جاء في صفحة 334، في ترجمة من يسميهم المؤلف بالأولياء:
ومنهم الشيخ محمد الحضري رضي الله تعالى عنه المدفون بناحية نهيا بالغربية، وضريحه يلوح من البعد من كذا، وكذا بلداً،
كان من أصحاب جدي رضي الله عنهما، وكان يتكلم بالغرائب والعجائب من دقائق العلوم، والمعارف ما دام صاحياً، فإذ قوي عليه الحال تكلم بألفاظ لا يطيق أحد سماعها في حق الأنبياء، وغيرهم
وكان يرى في كذا كذا بلداً في وقت واحد
وأخبرني الشيخ أبو الفضل السرسي أنه جاءهم يوم الجمعة فسألوه الخطبة، فقال: بسم الله فطلع المنبر فحمد الله وأثنى عليه ومجده ثم قال: وأشهد أن لا إله لكم إلا إبليس عليه الصلاة والسلام فقال: الناس كفر فسل السيف ونزل فهرب الناس كلهم من الجامع. فجلس عند المنبر إلى أذان العصر، وما تجرأ أحد أن يدخل الجامع ثم جاء بعض أهل البلاد المجاورة فأخبر أهل كل بلد أنه خطب عندهم وصلى بهم قال: فعددنا له ذلك اليوم ثلاثين خطبة هذا، ونحن نراه جالساً عندنا في بلدنا
وأخبرني الشيخ أحمد القلعي أن السلطان قايتباي كان إذا رآه قاصداً له تحول، ودخل البيت خوفاً أن يبطش به بحضرة الناس
كان إذا أمسك أحداً يمسكه من لحيته، ويصير يبصق على وجهه، ويصفعه حتى يبدو له إطلاقه
وكان لا يستطيع أكبر الناس، يذهب حتى يفرغ من ضربه
وكان يقول: لا يكمل الرجل حتى يكون مقامه تحت العرش على الدوام
وكان يقول: الأرض بين يدي كالإناء الذي آكل منه، وأجساد الخلائق كالفوارير أرى ما في بواطنهم.
أيها الإخوة؛
أعتقد أن هذا يكفي
فهل منكم من يقبل أن يلقى الله غدًا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه وقد نشر هذا الكفر؟!
اقرؤوا الكتاب فأنا لم أنقل منه إلا ذرةً من العفن والخبث.
والآن، ما هو الحل؟
1ـ وقف توزيع الموسوعة الشاملة، ووقف روابطها.
2ـ هذا الملتقى وحده فيه من الإخوة الأفاضل من يملك الغيرة على دينه، وعلى هؤلاء أن يبدؤوا في النظر في جميع كتب الموسوعة، ففيها اللكثير من الذي يجب أن يُحذف.
لقد كان من العار، في العصور الطيبة الأولى أن يُقال لإنسان: إنه حاطبُ ليلٍ.
3ـ يقوم كل واحد بذكر الكتب التي يجب أن تحذف، مع ذكر دليلين أوثلاثة.
4ـ بعد أن يتم ذلك نحمل جميعا هذه الموسوعة على رؤوسنا لتوزيعها.
5ـ كل إنسان يقوم بتوزيع نسخة تحتوي مثل هذا الكتاب يتحمل مسؤولية ذلك أمام الله.
اللهم إني قد نصحت ... اللهم اشهد
ـ[مسك]ــــــــ[23 - 02 - 06, 04:10 م]ـ
بارك الله فيك أخي ..
ما ذكرته اخي ليس بجديد على الأخوة هنا وطلاب العلم والمشايخ الموجودين بالملتقى ..
وكذا الدكتور نافع نفع الله به ..
وبخصوص كتب المبتدعة وما فيها من شركيات قد بينه كثير من الأخوة .. ونشرها ليس من باب الإقرار بما فيها بل هناك من يرى أن نشرها قد يخص فئة معينة من الباحثين والعلماء وطلابهم لمعرفة ما لدى القوم!
فليس كل كتاب في الشاملة يصلح لكل من اقتنى الشاملة أخي الكريم ..
ولعل الأخوة لديهم مزيد من التوضيح ..
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[23 - 02 - 06, 04:15 م]ـ
سبقك عدد من الإخوة إلى التنبيه على بعض الكتب بطريقة الناصح المسلم الغيور على دينه وعقيدته
فيا أخي بعض الكتب قد يحتاجها طلاب العلم في دراساتهم وأبحاثهم والموسوعة فيها كتب العقيدة الصحيحة التي تبين العقيدة السليمة
وشركة التراث نشرت في موسوعاتها كتب للمبتدعة من الأشاعرة والمعتزلة وهذا في موسوعة العقيدة وفي الجامع الكبير وغيرها
فالمسألة اجتهادية
ولكن يمكن وضع كلمة (كتاب بدعي) أمام الكتاب المخالف حتى ينتبه من يستخدم الموسوعة
ووجود بعض كتب البدع في الموسوعة يمكن للإخوة حذفها والتبيه عليها
وليت الأخ نافع ينتبه لهذه الكتب
ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 04:15 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
الأخ الكريم الغيور وجميع الإخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فاسمحوا لي أن ادلي بدلوي في الموضوع وإن لم اكن من أهل العلم الذين يتصدرون للنظر عن علم ومعرفة، فأقول -وأرجو أن تقبلوا مني وترشدوني إن اخطأت- إن كثيرا من الكتب الموجودة بالشاملة فيها أقوال وأفكار ليست موافقة للعقيدة كما في طبقات الشعراني أو غير موافقة للسنة أو مسائل خلافية، فهل نحدف الكل، الظاهر أن طبقات الشعراني فيه مسائل كثيرة لا يقبلها العقل فصلا عن النقل، ولكن به بعض المعلومات المهمة في التراجم والتعريف بالعلماء، ورأيي البسيط أننا ناخذ المفيد ونترك العود للنار، ولا علينا من أقوال الشعراني وغيره من أصحاب التصوف الذين عمدوا إلى إطفاء نور الشريعة ليسيروا في ظلام الأوهام والظنون، فلا خوف من هذه الأقوال، ثم إن طالب العلم إن لم يطلع على ذلك في الشاملة وجده في الكتب أو مواقع اخرى على الشبكة، وأرى أن الوجب أن تدرج بالشاملة كتب تبين ضلال بعض القوم في اعتقادهم وخطأهم في افكارهم لتكون دالة على الحق والسبيل القويمة
والله أعلم وعلى المحبة والسلام.
¥