وقلت لزهدي والتنسك والتقي ... تخلوا وما بيني وبين الهوى خلوا
وكذلك قوله:
تمسك بأذيال الهوى واخلع الحيا ... وخل سبيل الناسكين وإن جلوا
ـ ما زلتُ أذكرك بأنك تقوم بتوزيع مثل هذا الكتاب!!
11ـ تفضيل الأولياء على الأنبياء وبركة ذلك، يقول في صفحة (14):
وأخرجوا الحكيم الترمذي رضي الله عنه إلى بلخ حين صنف كتاب علل الشريعة، وكتاب ختم الأولياء، وأنكروا عليه بسبب هذين الكتابين وقالوا: فضلت الأولياء على الأنبياء، وأغلظوا عليه، فجمع كتبه كلها، وألقاها في البحر، فابتلعتها سمكة سنين، ثم لفظتها، وانتفع الناس بها.
12ـ وإليكم هذا العزف المنفرد في كرامات الأولياء:
- الأولياء يحلجون القطن \ صفحة (15):
وإنما سمي بالحلاج لأنه جلس على دكا حلاج، وبها مخزن قطن غير محلوج فذهب صاحب الدكان في حاجته، فرجع فوجد القطن كله محلوجاً فسمي حلاجاً.
- الأولياء يأتون بالفاكهة والدراهم من الهواء \ صفحة (15):
وكان رضي الله عنه يأتي بفاكهة الصيف في الشتاء، وعكسه، ويمد يده في يديه في الهواء فيردها مملوءة دراهم يسميها دراهم القدرة
-رفع الحلاج الزنديق كما رُفع عيسى بن مريم \ صفحة (15):
فأمر بالحلاج، وضرب ألف سوط، فلم يتأوه، وقطعت يداه، ورجلاه، وصلب، ثم أحرق بالنار، ووقع الاختلاف فيه بين الناس أهوى الذي صلب، أم رفع كما وقع في عيسى عليه الصلاة والسلام.
ـ ترجمة أحد الأولياء، وأسألكم بالله سبحانه هل يمكن لأحدكم أن يقرأها على ابنته؟!
جاء في صفحة 1/ 419 و420:
ومنهم الشيخ الصالح عبد القادر السبكي
رحمه الله تعالى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أحد رجال الله تعالى: كان من أصحاب التصريف بقرى مصر رضي الله عنه، وكان رضي الله عنه كثير التلاوة للقرآن كثير الشطح لا يصبر على معاشرته إلا أكابر الفقراء.
وكان كثير التشعيث لمن عرف منه أنه يعتقده، وكان كثير الكشف لا يحجبه الجدران، والمسافات البعيدة من اطلاعه على ما يفعله الإنسان في قعر بيته وكان ليله كله تارة يقرأ، وتارة يضحك، وتارة يكلم نفسه إلى الصباح، وكان إذا ذهب إلى السوق يسخره أهل الحارة في قضاء حوائجهم فيقضيها لهم على أتم الوجوه، وكان له في خرجه وعاء واحد يشتري قيه جميع ما يطلبه الناس من المائعات فكان يضع فيه الشيرج، والعسل، والزيت الحار، وغير ذلك ثم يرجع فيعصر من الإناء لكل أحد حاجته من غير اختلاط، وكان له حمارة يجعل لها ولأولادها براقع على وجوهها، ويقول إنما أفعل ذلك خوفاً من العين، وكان إذا لم يجد مركباً يعدي فيه يركبها ويسوقها على وجه الماء إلى ذلك البر، وكان يتكلم بالكلام الذي يستحي منه عرفاً، وخطب مرة عروساً فرآها فأعجبته فتعرى لها بحضرة أبيها.
وقال انظري أنت الآخرى حتى لا تقولي بعد ذلك بدنه خشن أو فيه برص أو غير ذلك ثم مسك ذكره، وقال انظري هل يكفيك هذا، وإلا فربما تقولي هذا ذكره كبير لا أحتمله أو يكون صغيراً لا يكفيك فتقلقي مني وتطلبي زوجاً أكبر آلة مني، وكان له بنت يحملها على ظهره أي موضع ذهب حتى كبرت، وهو يحملها على كتفه، وهو يقول: خوفاً من أولاد الزنا، وكان ربما ذهب ليغسل لها ثوبها في البركة فيحفر لها في الأرض، ويردم التراب عليها حتى ينشف ثوبها
ـ وأعتقد أن المشرفين في الملتقى سيحذفون هذا بسرعه قبل أن تطلع عليه لجان حقوق الإنسان.
ـ والأولياء يعرفون الغيب، ومواعيد الوفاة:
الطبقات الكبرى للشعراني - (ج 1 / ص 418)
.... وأخبر زوجته أن، ولدها حمزة يقتل شهيداً، وأنه يأتيه مدفع فيطير رأسه معه فكان كما قال، وأخبر أن ولده سرياً يعيش صالحاً، ويموت على ذلك، ولما حضرته الوفاة أخبر، والدته أنه يموت في تلك الرقدة فقالت له من أين لك علم هذا؟ فقال أخبرني بذلك الخضر عليه السلام فكان كما قال.
ـ وهذا وليٌّ آخر يقول لك:
الطبقات الكبرى للشعراني - (ج 1 / ص 417)
فكن كافر، وكن مؤمن ... ولا مؤمن، ولا كافر
وكن باطن، وكن ظاهر ... ولا باطن، ولا ظاهر
وكن أول، وكن آخر ... ولا أول، ولا آخر
وكن حامد، وكن شاكر ... ولا حامد، ولا شاكر
والظاهر أن هذا المخمور انقطعت علاقته أيضًا بلغة العرب.
إخوتي؛
وللوقوف على كبر هذه المصيبة، ولولا ذلك ما كتبتُ، اقرؤوا هذه الجريمة، في هذا الكتاب الذي توزعونه في كل صوب على طلبة العلم وشباب ودعاة المستقبل
¥