[ممكن هدا الكتاب تفسير الأحلام]
ـ[امام المختار]ــــــــ[06 - 12 - 05, 12:57 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله يأخوتي في الله
من فضلكم أنا أبحت علي هدا الكتاب تفسير الأحلام للأمام محمد بن سرين
و ما رأيكم في هدا الكتاب
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[06 - 12 - 05, 09:23 ص]ـ
الكتاب لا يصح نسبته للامام بن سيرين ... وتكلم في ذلك الشيخ المنجد حفظه الله والشيخ الشريم حفظه الله ... وغيرهم.
وذكر ذلك الشيخ مشهور في كتاب له عن التعبير والرؤى.
ففي الكتاب تعبير بعض الاحلام للاشخاص خلقوا بعد وفاة بن سيرين.
وله مختصر ... ذكر بعض طلاب العلم انه جيد ... والعهدة على من أراد أن يقتني المختصر, ولعله يسأل أحد أهل العلم عنه.
ولعل كتاب الشيخ مشهور هو أفضل ما رأيت في بابه ... فالكتاب عباره عن نقولات من الكتاب والسنة, وجمع في الكتاب ما جاء عن علماء السلف من كلام في الرؤى وتعبيرها.
وذكر الشيخ أنه سيجمع كتاب من كلام شيخ الاسلام ابن القيم عن الرؤى وتعبيرها.
وقرأت فتوى للأحد المشايخ الكبار حفظهم الله .... لعله الفوزان ... أنه قرأ كلام جيدا في كتاب اعلام الموقعين عن الرؤى.
والله أعلم
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[06 - 12 - 05, 09:31 ص]ـ
أنا عندي امتحان أخي ... واليوم في المساء أو غداً آتيك بالنقول عن كتاب بن سيرين ... والمحاضرات عن الرؤى ... والفتوى انشاء الله.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[07 - 12 - 05, 09:58 ص]ـ
الكلام في كتاب بن سيرين:
ذكر الشيخ مشهور حفظه الله تعالى في كتابه (المقدمات الممهدات السلفيات في تفسير الرؤى والمنامات):
في التعليق على الصفحة ال 25 من الكتاب ما فحواه:
أن الكتاب المنسوب للابن سيرين لا يصح عنه ... وفيه أخبار عمن بعده ... كخبر هشام بن عبد الملك المتقدم عنه. وذكر الامام أحمد بن حنبل في (علل الحديث):
كا مذهب ابن سيرين وأيوب وابن عون ألا يكتبوا.
انتهت فحوى التعليق.
والفتوى للشيخ صالح الفوزان وهي في المنتقى من فتاويه الجزء الثاني والنص من الكتاب:
274 ـ علم تأويل الأحاديث والمسمى بتفسير الأحلام، يهبه الله لمن يشاء من عباده، وقد وهبه لنبيه يوسف عليه السلام، وفي هذا العلم مؤلفات كثيرة، نرجو الإفادة عن أفضل هذه المؤلفات وأكثرها صدقًا؟
لا شك أن الرؤيا منها ما هو حق وهي من عجائب آيات الله سبحانه، وتأويل الرؤيا يعتمد على الفراسة والذكاء والنظر في حال الرائي، وهو موهبة يجعلها الله فيمن يشاء، ولا أعرف مؤلفًا خاصًّا يعتمد عليه في ذلك، لكن لابن القيم رحمه الله كلام جيد في هذا الموضوع في الجزء الأول من " إعلام الموقعين " (2).
ـ[امام المختار]ــــــــ[08 - 12 - 05, 11:54 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله علي هده المعلومات القيمة ادن ممكن ان تضع لي كتب للتحميل من تتكلم علي هدا الكتاب و علي هده المواضيع من الرئية و المنام و الحلم
و شكرا
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[09 - 12 - 05, 12:43 ص]ـ
وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي امام
لعلي لم أفهم السؤال جيدا ... فلو كان السؤال عن مصنف الامام ابن القيم (اعلام الموقعين) ... فهو بحمد الله موجود على الشبكة ولعلك تجده عن طريق خاصية البحث.
وأما كتب يعتمد عليها في هذا الباب ... فلا يتواجد عندي كتب تجد فيها قواعد يعتمد عليها.
ولعلي أذكر فتوى أخري للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في هذا الباب:
س: أود الاستفسار عن صحة كتب تفسير الأحلام, مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين, فما حكم التصديق والتعامل بهذه الكتب؟
مع العلم أنه فيها آيات من القرآن, وأحاديث من أحاديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟
ج: الجواب على هذا السؤال أني أنصح اخواني المسلمين ألا يقتنوا هذه الكتب ولا يطالعوا فيها, لأنها ليست وحياً منزلاً, وانما هي رأي قد يكون صحيحاً وقد يكون غير صحيح, ثم ان الرؤى قد تتفق في رؤيتها وتختلف في حقيقتها بحسب من رآها, وبحسب الزمن وبحسب المكان فاذا رأينا رؤية على صورة معينة, فليس معنى ذلك أن كل ما رأينا على هذه الصورة يكون تأويله كتأويل الرؤيا الأولى.
بل تختلف وقد نعبر الرؤيا بكذا ونعبر نفس الرؤيا لشخص آخر بما يخالف ذلك.
واذا كان هذا, فاني أنصح اخواني المسلمين بعدم اقتناء مثل هذه الكتب أو المطالعة فيها, وأقول: اذا جرى لانسان رؤيا فاليهتدي بما دله النبي عليه اللاة والسلام, ان رأي رؤيا خير يحبها وتأولها خير, فليخير بها من يحب مثل أن يرى رؤيا أن رجلاً يقول له: أبشر بالجنة, أو ما أشبه ذلك, فليحدث بها من يحب.
واذا رأى رؤيا يكرهها فليقل: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت, ولا يحدث بها أحد, لا عابراً ولا غير عابر ولينقلب على جنبه الآخر ان هو استيقظ.
واذا فعل ما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام عن رؤية ما يكره فانه لن تضره أبداً باذن الله, ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يرون الرؤيا يكرهونها يمرضون منها حتى حدثهم النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث وجزاه عن أمته خيراً.
فكانوا يعملون بما أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم به ويأمنون من شرها.
انتهى نص فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى, والفتوي في الصفحة 76 من كتاب (فتاوى حول بعض الكتب).
¥