ـ[أبو البراء المكي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 05:30 م]ـ
سؤال أوجهه إلى الجميع وهو:
ما هي الفائدة التي يجنيها طالب العلم من مثل هذا الموضوع؟
أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل وأعظم من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فهل يا ترى لو وضعة صورة قبره صلى الله عليه وسلم بدلاً من صورة القلعة التي مات فيها شيخ الإسلام فماذا ستكون ردة الفعل؟
أترك الجواب لكم يامن شاركتم في هذا الموضوع.
أخوكم أبو البراء المكي،،،،،،،
ـ[الباجوري]ــــــــ[16 - 01 - 06, 09:18 م]ـ
هذه ليست صورة قبر ابن تيمية
وإنما صورة القلعة التي سجن بها حتى مات وصورة القبو الذي كان مسجونا به
نعرف منها مدى معاناة أهل الحق وصبرهم على البلاء والشدائد
أترى لو بقي شيئ من حجرات النبي صلى الله علية وسلم إلى وقتنا هذا أفما كان يستحق أن يصور لكي نشاهد ما كان عليه من شظف العيش؟
وليس في ذلك من تعظيم الأماكن والبقاع شيئ والله أعلم
ـ[بن خلف]ــــــــ[16 - 01 - 06, 09:28 م]ـ
فعلاً، يا أخي أبو البراء المكي!! هل ستظن أننا سنقع في الشرك بمجرد مطالعة صورة؟؟؟؟ ما دمنا لن نقدس القبر بالطواف حوله والتمسح به وتعليق صوره، ما المانع مثلاً لو احتفظنا بصورته للتوثيق أو إلى ما هنالك من أسباب؟؟؟
ما الضير برؤية المكان الذي سُجن فيه شيخ الإسلام؟؟؟
لكني أخبرك: الخطأ عندها يكون حين يمتد العمران الحديث وتكون تلك القلعة واقفة في طريقه، فيتحدث من يريد إزالتها عن ذلك وتجد من يدافع عنها بدعوى تقديسها لأنها ’بعض أثر ابن تيمية‘ مثلاً!!! هنا تعال وتفضل وقل لنا ما قلته!!! لكن لا، نحن مع هدم مثل هذه القلعة إن تطلب الأمر أو أفضى مجرد انتشار صورتها إلى بعث ’حجاج‘ بله إليها!!!!
لكن هناك ما هو أدعى للهدم، وفي الحجاز يبقى، في المدينة المنورة، في مسجد الرسول، ولم يُهدم!! أعني تلك القبة الخضراء!!!! فماذا تقول في ذلك؟؟؟؟ الحاكم لا زال يخشى من ثورة مغفلي المسلمن على ذلك؟؟؟؟
إلى متى تبقى تلك القبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[16 - 01 - 06, 10:30 م]ـ
يا ابن خلف، أنت تذكرني بعضو اسمه (أبو بكر الغزي)، فانفعالك الدائم وقصر نفسك وكثرة تعجبك تجعلك تشبهه جدًا، سبحان الله! حتى والله إني لأتخيلك جالسًا على طرف الكرسي:)
حاول أن تهدأ قليلاً ..
ـ[أبو البراء المكي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 11:27 م]ـ
الأخوين الباجوري، وابن خلف.
ابن خلف:" هل ستظن أننا سنقع في الشرك بمجرد مطالعة صورة؟؟؟؟ ".
أولاً: أنا لم أذكر الوقوع في الشرك فقد كان سؤالي في البداية " ما هي الفائدة التي يجنيها طالب العلم من مثل هذا الموضوع " ولم تجيبوا عليه بل ذهبتم بالموضوع طريقة أخرى وقولتموني ما لم أقله.
ابن خلف: "ما الضير برؤية المكان الذي سُجن فيه شيخ الإسلام؟؟؟ ".
ثانياً: قولك هذا هو قول أهل البدع - وحاش لله أن تكون منهم - فهم يقولون ما الضير في أن نرى الأماكن التي نزل فيها الأنبياء والصالحين، أو أقاموا فيها، أو سجنوا فيها، وهم في البدء كانوا على قصد حسن ثم جاء من بعده وحدث ما حدث من التعظيم والتقديس. والصوفية خير شاهد على ذلك.ثم أين الدليل من الكتاب والسنة على الحث في السعي إلى رأية مثل هذه الأماكن التي طرقها الصالحون، بل العكس هو الصحيح وذلك في قوله تعالى: " قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً " {الكهف: 21} أي على الكهف الذي نام فيه الصالحون.
ابن خلف:" لكي نشاهد ما كان عليه من شظف العيش؟ ".
الباجوري: " نعرف منها مدى معاناة أهل الحق وصبرهم على البلاء والشدائد".
ثالثاً: يقول الله تعالى: " مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أ " {البقرة: 214}، وقال تعالى: " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " {لأنفال:30}، وقال تعالى: " إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
¥