تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2ـ ثم الهدف من الكتاب، يقول مؤلفه:

وبعد: فهذا كتاب لخصت فيه طبقات جماعة من الأولياء الذي يقتدي بهم في طريق الله عز وجل من الصحابة والتابعين إلى آخر القرن التاسع وبعض العاشر، ومقصودي بتأليفه فقه طريق القوم في التصوف من آداب المقامات والأحوال لا غير

3ـ يقول المؤلف متحدثا عن المتصوفة ج1/ ص 3:

قلت: ويكفينا للقوم مدحاً إذعان الإمام الشافعي رضي الله عنه، لشيبان الراعي حين طلب الإمام أحمد بن حنبل أن يسأله عمن نسي صلاة لا يدري أي صلاة هي، وإذعان الإمام أحمد بن حنبل لشيبان كذلك حين قال شيبان: هذا رجل غفل عن الله عز وجل فجزاؤه أن يؤدب.

انظروا ماذا يُقال لأحمد بن حنبل، رضي الله عنه؟!

وفي نفس الصفحة يقول:

وحكى الشيخ قطيب الدين بن أيمن رضي الله عنه أن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه كان يحث ولده على الاجتماع بصوفية زمانه، ويقول: إنهم بلغوا في الإخلاص مقاماً لم تبلغه

4ـ الصوفية يأخذون العلم عن الله بلا واسطة ج1/ ص 3:

يقول الشعراني: قلت: وقد رأيت رسالة أرسلها الشيخ محيي الدين بن العربي رضي الله عنه للشيخ فخر الدين الرازي صاحب التفسير، يبين له فيها نقص درجته في العلم. هذا والشيخ فخر الدين الرازي مذكور في العلماء الذين انتهت إليهم الرياسة في الاطلاع على العلوم من جملتها: اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك أن الرجل لا يكمل عندنا في مقام العلم، حتى يكون علمه عن الله عز وجل بلا واسطة من نقل، أو شيخ.

5ـ ثم ينصحكم بطلب العلم عن طريق (الكشف) يقول ج1/ ص 3:

ولو أنك يا أخي سلكت على يد شيخ من أهل الله عز وجل، لأوصلك إلى حضرة شهود الحق تعالى، فتأخذ عنه العلم بالأمور من طريق الإلهام الصحيح، من غير تعب ولا نصب، ولا سهر، كما أخذه الخضر عليه السلام، فلا علم إلا ما كان عن كشف وشهود، لا عن نظر، وفكر، وظن، وتخمين.

وفي صفحة 4 يقول:

وكان الشيخ الكامل أبو يزيد البسطامي رضي الله عنه يقول لعلماء عصره: أخذتم علمكم من علماء الرسوم ميتاً عن ميت، وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت.

6ـ ولا بد عند هؤلاء من الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، يقول في صفحة 4:

ورد في الحديث النبوي أن لكل آية ظاهراً، وباطناً وحداً، ومطلعاً إلى سبعة أبطن، وإلى سبعين

7ـ وفي صفحة (5) يبدأ في التمهيد للضلال، وكرامات السفهاء، يقول:

كما وقع لشخص من علماء بغداد أنه خرج يوماً إلى الجامع فسمع شخصاً من شربة الخمر ينشد:

إذا العشرون من شعبان ولت ... قواصل شرب ليلك بالنهار

ولا تشرب بأقداح صغار ... فإن الوقت ضاق عن الصغار

فخرج هائماً على وجهه للبراري إلى مكة، فلم يزل على ذلك الحال إلى أن مات، فما منع من سماع الأشعار، والتغزلات، إلا المحجوب الذي لم يفتح الله تعالى على عين فهم قلبه، إذ لو فتح الله تعالى على عين فهم قلبه، لنظر بصفاء الهمة.

راجع قراءة هذه الجملة:

فما مُنِع من سماع الأشعار، والتغزلات، إلا المحجوب الذي لم يفتح الله تعالى على عين فهم قلبه

8ـ ولا بد من الطعن في ابن تيمية، هذا دينهم دائما، جاء في صفحة (5) من قول أبي الحسن الشاذلي:

... وغاب عنه أن الولي لا يعرف صفاته إلا الأولياء، فمن أين لغير الولي نفي الولاية عن إنسان. ما ذاك إلا محض تعصب، كما نرى في زماننا هذا من إنكار ابن تيمية علينا، وعلى إخواننا من العارفين، فاحذر يا أخي ممن كان هذا وصفه وفر من مجالسته فرارك من السبع الضاري جعلنا الله وإياكم من المصدقين لأوليائه المؤمنين بكراماتهم بمنه وكرمه انتهى.

ـ تذكر يا أخي أنك تقوم الآن بتوزيع هذا الكتاب تبتغي وجه الله، وهذا كتاب واحد من عشرات الكتب في الشاملة!! نواصل؛

9ـ تشبيه الأولياء بالله سبحانه وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا، يقول في صفحة (6):

وكان الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه يقول لكل ولي ستر أو أستار نظير السبعين حجاباً التي وردت في حق الحق تعالى، حيث إنه تعالى لم يعرف إلا من ورائها فكذلك الولي!!.

10ـ ويأمركم مؤلف الكتاب بترك التقوى، لأن ترك التقوى في دينهم هو حقيقة التقوى، وكذلك خلع ثوب الحياء، ففي صفحة (10) ينقل:

ومثل ذلك يصح تقرير قول بعضهم حقيقة التقوى هي ترك التقوى، ونظير ذلك أيضاً قول سيدي عمر بن الفارض رضي الله عنه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير