فعجباً للمالكي! كيف يأنف من شيء لم يأنف منه أسلافه الرافضة؟!
قلت: وأنا لست بصدد الرد على المالكي في هذه المسألة، إنما أحب أن أبين للقارئ أن المالكي مجرد ناقل للآراء السقيمة عن غيره، ومنها هذا الرأي حول ابن سبأ.
وقد أثبت هذا جماعة ممن تحاوروا مع المالكي، قال الأستاذ حسن الهويمل: "وظاهرة الانتحال في الشعر العربي التي التقطها مرجليوث حين حقق كتاب الحموي تعيد نفسها بشكل آخر مع حسن المالكي، ومع سلفه الذين أمدوه بالمادة والمنهج"
وقال عن المالكي بأنه "لم ينفرد بشيء"، وأنكر على الهلابي والمالكي بأنهما "يعيدان ما قاله غيرهما من إنكار لهذه الشخصيات، أما كان يكفيهما الإشارة إلى هذه النتائج والاشتغال بما هو أهدى وأجدى؟ " (جريدة الرياض، عدد 10606).
قلت: قد يصدق هذا على الهلابي، أما المالكي فإنه يصدر عن عقيدة توافقها مثل هذه الأبحاث التي يرى أنها لن تقبل لدينا لو جاءت من رافضي (واضح)، بخلاف هذا المستتر بالسلفية!!
وقال الدكتور محمد العزام في رده على أفكار المالكي: "إنها أفكار العسكري، وبخاصة دعوى أن القعقاع من مخترعات سيف، فلو رآها لقال: أهلاً وسهلاً! بضاعتنا ردت إلينا".
وقال أيضاً: "الحقيقة أن هذه الأفكار منشورة منذ سنة 1375هـ وكان ينبغي أن تنسب إلى صاحبها بالعبارة الصريحة والتوثيق اللازم، هذا مع أن كلامه – أي المالكي – في الثناء على أبحاث المستشرقين والمبتدعة يدل على أنه وجد الأفكار لديهم ناضجة متكاملة. وهذا هو الواقع، فكثير مما لديه يوجد في كتب مرتضى العسكري الذي قتل هذا القضايا بحثاً وأفرد لها عدة كتب، ولم أجده يخالفه في شيء أو يرد عليه! فهذا تناقض واضح بين الثناء على البحوث وإنكار الاعتماد عليها".
وقال أيضاً: "وكثير من الأفكار التاريخية التي ينشرها الأخ!! المالكي موجود في هذا الكتاب المذهبي – أي كتاب العسكري – مع الإقرار باختلاف طريقة العرض والاستدلال، وبعض الإضافات".
وقال أيضاً: "وجدت في كتابات الأستاذ! كثيراً من أساليب التعتيم على العسكري، فتراه يذكر اسمه دون كتابه، أو كتابه دون اسمه ويقول: "توصل إلى النتائج نفسها التي توصل إليها الدكتور الهلابي!! كأن الأبحاث متزامنة! مع أنه قد توصل إليها منذ خمسين عاماً، ونشرها منذ ثلاثة وأربعين عاماً"!
ولما حاول المالكي التعمية على مصدره وأنه الرافضي مرتضى العسكري قال له الدكتور العزام:
"ولقد بذل الأستاذ! غاية جهده في هذا الكلام للتعمية على العسكري مرة أخرى، فأنكر الاعتماد على الكتب المطبوعة، وأدرج اسمه بين باحثين أكثرهم من هذه البلاد، ولم يذكر اسمه كاملاً ولا أسماء كتبه التي اطلع عليها، وجعل الأمر من باب الاطلاع المعتاد. وهو لا يخفى عليه بالطبع تواريخ صدور الكتب ولا المقارنة بين الأفكار ومعرفة صاحب النظرية من بينهم"
ولما اكتشف الأستاذ عبد الحميد فقيهي حقيقة سرقة المالكي، رد عليه المالكي بأن "هذا الربط لو صح لما ضر البحث شيئاً، فالحكمة ضالة المؤمن"! قال العزام "قوله "لو صح" فيه تهرب واضح لأنه لا يدل على إقرار ولا إنكار".
أخيراً: نعى الدكتور العزام على المالكي الذي يتبجح في أبحاثه مُعَرِّضاً بالآخرين بأنهم ليسوا أصحاب أمانة! وينسى هذا اللص نفسه!
{أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}.
ياأيها الرجل المعلّم غيره - - - هلاّ لنفسك كان ذا التعليم!
ـ[فريد أحمد]ــــــــ[10 - 02 - 06, 06:23 ص]ـ
اقدم أمامكم صفحتين من التاريخ الطبري الإنجليزى وفيه محادثة طويلة بين عثمان و علي رضي الله عنهما
وأظن أن هذه الرواية زيادة و أيضا الترجمة غير صحيحة
يدعي الشيعي أنها صحيحة
و إني فحصت هذه الرواية في النسخة العربية و الإرية و ما وجدتها و الأسف ليس لي حظ في الإنجليزية
هل من مساعد يناقش هذه الترجمة الإنجليزية خاصا هذه الرواية
http://img73.imageshack.us/my.php?image=scan74ey.jpg
http://img73.imageshack.us/img73/796/scan74ey.th.jpg
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[10 - 02 - 06, 11:27 ص]ـ
أخي الكريم لا أكاد أرى شيئاً فالكلام صغيرٌ للغاية حاولتُ تكبير الفحة فلم أستطع أن أرى أيضاً
ـ[فريد أحمد]ــــــــ[12 - 02 - 06, 07:00 ص]ـ
لعلك يمكن على هذا الرابط
http://img73.imageshack.us/my.php?image=scan74ey.jpg
http://img61.imageshack.us/my.php?image=scan87ah.jpg
http://img73.imageshack.us/my.php?image=scan74ey.jpg