تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[20 - 11 - 06, 10:34 م]ـ

تَحْمِيلُ الْعُشَارِيَّةِ الثَّانِيَةِ.

ـ[محمد يوسف البريطاني]ــــــــ[22 - 11 - 06, 10:24 ص]ـ

تَحْمِيلُ الْعُشَارِيَّةِ الثَّانِيَةِ.

جزاكم الله خيرا

ـ[ابو البراء]ــــــــ[23 - 11 - 06, 09:28 م]ـ

بارك الله فيكم اخي الحبيب و ننتظر المزيد

ـ[ابو البراء]ــــــــ[25 - 11 - 06, 11:38 م]ـ

للتذكر و ننتظر العشارية الثالثة بارك الله فيكم

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 11 - 06, 07:36 ص]ـ

«الْحَدِيثُ الْحَادِي والْعِشْرُونَ»

[21] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سَلْيَمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمِنَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ أَنَّهُ لَقِيَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيِّ حِينَ حَدَّثَ شُرَحْبِيلَ بْنَ السِّمْطِ وَأَصْحَابَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَمَى سَهْمَاً فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَبَلَغَ أَخْطَاَ أَوْ أَصَابَ، كَانَ سَهْمُهُ ذَلِكَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَمَنء خَرَجَتْ بِهِ شَيْبَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ كَانَتْ لَهُ نُورَاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ عَتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ لَهُ فِكَاكَهُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، وَمَنْ قَامَ إِلَى الْوُضُوءِ يَرَاهُ حَقّاً عَلَيْهِ وَاجِبَاً، فَمَضْمَضَ فَاهُ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ مَعَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ مِنْ طَهُورِهِ، فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ فَمِثْلُ ذَلِكَ، فَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ فَمِثْلُ ذَلِكَ، فَإِنْ جَلَسَ جَلَسَ سَالِمَاً، وإِنْ صَلَّى تُقُبِّلَ مِنْهُ». قَالَ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ: فَحَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ كَمَا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: قَدْ ذَكَرْتُ فِي هَذِهِ الأَحَادِيثِ مِنْ عِلْمِ الطَّهَارَةِ، وَعِلْمِ الصَّلاةِ، وَفَضْلِ الطَّهَارَةِ، مِمَّا فِيهِ عِلْمٌ كَثِيْرٌ، وَيَبْعَثُ الْعُقَلاءَ عَلَى طَلَبِ عِلْمِ الزِّيَادَةِ مِنْ عِلْمِ مَا ذَكَرْتُ، مِمَّا لابُدَّ مِنْ عِلْمِهِ وَالْعَمَلِ بِهِ.

وَهَذِه الأَحَادِيثُ تَنْبِيهٌ لِقُلُوبِ الْعُقَلاءِ لِيَزْدَادُوا بَصِيْرَةً فِي دِينِهِمْ، وَحُسْنِ عِبَادَةٍ لِرَبِّهِمْ لأَدَاءِ فَرَائِضِهِ، وَاجْتِنَابِ مَحَارِمِهِ، كَمَا أُمِرُوا، لا كَمَا يُرِيدُونَ بِغَيْرِ عِلْمٍ. فَاعْلَمْ ذَلِكَ، وَاللهُ الْمُوَفِّقُ لِذَلِكَ، وَالْمُعِينُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللهُ.

«الْحَدِيثُ الثَّانِي والْعِشْرُونَ»

[22] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن يحيى بن سليمان المروزي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبْيَدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ، وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ»، أَكَذَلِكَ يَا عُقْبَةَ؟، قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: يَعْنِي أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ اسْتَشْهَدَ بِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ يَقُولُ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَكَذَا؟، قَالَ لَهُ: فَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ: نَعَمْ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير