تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 11 - 06, 10:00 م]ـ

وَيُمْكِنُكَ تَحْمِيلَ هَذَا الْمَلَف بِهَذِهِ الْعُشَارِيَّةِ السَّالِفَةِ:

ـ[محمد يوسف البريطاني]ــــــــ[09 - 11 - 06, 11:27 ص]ـ

وَيُمْكِنُكَ تَحْمِيلَ هَذَا الْمَلَف بِهَذِهِ الْعُشَارِيَّةِ السَّالِفَةِ:

بارك الله فيكم

ـ[ابو البراء]ــــــــ[09 - 11 - 06, 08:12 م]ـ

بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[11 - 11 - 06, 01:54 م]ـ

«الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ» [11] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ اخْتَارَنِي وَاخْتَارَ لِي أَصْحَابَاً، فَجَعَلَ لِي مِنْهُمْ وُزَرَاءَ وَأَنْصَارَاً وَأَصْهَارَاً، فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا صَرْفَاً وَلا عَدْلاً».

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: فَمَنْ سَمِعَ فَنَفَعَهُ اللهُ الْكَرِيْمُ بِالْعِلْمِ أَحَبَّهُمْ أَجْمَعِينَ: الْمُهَاجِرِينَ، وَالأَنْصَارَ، وَأَصْهَارَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَزَوَّجَ إِلَيْهِمْ، وَمَنْ زَوَّجَهُمْ، وَجَمِيعَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ، وَجَمِيعَ أَزْوَاجِهِ، وَاتَّقَى اللهَ الْكَرِيْمَ فِيهِمْ، وَلَمْ يَسُبَّ وَاحِدَاً مِنْهُمْ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ، وَإِذَا سَمِعَ أَحَدَاً يَسُبُّ أَحَدَاً مِنْهُمْ نَهَاهُ، وَزَجَرَهُ، وَنَصَحَهُ، فَإِنْ أَبَى هَجَرَهُ، وَلَمْ يُجَالِسْهُ. فَمَنْ كَانَ عَلَى هَذَا مَذْهَبُهُ؛ رَجَوْتُ لَهُ مِنَ اللهِ الْكَرِيْمِ كُلَّ خَيْرٍ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

«الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ» [12] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُكَيْنٍ الْبَلَدِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الإِيْمَانُ قَوْلُ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ، وَيَقِينٌ بِالْقَلْبِ».

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: هَذَا الْحَدِيثُ أَصْلٌ كَبِيْرٌ فِي الإِيْمَانِ عِنْدَ فُقَهَاءِ الْمُسْلِمِينَ قَدِيْمَاً وَحَدِيثَاً (1)، وَهُوَ مُوَافِقٌ لِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، لا يُخَالِفُ هَذَا الأَمْرَ إِلا مُرْجِئٌ خَبِيثٌ مَهْجُورٌ، مَطْعُونٌ عَلَيْهِ فِي دِينِهِ.

وَأَنَا أُبَيِّنُ مَعْنَى هَذَا لِيَعْلَمَهُ جَمِيعُ مَنْ نَظَرَ فِيهِ نَصِيحَةً لْلْمُؤْمِنِينَ. اعْلَمُوا _ رَحِمَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ _ أَنَّ الَّذِي عَلَيْهِ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ أنَّ الإِيْمَانَ وَاجِبٌ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، وَهُوَ التَّصْدِيقُ بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلُ بِالْجَوَارِحِ. ثُمَّ اعْلَمُوا _ رَحِمَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ _ أَنَّه لا تُجْزِئُ الْمَعْرِفَةُ بِالْقَلْبِ وَهُوَ التَّصْدِيقُ، إِلا أَنْ يَكُونَ مَعَهُ إِيْمَانٌ بِاللِّسَانِ، وَحَتَّى يَكُونَ مَعَهُ نُطْقٌ، وَلا تُجْزِئُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَالنُّطْقُ بِاللِّسَانِ حَتَّى يَكُونَ مَعَهُ عَمَلٌ بِالْجَوَارِحِ. فَإِذَا كَمَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْخِصَالُ الثَّلاثَةُ كَانَ مُؤْمِنَاً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير