تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فَأَفْرَغَ مِنْ الإِنَاءِ عَلَى يَدَيْهِ، فَغَسَلَهُمَا ثَلاثَاً، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثَاً مِنَ الْكَفِّ الَّذِي يَأْخُذُ بِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَاً، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى ثَلاثَاً، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى ثَلاثَاً، يَعْنِي إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى ثَلاثَاً، وَرِجْلَهُ الْيُسْرَى ثَلاثَاً، ثُمَّ قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ وُضُوءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ هَذَا.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ: وَهَذَا أَتَمُّ مَا يَكُونُ مِنَ الْوُضُوءِ وَأَحْسَنُهُ، فَللَّهِ الْحَمْدُ.

ـــ الْهَامِشُ ـــ

(1) مُنْكَرٌ. أَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ مَاجَهْ (420)، وَالعُقَيْلِيُّ «الضُّعَفَاءُ» (2/ 288)، وَابْنُ الْمُنْذِرِ «الأَوْسَطُ» (413)، وَالدَّارَقُطْنِيُّ (1/ 81/6)، وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ «التَّمْهِيدُ» (20/ 260)، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ «التَّحْقِيقُ فِى أَحَادِيثِ الْخِلافِ» (1/ 162/153) جَمِيعَاً مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَرَّادَةِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِى الْحَوَارِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أُبَى بْنِ كَعْبٍ بِنَحْوِ حَدِيثِ الآجُرِّيِّ.

قَالَ الْحَافِظُ أبُو الفَرَجِ: «فِى هَذَا الإِسْنَادِ: زَيْدُ بْنُ أَبِى الْحَوَارِيِّ العَمِّيُّ، قَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ضَعِيفٌ، وقال أبُو زُرْعَةَ: وَاهِي الْحَدِيثِ. وَفِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَرَّادَةِ، قَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بِشَيْءٍ. وَقَالَ البُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ» اهـ.

ـ[محمد يوسف البريطاني]ــــــــ[16 - 11 - 06, 01:17 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

هل من مزيد؟

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 11 - 06, 07:54 م]ـ

«الْحَدِيثُ الْسَادِسَ عَشَرَ»

[16] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدَّوْلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ كُرَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: وَضَعْتُ لِلنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُسْلاً، فَاغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَكَفَأَ الإِنَاءَ بِشِمَالِهِ عَلَى يَمِينِهِ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى فَرْجِهِ، فَغَسَلَهُ، ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ عَلَى الْحَائِطِ، أَوْ عَلَى الأَرْضِ فَدَلَكَهَا، ثُمَّ مَضْمَضَ، وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ، وَذِرَاعَيْهِ، وَأَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاثَاً، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ تَنَحَّى، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ، قَالَتْ: فَأَتَيْتُهُ بِثَوْبٍ، فَقَالَ هَكَذَا، فَنَفَضَ وَكِيعٌ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَقُولُ: لا.

«الْحَدِيثُ الْسَابِعَ عَشَرَ»

[17] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ موسى الجوزي قَالَ: حَدَّثَنَا زهير بن مُحَمَّد المروزي قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَوَّامِ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ وَأَبَانُ بنُ أَبِي عَيَّاشٍ كِلاهُمَا عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ إِيْمَانٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهِنَّ، وَرُكُوعِهِنَّ، وَمَوَاقِيتِهِنَّ، وَأَعْطَى الزَّكَاةَ مَعَ طِيبِ النَّفْسِ بِهَا»، قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: وأَيْمُ اللهِ، لا يَفْعَلُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير