3.منها نسبة الأقوال إلى السلف بفهمه كما فعل الأشاعرة بنسبة التفويض إلى السلف بفهمه كمافي قوله في رده على الاعتراضات - وصورتها في الملحق - ص32:"وإلى عدم الحكم على من فعل شعيرة من شعائر الكفر بأنه كفر على الاطلاق ذهب جمع من العلماء منهم الامام أبوعبدالله محمد بن اسماعيل البخاري وكذا ابن رجب الحنبلي وابن حجر العسقلاني وأبو الحسين علي بن خلف بن عبدالملك العروف بابن بطال وبدر الدين محمود العيني والعسقلاني والكرماني في شروحهم لصحيح البخاري، إذ قال البخاري في صحيحه: باب من صلى وقدامه تنور أو نار أو شئ ممايعبد وأراد به الله "أ. هـ.!.
4.ومنها الاكثار من إيراد المصطلحات الجملة غير المحررة التي استفاد منها المفسدون كمصطلح (الحزبية (و (الحركية) وغيرها مما هو شبيه في اشتماله على حق وباطل بمصطلح) الحشو) و (التجسيم) وغيرها من مصطلحات المتكلمين.
5.ومنها رده على أهل الباطل الملحدين بنفس الأدلة التي يرد بها على أهل البدعة من المسلمين دون معرفة منه بمصطلحات أهل الإلحاد وأصولهم التي التزموا لأجلها هذا الباطل وغيرها.
رابعها: أن عامة ما في هذه الأوراق هو محاولة لفك ارتباط صور المسائل في ذهن الاستاذ، وبيان وجه خطئه في فهم كلام العلماء، ومدى خطورة منهجه الذي يسير عليه في الدفاع عن السنة
وليس المقصود بها تفصيل الأدلة والاكثار من النقول،ولا مجرد الخطا في فهم مسألة الحكم بغير ما أنزل الله كما قد يتوهم الاستاذ أو غيره بل الأمر أكبر من ذلك وهو منهج عام في فهم مسائل والعلم وجرأة نادرة على نسبة القواعد الجديدة والتقسيمات الفريدة لأهل العلم بفهم حادث ناتج عن ردود الأفعال.
ولست أدعي في هذه الأوراق لنفسي مزيد علم ولا فهم وإنما هو شيء علمته فقلته.
وأقول في هذا المقام ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله في الكافية الشافية ص47 ط. ابن خزيمة:
واجعل لقلبك مقلتين كلاهما بالحق في ذا الخلق ناظرتان
فانظر بعين الحكم وارحمهم بها إذ لا ترد مشيئة الديان
وانظر بعين الأمر واحملهم على أحكامه فهما إذا نظران
واجعل لقلبك مقلتين كلاهما من خشية الرحمن باكيتان
لو شاء ربك كنت أيضاً مثلهم فالقلب بين أصابع الرحمن
واحذر كمائن نفسك اللاتي متى خرجت عليك كسرت كسر مهان
ـ[أبو أميرة]ــــــــ[06 - 02 - 06, 06:44 م]ـ
وهنا الرسالة للتحميل