تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " {التوبة:40}، وقال تعالى: " هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ " {الفتح: 25}، وقال تعالى: " وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ " {القلم:51}. إلى غير هذا من الآيات الكثيرة. وأما الأحاديث وأقوال الصحابة في شظف العيش، وقلت ذات اليد والتضييق عليهم من قبل المشركين فأكثر مما يذكر وهذا يكفينا عن مشاهدة صورة حجرته أو غيرها. وذلك لأن الشرع أتى بالنهي عن تعاطي ما يفضي إلى الشرك أين كان.

ابن خلف: " لكن هناك ما هو أدعى للهدم، وفي الحجاز يبقى، في المدينة المنورة، في مسجد الرسول".

وكأنك بكلامك هذا ترى أن المكان الذي سجن فيه شيخ الإسلام ليس أولى بالهدم.

ابن خلف: "ولم يُهدم!! أعني تلك القبة الخضراء!!!! فماذا تقول في ذلك؟؟؟؟ الحاكم لا زال يخشى من ثورة مغفلي المسلمن على ذلك؟؟؟؟ ".

أقول أيهم أعظم مدعاة للشرك والوثنية تلك القبة أم قبر السيد البدوي ومحيي الدين ابن عربي والأضرحة المقدسة في شرقي بلاد المسلمين وغربها.

ثم لتعلم أن ثورة مغفلي المسلمين على قولك سواء كانوا أصاحب بدع أو هو من الأشياء التي نهى الإسلام عن إثارتها أو إتاحة الفرصة لظهورها فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لها يا عَائِشَةُ لَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لَأَمَرْتُ بِالْبَيْتِ فَهُدِمَ فَأَدْخَلْتُ فيه ما أُخْرِجَ منه ... الحديث " رواه البخاري فخشي من ثورتهم.

وقد يحتج قائل على ويقول: هم يعتقدون في القبة، فأقول: وجديدي العهد بالإسلام في عهد النبي ماذا كانوا يرون في تغيير معالم الكعبة، لاشك أنه ذلك الأمر الذي رأه رسول الله من أنها سوف تقوم الفتنة بينهم وحرص منه على عدم وقوع ذلك لم يفعل ما كان الأصلح في بنا الكعبة. والله أعلم

ـ[بن خلف]ــــــــ[17 - 01 - 06, 08:31 ص]ـ

سأرد عليك، أخي، فيما بعد، فقد طرأت عندي بعض المشاغل.

لكنك نسبت إلي أحد أقوال أخ آخر في الأعلى -باللون الأحمر:)

وأستغفر الله أن أكون أريد الاصطدام معك بشأن قضية غير مهمة كهذه، هو مجرد حوار، وعلامات التعجب -التي أشار إليها أخ آخر- ليست سوى علامات تعجب! وأنا شخص يهوى إظهار الحالة المزاجية التي يكتب فيها دوماً، ومن يعرفني في نافذات التشات سيغرق بتلك الوجوه التعبيرية المشمولة في البرنامج، لأني أضع على الأقل واحداً في كل سطر! ههههه

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 01 - 06, 12:18 ص]ـ


ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[22 - 01 - 06, 12:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، و مقصودكم أخي أبا محمد أسامة معروف إن شاء الله، و بالنسبة للأخ أبي البراء أظنه قد بالغ في النكير، مع أن الأخ أبا محمد بعيد عن مثل ما ظنه فيه أبو البراء.

ـ[بن خلف]ــــــــ[22 - 01 - 06, 09:39 ص]ـ
إن شاء الله.

ـ[بيان]ــــــــ[22 - 01 - 06, 01:01 م]ـ
السلام عليكم

نرجو من مشرفنا الكريم حذف الموضوع، لأنه ليس له علاقة بخزانة الكتب ... !!!

ـ[أبو البراء المكي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 01:38 م]ـ
إذا كان جدالنا حول مثل هذا الموضوع الذي لا يقدم للعلم شيء قد وصل إلى هذا الحد، فماذا عسانا أن نقول في الجدال في ما هو أعظم شأناً من ذلك.
ولأني أرى في بعض الأخوة نوع من قلب هذا الموضوع إلى موضوع شخصي سوف أكتفي بالأتي ولن أزيد عليه شيء:
"عن أبي أُمَامَةَ قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ في رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كان مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ في وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كان مَازِحًا وَبِبَيْتٍ في أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ " رواه الترمذي.
وقال الدارمي في سننه: " أخبرنا سَعِيدُ بن عَامِرٍ عن إسماعيل بن إبراهيم عن يُونُسَ قال كَتَبَ لي مَيْمُونُ بن مِهْرَانَ إِيَّاكَ وَالْخُصُومَةَ وَالْجِدَالَ في الدِّينِ ولا تُجَادِلَنَّ عَالِمًا ولا جَاهِلًا أَمَّا الْعَالِمُ فإنه يحزن عَنْكَ عِلْمَهُ ولا يُبَالِي ما صَنَعْتَ وَأَمَّا الْجَاهِلُ فإنه يُخَشِّنُ بِصَدْرِكَ ولا يُطِيعُكَ.
وأخبرنا أبو الْمُغِيرَةِ ثنا الْأَوْزَاعِيُّ عن يحيى بن أبي كَثِيرٍ قال قال سُلَيْمَانُ بن دَاوُدَ عليه السَّلَام لِابْنِهِ دَعْ الْمِرَاءَ فإن نَفْعَهُ قَلِيلٌ وهو يُهَيِّجُ الْعَدَاوَةَ بين الأخوان ".
وقال ابن حجر في الفتح: وقال بن وهب سمعت مالكا يقول المراء في العلم يذهب بنور العلم من قلب الرجل.
أخوكم أبو البراء المكي
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير