تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إرشاد الغبي ........ للشوكاني]

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[18 - 06 - 03, 03:12 ص]ـ

إرشاد الغبي

الإمام الشوكاني

ـ[أبو عبد الله بن سعيد]ــــــــ[25 - 06 - 03, 07:48 م]ـ

جزاك الله خيرا

والكتاب اسمه

إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي صلى الله عليه وسلم

وقال في المقدمة:

فإنها لما خفيت على غالب أهل الزمان مذاهب أئمة الآل , وجهلت مصنفاتهم تقطع في الرحلة إلى مثلها أكباد الإبل , فلم يبق بأيدي أهل عصرنا من أتباعهم إلا القيل والقال , فلا تكاد ترى إلا رجلا قد رغب من جميع أصناف العلوم وهجر بخسَّة همته ودناءة نفسه الاشتغال بمنطوقها والمفهوم , أو آخر قد هجر من علوم العترة المطهرة الحديث والقديم , واشتغل بعض الاشتغال بعلوم غيرهم , فلم يفرق بين الصحيح والسقيم , أو رجلا ينتحل أتباعهم والانتساب إلى مذاهبهم , ولكنه قد قنع من البحر المتدفق بقطرة , وقصر همه على بالاشتغال بمختصرٍ من مختصرات لديهم , فلم يحظ من غيره بنظرة , فحصل بسبب ذلك الخبط والخلط من الجم الغفير , ونسب إلى أهل البيت من المسائل ما يخالفه قول كبيرهِم والصغير.

وكان من جملة ذلك تعظيم القرابة للصحابة , فإن كثيرا من العاطلين عن العلوم , يتجارى على ثلب أعراض جماعة من أكابر خير القرون , فإذا عوتب في ذلك قال: هذا مذهب أهل البيت!. وذلك فرية عليهم , صانهم الله عنها , فإنهم عند من له أدنى إلمام بمذاهبهم مبرؤون عن هذه الخصلة الشنيعة.

فأحببت بيان مذاهبهم في هذه المسألة بخصوصها , لأنها هي التي ورد فيها السؤال من بعض أهل العلم , ليستدل بذلك على صحة ما ذكرنا من اندراس معاهد علومهم الشريفة في هذه الأزمنة.

وقد اختصرت على مقدار يسير من نصوصهم , لأن الإكثار من دواعي الإملال , ولم أشتغل بإخراج الأدلة , لأن غرض السائل ليس إلا بيان ما يذهبون إليه من ذلك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير