تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل اختلاف العلماء للمروزي]

ـ[عصمت الله]ــــــــ[25 - 01 - 06, 08:09 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

رحم الله الإمام الذهبي ما أعدله في تقويم الرجال حيث قال في سير أعلام النبلاء في ترجمة المروزي:

الْخَوْضُ فِي ذَلِكَ لَا يَجُوزُ، وَكَذَلِكَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: الْإِيمَانُ، وَالْإِقْرَارُ، وَالْقِرَاءَةُ، وَالتَّلَفُّظُ بِالْقُرْآنِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعِبَادَ وَأَعْمَالَهُمْ، وَالْإِيمَانُ: قَوْلٌ وَعَمَلٌ، وَالْقِرَاءَةُ وَالتَّلَفُّظُ: مِنْ كَسْبِ الْقَارِئِ، وَالْمَقْرُوءُ الْمَلْفُوظُ: هُوَ كَلَامُ اللَّهِ وَوَحْيُهُ وَتَنْزِيلُهُ، وَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، وَكَذَلِكَ كَلِمَةُ الْإِيمَانِ، وَهِيَ قَوْلُ (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ)، دَاخِلَةٌ فِي الْقُرْآنِ، وَمَا كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ فَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ، وَالتَّكَلُّمُ بِهَا مِنْ فِعْلِنَا، وَأَفْعَالُنَا مَخْلُوقَةٌ، وَلَوْ أَنَّا كُلَّمَا أَخْطَأَ إِمَامٌ فِي اجْتِهَادِهِ فِي آحَادِ الْمَسَائِلِ خَطَأً مَغْفُورًا لَهُ قُمْنَا عَلَيْهِ وَبدَّعْنَاهُ وَهَجَرْنَاهُ؛ لَمَا سَلِمَ مَعَنَا لَا ابْنُ نَصْرٍ، وَلَا ابْنُ مَنْدَةَ، وَلَا مَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُمَا، وَاللَّهُ هُوَ هَادِي الْخَلْقِ إِلَى الْحَقِّ، وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْهَوَى وَالْفَظَاظَةِ.

و تفضلوا كتابه القيم في الفقه المقارن اختلاف العلماء

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[26 - 01 - 06, 04:10 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[26 - 01 - 06, 02:17 م]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير