ـ[علاء شعبان]ــــــــ[08 - 02 - 06, 06:26 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، الكتاب اسمه " عبد الله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام " تأليف / سليمان بن حمد العودة - رسالة ماجستير - مجلد واحد - طبعة: دار طيبة.
المؤلف قسم الرسالة إلى خمسة فصول هي:
- الفصل الأول: ظروف المجتمع الإسلامي بعد استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- الفصل الثاني: عبد الله بن سبأ وظهوره بين المسلمين.
- الفصل الثالث: عبد الله بن سبأ وأحداث الفتنة في خلافة عثمان رضي الله عنه.
- الفصل الرابع: عبد الله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في عهد علي رضي الله عنه.
- الفصل الخامس: السبئية طائفًة واعتقادًا.
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبُ ويرضى
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[08 - 02 - 06, 02:45 م]ـ
أخي فريد
الذي افترى هذه الدعوى هو أحد المستشرقين في القرن التاسع عشر، ثم استوردها أحد علمائهم المعاصرين (ويدعى مرتضى العسكري) قبل خمسين عاماً تقريباً، وهو لا يزال على قيد الحياة. وقد طار الشيعة فرحا بهذه الدعوى لأنها تزيل عنهم وصمة الانتساب إلى الرجل الذي أراد أمير المؤمنين رضي الله عنه إحراقه بالنار، وعلاوة على ذلك فهي تعني أن تواريخ أهل السنة باطلة.
وكتم هذا المهرج الكبير النصوص الكثيرة المذكور فيها عبدالله بن سبأ في أوثق كتبهم!! وهي مذكورة في كتاب الشيخ سليمان العودة وفقه الله
فاسأل هذا الشيعي سؤالا واحداً لا غير
قل له: أتحداك أن تأتي بنص لعالم من علمائكم القدماء، بشرط أن يكون قد مات قبل سنة 1300 هجرية، ينكر فيها وجود عبدالله بن سبأ!!
ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 03:23 م]ـ
قال الشيخ الفاضل سليمان الخراشيّ في بيانه فواقر وعواقر ابن فرحان المالكيّ:
وهذا التكذيب بوجود ابن سبأ أو التشكيك في دوره، قد سرقه الزيدي المالكي من أسلافه الروافض وممن تابعهم من أذناب المستشرقين.
وممن اشتهر بهذا التكذيب وصنف فيه: الرافضي مرتضى العسكري في كتابه (عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى) والدكتور عبد العزيز الهلابي – هداه الله – الذي أهدى له المالكي كتابه (نحو إنقاذ! التاريخ)! حيث نشر بحثاً بعنوان (عبد الله بن سبأ دراسة للمرويات التاريخية عن دوره في الفتنة) قال في خاتمته (ص 73): "والذي نخلص إليه في بحثنا هذا أن ابن سبأ شخصية وهمية لم يكن لها وجود"!!
وقبلهم أنكر عبد الله بن سبأ: برنارد لويس في (أصول الإسماعيليين والإسماعيلية)، وفلهوزن في (الخوارج والشيعة)، وصاحب كتاب (التشيع ظاهرة طبيعية في إطار الدعوة الإسلامية)،ومحمد كامل حسين في (آداب مصر الفاطمية) ومحمد جواد مغنية في كتابه (التشيع).
وقال طه حسين – سلف المالكي في تشكيكه بابن سبأ! - في كتابه (الفتنة الكبرى، عثمان) (ص 132 – 134):
"ولست أدري أكان لابن سبأ خطر أيام عثمان أم لم يكن، ولكني أقطع أن خطره، إن كان له خطر، ليس ذا شأن. وما كان المسلمون في عصر عثمان ليعبث بعقولهم وآرائهم وسلطانهم طارئ من أهل الكتاب أسلم أيام عثمان، ولم يكد يسلم حتى انتدب لنشر الفتنة وإذاعة الكيد في جميع الأقطار.
وأكبر الظن أن عبد الله بن سبأ هذا – إن كان ما يروى عنه صحيحاً – إنما قال ما قال ودعا [إلى] ما دعا إليه بعد أن كانت الفتنة وعظم الخلاف، فهو قد استغل الفتنة ولم يثرها …"
وقد رد على هؤلاء جمع من المحققين، من أبرزهم: الشيخ سليمان العودة في رسالته (عبد الله بن سبأ وأثره في إحداث الفتنة في صدر الإسلام)، ثم في تعقيبه على المالكي المنشور بعنوان (الإنقاذ من دعاوى الإنقاذ).
وكذا الأستاذ سعدي الهاشمي في كتابه (ابن سبأ حقيقة لا خيال) وكذا الشيخ سعود العقيلي في كتابه (رسائل العدل والإنصاف).
ومن العجائب أن أحد الرافضة المعاصرين وهو محمد علي المعلم، قد قام بالرد على مرتضى العسكري الرافضي، مفنداً دعاويه في إنكاره لابن سبأ! وذلك في كتابه (عبد الله بن سبأ الحقيقة المجهولة) قال في مقدمته: "وقد حاول السيد! مرتضى العسكري – ولا ندري بأي دافع- أن يثبت أن عبد الله بن سبأ شخصية خرافية وأسطورة لا حقيقة لها صنعها خيال أحد الرواة وهو سيف بن عمر التميمي" (ص 4).
ثم قام الرافضي بإثبات وجود ابن سبأ من خلال وروده في كتب الرافضة أنفسهم.
¥