تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجوا الإفادة عن البيتين المتعلقين بنظم شروط لا إله إلا الله السبعة]

ـ[أبو راسيل]ــــــــ[04 - 02 - 06, 07:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام .................... حفظكم الله ورعاكم

أرجوا منكم الإفادة عن قائل هذين البيتين المتعلقين بنظم شروط لا إله إلا الله السبعة مع ذكر المصدر وهل هما لقائل واحد أم لا

فهذين البيتين كثيرا ما يتناقلهما المشايخ الكرام أمثال سماحة الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله وغيرهما مع عدم ذكر القائل وبعد البحث والتفتيش حسب القدرة وقلة المراجع لم أظفر بقائل هذين البيتين فالرجاء ممن عنده مزيد علم وفضل أن يفيدنا

محبة وانقياد والقبول لها علم يقين وإخلاص وصدقك مع

وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأوثان قد ألها

ملحوظة:- هناك من نظمها مثل الشيخ سليمان بن سحمان والشيخ حافظ أحمد حكمي

وأخيرا الله أسال أن يسد خطى الجميع إنه ولي ذلك والقادر عليه

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:30 ص]ـ

أذكر أني سمعت الشيخ ابن باز - رحمه الله - يذكر أن قائلها الشيخ عبد الرحمن بن حسن - رحمه الله -، والله أعلم.

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 02:55 ص]ـ

أخي الكريم أبا راسل .. انقلب عليك البيت الأول وصحته هكذا:

علم يقين وإخلاص وصدقك مع * محبة وانقياد والقبول لها

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 03:14 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ملحوظة:- هناك من نظمها مثل الشيخ سليمان بن سحمان والشيخ حافظ أحمد حكمي

هذا ما قاله الشيخ حافظ حكمي رحمه الله:

العلم واليقين والقبول ********** والانقياد فادر ما أقول

والصدق والإخلاص والمحبه ********* وفقك الله لما أحبه

للعلم والإفادة

ـ[أبو راسيل]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:35 م]ـ

بسم اله الرحمن الرحيم

أحمد الله تعالى إليكم على مثل هذا التفاعل ولله دركم وجزاكم الله خيرا ونفع بكم البلاد والعباد إنه ولي ذلك والقادر عليه

أخي أبا زرعة

ليتك تخبرني عن التاريخ أو الدرس أو مشابه ذلك وجزاك الله خيرا

أخي أبا إبراهيم

نظرت في سبب انقلاب البيت فوجدته بسبب القص واللصق من الأصل وعموما جزاك الله خيرا

أخي أبا مالك

لم أشأ ذكر الأبيات واكتفيت بالإشارة مخافة الإطالة ومن باب التأسي بفعلك في حب نشر العلم ولإفادة والدال على الخير كفاعله

فهذه أبيات الشيخ سليمان بن سحمان فهي أكثر من رائعة نظمها الشيخ سليمان بن سحمان: في أبيات له ماتعة ضمن ما عليه أئمة الدعوة من الاعتقاد فقال كما في الدرر السنية في الأجوبة النجدية (1/ 582ــ583)

ومن لم يقيدها بكل شروطها كما قاله الإعلام من كل مهتد

فليس على نهج الشريعة سالكاً ولكن على آراء كل ملدد

فأولها: العلم المنافي لضده من الجهل، إن الجهل ليس بمسعد

فلو كان ذا علم كثير وجاهلاً بمدلولها يوماً فبالجهل مرتد

وثانيها: وهو القبول وضده هو الرد فافهم ذلك القيد ترشد

كحال قريش حين لم يقبلوا الهدى وردوه لما أن عتوا في التمرد

وقد علموا منها المراد وأنها تدل على توحيده والتفرد

فقالوا كما قد قاله الله عنهم بسورة ص فاعلمن ذاك تهتد

فصارت به أموالهم ودمائهم حلالاً وأغناماً لكل موحد

وثالثها: الإخلاص، فاعلم وضده هو الشرك بالمعبود في كل مقصد

كما أمر الله الكريم نبيه بسورة تنزيل الكتاب الممجد

ورابعها: شرط المحبة، فلتكن محباً لما دلت عليه من الهدي

وإخلاص أنواع العبادة كلها كذا النفي للشرك المفند والدد

ومن كان ذا حب لمولاه إنما يتم بحب الدين دين محمد

فعاد الذي عادى لدين محمد ووال الذي والاه من كل مهتد

وأحبب رسول الله أكمل من دعا إلى الله والتقوى وأكمل مرشد

أحب من الأولاد والنفس بل ومن جميع الورى والمال من كل أتلد

وطارفه والوالدين كليهما بآبائنا والأمهات فتفتدى

وأحبب لحب الله من كان مؤمناً وأبغض لبعض الله أهل التمرد

وما الدين إلا الحب والبغض والولا كذاك البرا من كل غاو ومعتد

وخامسها: فالانقياد وضده هو الترك للمأمور أو فعل مفسد

فتنقاد حقاً بالحقوق جميعها وتعمل بالمفروض حتماً وتقتدى

وتترك ما قد حرم الله طائعاً ومستسلماً لله بالقلب ترشد

فمن لم يكن لله بالقلب مسلماً ولم يك طوعاً بالجوارح ينقد

فليس على نهج الشريعة سالكاً وإن خال رشداً ما أتى من تعبد

وسادسها: وهو اليقين، وضده هو: الشك في الدين القويم المحمدي

ومن شك فليبكى على رفض دينه ويعلم أن قد جاء يوماً بمؤيد

بها قلبه مستيقناً جاء ذكره عن السيد المعصوم أكمل مرشد

ولا تنفع المرء الشهادة فاعلمن إذا لم يكن مستقيناً ذا تجرد

وسابعها: الصدق، المنافي لضده من الكذب الداعي إلى كل مفسد

وعارف معناها إذا كان قابلاً لها عاملاً بالمقتضى فهو مهتد

وطابق فيها قلبه للسانه وعن واجبات الدين لم يتبلد

وما لم تقم هذى الشروط جميعها بقائلها يوماً فليس على الهدى

... وهذا ما قله الشيخ حافظ أحمد حكمي كما في معارج القبول (2/ 418)

وبشروط سبعة قد قيدت وفي نصوص الوحي حقا وردت

فإنه لم ينتفع قائلها بالنطق إلا حيث يستكملها

العلم واليقين والقبول والانقياد فادر ما أقول

والصدق والإخلاص والمحبه وفقك الله لما أحبه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير