنْضَحُ بِنَاحِيَتِهَا الْبَحْرُ، بِهَا حَيٌّ مِنْ الْعَرَبِ لَوْ أَتَاهُمْ رَسُولِي مَا رَمَوْهُ بِسَهْمٍ، وَلا حَجَرٍ».

أبُو لَبِيدٍ اسْمُهُ لَمَّازَةُ بْنُ زبارٍ (1). رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فِي مُسْنَدِ عُمَرَ (2)، قَالَ أَحْمَدُ: إِنَّمَا هُوَ سَمِعْتَ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ، وَقَالَ يَزِيدُ: سَمِعْتُ بِالرَّفْعِ يَعْنِي عُمَرَ. (إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير