[1]-ص 115 قال الإمام عبد الله: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة قال: بلغني عن وكيع أنه قال:)) من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أنه محدث ... ((الخ.
قال الشيخ:)) إسناده صحيح ((.
قال سمير: كلا بل فيه ضعف ظاهر، لجهالة الواسطة بين أبي بكر ووكيع.
[2]-ص- 128 قال الإمام عبد الله: حدثني إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي حدثني شيخ لنا قال: قال رجل لهشيم إن فلاناً يقول: القرآن مخلوق. فقال:)) اذهب إليه فاقرأ عليه أول الحديد وآخر الحشر، فإن زعم أنهما مخلوقان فاضرب عنقه ((.
قال: فذهبت إلى أبي هاشم الغساني فأخبرته بقول الرجل، فقال مثل قول هشيم، لم يزد ولم ينقص.
قال الشيخ:)) في سنده أبو هاشم الغساني، لم أقف له على ترجمة ((.
قال سمير: لا علاقة له بالإسناد، والإسناد فيه علة ظاهرة، وهي جهالة شيخ إبراهيم الواسطي. وإبراهيم أيضاً له ترجمة في التهذيب [1/ 111] وتاريخ بغداد [6/ 120] ولم يذكر فيه جرح ولا تعديل.
[3]-ص 357 روى الإمام عبد الله بإسناده عن مالك بن أنس قال: قال عمر بن عبد العزيز:)) سن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وولاة الأمر بعده سنناً .... ((الخ.
قال الشيخ:)) إسناده صحيح ((.
قال سمير: بل هو منقطع، فإن الإمام مالكاً لم يدرك عمر بن عبد العزيز كما لا يخفى.
[4]-ص 392 روى الإمام عبد الله بإسناده عن كلثوم بن جبر قال: قال أصحاب مسلم بن يسار:)) كان مسلم يقعد إلى هذه السارية ... ((الخ.
قال الشيخ:)) في إسناده كلثوم صدوق يخطيء ((.
قال سمير: العلة الظاهرة هي جهالة أصحاب مسلم بن يسار، أما كلثوم فحديثه حسن.
[5]-ص 415 قال الإمام عبد الله:حدثني أبي نا كثير بن هشام نا جعفر نا مولى لابن أبي داود قال:)) كان طاووس بمكة يصلي ... ((الخ.
قال الشيخ:)) إسناده حسن ((.
قال سمير: بل ضعيف، لجهالة مولى ابن أبي داود.
[6]-ص 554 روى الإمام عبد الله بإسناده عن أبي نضرة قال:)) لما اجتمع الناس على أبي بكر رضي الله عنه فقال ... ((الخ.
قال الشيخ:)) إسناده صحيح ((.
وصحح الشيخ كذلك الأثر التالي لهذا وفيه أبو نضرة قال:)) أبطأ علي والزبير عن بيعة أبي بكر، فلقيه أبو بكر فقال ... ((الخ.
قال سمير: وهذا وهم من الشيخ، فإن الإسناد منقطع، لأن أبا نضرة لم يدرك أبا بكر رضي الله عنه. انظر التهذيب [10/ 302].
[7]-ص 633 روى الإمام عبد الله بإسناده عن حزام بن إسماعيل العامري عن أبي إسحاق الشيباني عن يسير بن عمرو قال:)) دخلت على سهل بن حنيف ... ((.
قال الشيخ:)) إسناده صحيح. حزام بن إسماعيل العامري .. ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً. تعجيل المنفعة ص94 ((.
قال سمير: ومن كان كذلك فكيف تصحح إسناده؟
[ز]- تناقضات.
قد شحن الشيخ تعليقاته بجملة من التناقضات، فتارة يصحح إسناداً لرجل ثم يضعف له، وتارة يوثقه وتارة يتجاهله، وهلم جراً، وليس ذلك منه بعجب بعد أن علمت بضاعته في علم الحديث وطرق التخريج، وقد مر معنا أمثلة من تناقضاته ونضيف إليها هنا:
[1]-ص130 روى الإمام عبد الله بإسناده عن خارجة بن مصعب أنه قال:)) كفرت الجهمية في غير موضع من كتاب الله عز وجل ... ((الخ.
قال الشيخ:)) إسناده صحيح. وخارجة بن مصعب تقدم في (10) ((.
قال سمير: لكننا وجدناك في الأثر المذكور (رقم10) قلت في ذلك الإسناد، وهو من قول خارجة لا من روايته:)) في سنده كذاب، وهو خارجة ((.
والحق أن خارجة في الموضعين ليس راوياً وإنما أسند إليه الخبر.
[2]-ص 133 قال الإمام عبد الله: حدثني أبو الحسن بن العطار سمعت سفيان بن وكيع يقول:)) القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق ((.
قال الشيخ:)) إسناده ضعيف. سفيان بن وكيع .. صدوق إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه ((.
قال سمير: لا حاجة لكل هذه الإطالة، فسفيان هو القائل لا راو للقول، ولو فرض أنه راو فإن روايته من قبيل الحسن ما لم تخالف.
ثم تناقض الشيخ فحسن روايته في ص198، ص 222، مع أنه في الموضعين راو لا قائل!
[3]-ص 151 روى الإمام عبد الله بإسناده عن معبد بن راشد عن معاوية بن عمار الدهني قال: قلت لجعفر بن محمد:)) إنهم يسألون عن القرآن ... ((الخ.
ضعف الشيخ إسناده بمعبد بن راشد.
قال سمير: لكنه لم يثبت على هذا، بل في الصفحة التالية ص 152 حسن رواية معبد بن راشد!
¥