قال الترمذي: وفي الباب عن وائل بن حجر، وغطيف بن الحرث، وابن عباس، وابن مسعود، وسهل بن سعد،قال أبو عيسى: حديث هلب حديث حسن. (2)
الدليل السابع:
عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إنا معاشرا لأنبياء أمرنا أن نعجل الإفطار وأن نؤخر السحور وأن نضرب بأيماننا على شمائلنا) (1)
الدليل الثامن:
عن الحارث بن غطيف أو غطيف بن الحارث الكندي قال: مهما رأيت لم أنس أني رأيت رسول الله ? (وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة) (1)
الدليل التاسع:
عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائماً في الصلاة قبض يمينه على شماله) (1)
وجه الدلالة:
دل هذا الحديث على سنية وضع اليمنى على اليسرى في القيام في الصلاة، وقوله إذا كان قائماً في الصلاة: عام في مطلق القيام في الصلاة سواء في ذلك القيام قبل الركوع أو بعده، فلا يختص بأحدهما دون الآخر إلا بدليل شرعي،
وقد رجح الكاساني في بدائع الصنائع وضع اليمنى على اليسرى في القيام في الصلاة سواء قبل الركوع أوبعده، قال: وذلك لعموم الأدلة، ولأن الوضع في التعظيم أبلغ من الإرسال، ولأنه قيام (2)،
قال النووي والحافظ ابن حجر: قال العلماء: الحكمة في هذه الهيئة أنه صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع، قال الحافظ: وكأن البخاري لحظ ذلك فعقَّبَهُ بباب الخشوع ومن اللطائف قول بعضهم القلب موضع النية، والعادة أن من احترز على حفظ شيء جعل يديه عليه، (1)
قلت: وهذا التعليل الذي عُلِّلتْ به هذه الهيئة: لا شك أنه عام في مطلق القيام في الصلاة سواء قبل الركوع أو بعده، وعموم الأحاديث تدل على أن وضع اليمنى على اليسرى في مطلق القيام في الصلاة هو السنة سواء قبل الركوع أو بعده، وقد أُلفت في ذلك بعض الرسائل في حكم القبض في القيام في الصلاة بعد الركوع لكل من أبي محمد بديع الدين الشاه السندي، والعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمهما الله، (2)
الدليل العاشر:
عن خالد بن معدان عن أبي زياد قال: أما ما نسيت أني رأيت رسول الله ? إذا صلى (وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة) (1)
الدليل الحادي عاشر:
عن شداد بن شرحبيل الأنصاري قال: (ما نسيت من شيء ولن أنسى أني رأيت رسول الله ? قائماً يصلي ويده اليمنى قابض على اليسرى) (2)
الدليل الثاني عشر:
عن يعلى بن مرة: قال قال رسول الله ? (ثلاثة يحبها الله عز وجل تعجيل الإفطار وتأخير السحور وضرب اليدين إحداهما بالأخرى في الصلاة) (1)
الدليل الثالث عشر:
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ? قال: (إنا معشر الأنبياء أمرنا بثلاث بتعجيل الفطر وتأخير السحور ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة) (2)
الدليل الرابع عشر:
عن أبي حميد الساعدي أنه (قال أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وصف أنه كبر فرفع يديه إلى وجهه ثم وضع يمينه على شماله) (1)
الدليل الخامس عشر:
عن خالد بن معدان عن أبي زياد مولى آل دراج قال: ما رأيت فنسيت فإني لم أنس أبا بكر رضي الله عنه (إذا قام إلى الصلاة قال: هكذا فوضع اليمنى على اليسرى) (1)
الدليل السادس عشر:
عن غزوان بن جرير الضبي عن أبيه قال: كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه (إذا قام إلى الصلاة وضع يمينه على رسغ يساره، ولا يزال كذلك حتى يركع متى ما ركع إلا أن يصلح ثوبه أو يحك جسده) (2)
الدليل السابع عشر:
عن عاصم الجحدري عن عقبة بن ظهير، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله تعالى ? فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ? (3)
قال: وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة تحت الصدر، (1)
الدليل الثامن عشر:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ثلاثة من النبوة تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة) (2)
الدليل التاسع عشر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال ررسول الله ? (ثلاث من النبوة: تعجيل الافطار، وتأخير السحور، ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة) (1)
الدليل العشرون:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: من أخلاق النبيين وضع اليمين على الشمال في الصلاة، (2)
الدليل الحادي والعشرون:
¥