[قصيدة يا عاشق الحور العين لابن المبارك]
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[14 - 12 - 05, 12:12 ص]ـ
ورد في كتاب " رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهّادهم ونسّاكهم وسيَرٍ من أخبارهم وفضلائهم وأوصافهم " لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي (1/ص365):
((فرات بن محمد العبدي قال:كنتُ عند سحنون عشيةً فجاءه حسان، فقال له سحنون: اجلس وخُذْ لي ((يا عاشق الحوراء)) لابن المبارك ولا تطرِّب.
فابتدأ في القصيدة فكلما أراد أن يطربها يقول له سحنون: هيه اسكت من التطريب، حتى انتهى إلى قول هذا البيت:
لمن رآك قتيلا بين أودية في غربة قد سقيت المُرَّ والصبرا
فقال سحنون: يرحم الله أبا عبد الرحمن، كيف يكون غريبا من تبكي عليه السماء والأرض؟! إنما الغريب الذي قال فيه الله عزّ وجل (فما بكت عليهم السماء والأرض) [الدخان آية 29])).
أما بعد فقد طلبت نص هذه القصيدة المشار إليها فلم أظفر بشيء؛ والرجاء ممن وقف على شيء من ذلك أن يدلنا ويفيدنا؛ بارك الله في سعي الإخوان.
وكتب: عبد الرحمن حمادو الجزائري
ـ[أبو جرير بن عبد الله]ــــــــ[14 - 12 - 05, 03:55 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
تفضل أخي هذا الموقع الجامع لديوان الشعر العربي
علك تجد فيه ضالتك و بالله التوفيق
و هنا مباشرة ديوان عبد الله بن المبارك رحمه الله:
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=265&r=&start=0
و السلام عليكم
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[15 - 12 - 05, 12:06 ص]ـ
بارك الله فيكم .. لكن هذه القصيدة مما يصعب جدّا البحث عنها وربما تعذر، فإنها ليست من الديوان المجموع؛ ولا فيما يمكن الوصول إليه من المطبوعات، فعسى أن يوفق الله تعالى من يدلنا على نصّها مخطوطا من مثل كتاب "قضي نهارك مع ابن المبارك" أو غيره .. فنثري بها ديوانه؛ فنحفظ بذلك أثرا من آثارالأئمة السالفين.
بارك الله فيكم وزادنا وإياكم حرصا على العلم النافع والعمل الصالح.
أخوكم: عبد الرحمن الجزائري
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[16 - 12 - 05, 12:34 ص]ـ
الأخ المكرم أبا الطيب الجزائري ..
قد بحثت فيما بين يدي من مراجع –على قلتها- .. عن طلبتك فلم أجد شيئا يذكر .. وأول ما بحثت فيه "ديوان الإمام عبد الله بن المبارك" الذي طبعته دار الوفاء بالمنصورة سنة 1992 (في طبعته الثالثة .. المزيدة والمنقحة،وكانت الأولى سنة 1987 والثانية سنة 1989)؛ والذي كان من "جمع وتحقيق ودراسة" الدكتور مجاهد مصطفى بهجت أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة بغداد .. (أغاثها الله وأغاث ساكنيها)،وأثر اجتهاده قي جمعه بين ظاهر .. (ولم يذكر بين مراجعه ذلك الذي نقلت عنه) .. وما من قطعة (على نفس روي وبحر قصيدتك) فيه إلا:
1 - القطعة 15 (ص 14،15) وهي بيتان:
سمع عبد الله بن المبارك ينشد: البسيط
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له * ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا
والعرف من يأتِه تحمدْ عواقبه * ما ضاع عرف وإن أوليته حَجَرا
وهو في روضة العقلاء لابن حبان البستي .. وفي تاريخ دمشق وفي الازدهار قيما عقده الشعراء نم الأحاديث والآثار للسيوطي وفي لباب الآداب (دون نسبة) ..
ولعل الله يهدينا إلى رجل يدلنا على باقيها .. فقصيد يقوله ابن المبارك ويطلب سحنون سماعه .. (والأصل فيه أن يطرب .. !!) .. لجدير .. بكل اهتمام ..
والسلام.