ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 11:29 ص]ـ
قال الناظم:
11 - وقل ينزل الجبار في كل ليلة ... بلا كيف جل الواحد المتمدح
قال الشيخ وفقه الله:
· حديث النزول ((إن الله ينزل في ثلث الليل الآخر ... )). هذا مروي عن حوالي 30 صحابياً وشيخ الإسلام أورد النصوص في جزء وهو جزء شرح حديث النزول وأجاب عن الإشكالات.
· شيخ الإسلام والذهبي قالوا الذي ينزل له صفة علو.
· من ضمن الإشكالات التي أوردوا أن ثلث الليل يختلف من بلد إلى آخر فأثبت شيخ الإسلام أن هناك جزء تتفق فيه جميع البلدان.
بلا كيف: لأنك لو تعرضت للكيفية هلكت.
والمنفي معرفة الكيف وإلا الكيف لابد منه فهو ينزل على كيف لا نعلمه. قال الإمام مالك: الاستواء معلوم والكيف مجهول.
جل الواحد: جل تعالى وعز.
المتمدح: الذي مدح نفسه ولا احد أحب إليه المدح من الله ولذلك مدح نفسه.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 11:34 ص]ـ
قال الناظم:
12 - إلى طبق الدنيا يمن بفضله ... فتفرج أبواب السماء وتفتح
قال الشيخ وفقه الله:
طبق الدنيا: السماء الدنيا التي مطبقة على الأرض لأنها سقف لها.
يمن بفضله: يجود بفضله والمان هو الذي يعطي قبل السؤل يمن بالنوال قبل السؤال.
تفرج أبواب السماء وتفتح: لتصعد الكلمات الطيبة من المخلوقين وينزل الخير والبركات من الله.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 10:14 ص]ـ
قال الناظم:
13 - يقول ألا مستغفر يلق غافرا ... ومستمنح خيراً ورزقاً فيمنح
قال الشيخ وفقه الله:
ألا: تحضيض وفي الحديث ((ألا مستغفر فأغفر له .. ))
في نسخة الشام ((فأمنح)).
· ابن بطوطة في رحلته لما وصل إلى دمشق وصلى في الجامع الأموي ذكر انه رأى رجلاً كثير العلم قليل العقل يخطب على المنبر وينزل ويقول الله ينزل كنزولي هذا وهو يقصد شيخ الإسلام ابن تيمية وهذا فرية بل هي عظيمة لأن ابن بطوطة عند دخوله إلى دمشق شيخ الإسلام مسجون في دمشق. ورحلة ابن بطوطة مملؤة بالمخالفات العقدية وينبغي لمن يدرس كتاب التوحيد أن يقرأ هذه الرحلة.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 10:16 ص]ـ
قال الناظم:
14 - روى ذاك قوم لا يرد حديثهم ... ألا خاب قوم كذبوهم وقبحوا
قال الشيخ وفقه الله:
ذاك: يعني النزول
قوم: من الصحابة والتابعين ومن تبعهم.
لا يرد: بل حديثهم بلغ مبلغ المتواتر الملزم للنفس بتصديقه والمتواتر يلزم التصديق عند كافة الطوائف.
خاب: خسر.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 10:18 ص]ـ
قال الناظم:
15 - وقل إن خير الناس بعد محمد ... وزيراه قدما ثم عثمان الأرجح
قال الشيخ وفقه الله:
هذه ذكر عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
بعده: أي بعد النبي r في أمته وجاء ما يدل على أن هؤلاء العشرة بل الصحابة أفضل الناس بعد الأنبياء.
وزيراه: أبو بكر وعمر والوزير المؤازر الذي يعين الملك هذا الأصل فيه ويتحمل بعض أعباء الملك الملقاة على عاتقه وورد في فضائلهم مجتمعين ومنفردين بما لا يمكن حصرها. وألف فيها المصنفات.
قدما: أي في أول الإسلام.
ثم عثمان الأرجح: أي على غيره سوى أبو بكر وعمر فهو راجح على علي فمن دونه. ورجح بما في قلبه من إيمان.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 10:19 ص]ـ
قال الناظم:
16 - ورابعهم خير البرية بعدهم ... علي حليف الخير بالخير منجح
قال الشيخ وفقه الله:
هو الرابع على قول جماهير أهل السنة وهو إجماع لمن يعتد بقوله من أهل القبلة أن أبو بكر وعمر مقدمون أما الجمهور يرجحون تقديم عثمان ومنهم من يرى تقديم علي ومنهم من يقول متساويين
البرية: الخلق.
وعلي رضي الله عنه افترق فيه الناس كما قال القحطاني رحمه الله على طائفتين:
.......................... ... فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهما لا ترتضيه خليفة ... والأخرى تجعله إلهاً ثاني.
حليف: موافق له ومتصف.
((في بعض النسخ: للخير يمنح))
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 10:21 ص]ـ
قال الناظم:
17 - وإنهم للرهط لا ريب فيهم ... على نجب الفردوس بالنور تسرح
قال الشيخ وفقه الله:
في بعض النسخ ((والرهط)) وكأن الواو أرجح أي وإنهم الأربعة والرهط الستة وإذا قلنا للرهط _ باللام _ خصصناه بالأربعة.
نجب: جمع نجيبة نجب من العقيان وليست من دم ولحم.
الفردوس: أعلى الجنة وسقفها عرش الرحمن.
في بعض النسخ ((بالخلد تسرح)).
الخلد: الذي لا ينتهي.
تسرح: تذهب وتجي
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 10:22 ص]ـ
قال الناظم:
18 - سعيد وسعد وابن عوف وطلحة ... وعامر فهر والزبير الممدح
قال الشيخ وفقه الله:
أي هم:
1 - سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل
2 - سعد بن أبي وقاص.
3 - عبد الرحمن بن عوف.
4 - أبو عبيدة عامر بن الجراح.
5 - طلحة بن عبيد الله.
6 - الزبير بن العوام.
هؤلاء يقطع لهم بالجنة وبعض أهل العلم يرى أن من اتفقت الألسن على مدحه يشهد له بالجنة كالأئمة الأربعة والسفيانان لحديث ((مر بجنازة فقال وجبت وجبت ... الخ الحديث)).
لكن هذا قول مرجوح فلا يشهد لأحد بالجنة إلا لمن شهد له النبي r .
¥