ـ[ابن عباس الخطيب]ــــــــ[31 - 01 - 06, 07:59 م]ـ
الاخوة الاحبة في الله
السلام عليكم
كتبت بيان مركز التراث ظهرا وعندما عدت مساءا فوجئت بمشاركات كثيرة جدا مقارنة بالوقت
وقد كتبت ردودا على اول 15 مشاركة وهي تحت الطباعة الان
لكن لما قرأت مشاركة ابي تراب وجدته قد شفى ما في صدري وازال الغم الذي سببته لي هذه المشاركات
فجزاك الله خيرا يا ابا تراب على هذا الانصاف والموضوعية والشعور بالمسؤولية
واقول ايها الاخوة الكرام
مما قاله ابو تراب يجب ان تكون البداية والحوار الجاد الذي سيفضي ان شاء الله الى حل جذري
كما اقول انه من حق كل واحد منا ان يبدي وجهة نظره لكن من غير تشنج ولا سباب ولا تحقير واتهام نيات
بل ولا كلمات قاسية
اليس المؤمنون إخوة بلى والله
اليس المسلم اخو المسلم بلى والله
الم يأمرنا ربنا ان نكون رحماء بيننا بلى بلى بلى
اعيد مرة اخرى نحن في مركز التراث لا نضيق بوجهات النظر
بل نحن نحب ان نسمعها دائما
لكننا ايها الاحبة في الله بشر
لا نطلب الا الانصاف الانصاف فقط فهل هذا صعب
ونحن انما نخاطب ضمائركم وإيمانكم فليس عندنا قوة غير ذلك
وكتبه
ابن عباس الخطيب
ـ[أبو عمر]ــــــــ[31 - 01 - 06, 08:00 م]ـ
أسأل الله أن يوفق الجميع إلى خدمة هذا الدين الحنيف كائنا من كانوا ولعلنا نوقف الاتهامات من الجانبين
فلا نريد الدخول في دوامة كدوامة الشاملة 1
وأخونا نافع جزاه الله خيرا وضع مصادر كتبه في الموسوعة وانتهى الخلاف معه فلماذا هذا الموضوع من جديد
وجزاكم الله خيرا
ـ[الطيماوي]ــــــــ[31 - 01 - 06, 08:14 م]ـ
الإخوة الكرام
ساءني ما قرأت على ألسنتكم يا أهل الملتقى بخصوص مركز التراث هذا المركز العريق الذي اجتهد في نشر العلم فإن أصاب فله أجرين وإن أخطأ فله أجر، أقسم بالله العلي العظيم لقد كنت أحتاج أثناء دراستي في ماجستير الحديث الشريف لما لا يقل يوميا عن تسع ساعات يوميا عدا يوم الجمعة، وبفضل الله عز وجل ثم منتجات التراث أصبحت أحتاج لثلاث فقط، علما بأني لم أشتر يوما من منتجاتهم إلا النسخ الأصلية وكان شرائي لمنتج الموسوعة الذهبية بمبلغ 120 دينار أردني
وقد يتحدث البعض عن سرقة التراث لجهود المحققين والطابعين فأكرر لقد اجتهد العاملون في المؤسسة وأخطأو، ولكن هل يعني خطأهم أن نتعدى على حقوقهم، بالطبع كلا.
الإخوة الكرام منذ أن أدخلت التعديلات على الشاملة الإصدار الأول، وأقسم بالله ما زلت أشعر بأن الله ليس براض عني لذلك توقفت عن الأمر وما زلت أراسل أهل العلم لكي نجد حلا لهذه المشكلة وهي " حقوق الطبع والتأليف محفوظة" وقد طرحت حلا على أهل العلم بأن يدرس المدة الزمنية التي يستعيد فيها الكاتب ودار النشر حقوقهم المالية التي أنفقوها في هذا الكتاب ولتكن مثلا خمس سنوات ثم بعد ذلك يحق لمن شاء أن يقوم بطابعته إلكترونيا لنشر العلم لمن لا يستطيع شراء الكتاب الورقي ولكن لم يستطع أحد من أهل العلم إفتاءي بذلك
وفي الختام هداني الله للحل، مصداقا لقوله تعالى: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
الحل: أن يتم طباعة الكتاب إلكترونيا بدون مقدمات وحواشي وحتى بدون ترقيم للصفحات والأجزاء والأحاديث فقط النص لا أكثر ولا أقل وليس هنالك مانع من إدخال المخطوط لو اعترض أحد المحققين على ادخال الكتاب مما حققه " ويتم بعد ذلك ربط النص الخام بالكتاب المحقق من خلال الصور الممسوحة ضوئيا والتي لا تسمح لأحد بالنسخ وهنالك تقنيات برمجية تمنع حتى من الطباعة بمعنى أنه يتاح للباحث البحث في الكتاب والاستفادة من التحقيق المعاصر دون تعد على حقوق أحد "
وقد يقول البعض أن هذا الحل سوف يجعل مستخدمي البرنامج يقلعون عن شراء الكتب الورقية فأقول كلا: الإشكالية لدى أصحاب الكتب الورقية أمرين:
¥