تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الجواب: أرى أنه لايصح إطلاق هذه اللفظة على كل هاشمي أو مُطَلِبيَ وذلك لان نسبهم قد بعد كثيراً عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد تكاثر عددهم وقد علم أن فيهم المطيع والعاصي والبر والفاجر كما هو الواقع غالباً في أكثر القبائل ولفظ السيادة يقتضي التعظيم والتفضيل والولاية والإحترام ولا يصح ذلك لكل أحد منهم وقد ثبت عن الإمام موسى الكاظم رحمه الله انه قال بمامعناه ((إن من كان تقياً مؤمناً فهو ولي الله ولو كان عبداً حبشياً ومن كان عاصياً فاسقاً فهو عدو الله ولو كان شريفاً قرشياً))

سؤال: ما حكم تسمية موسى بن جعفر الكاظم رحمه الله بباب الحوائج؟

الجواب: هذا الإمام رحمه الله يعتبره الرافضة من أئمتهم، وهو الإمام السابع، وتسميته بباب الحوائج تسمية شركية، ومعنى ذلك أنهم يدعونه لقضاء حوائجهم، وكأنه الباب الذي يدخلون منه، بمعنى أنه يقضي حوائجهم ويفرج كرباتهم، وكل ذلك من الشرك، فهو دعاء لغير الله.

سؤال: إذا قال الرافضي أو الصوفي: أنا لا أعتقد أن الحسين أو فاطمة أو البدوي يشفون أو يكشفون الضر استقلالاً عن الله، بل هم سبب وطريق وباب إلى الله؟

الجواب: نقول (ادعو ربكم تضرعاً وخفية انه لايحب المعتدين ولاتفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً ان رحمت الله قريب من المحسنين) (فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون) ولا حاجة بكم الى دعاء الحسين او فاطمة او البدوي اذا كانوا لايشفون ولايكشفون الضر وليسوا سببا ولا طريقًا ولا بابًا إلى الله، فإن الأنبياء وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم لا يجوز دعاؤهم، لقول الله تعالى (قل اني لااملك لكم ضراَ ولا رشداً) وقوله تعالى (وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا) فادعوا الله مخلصين له الدين، فإن الله قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه، ولا تخفى عليه خافية، فلا حاجة إلى دعاء الأنبياء والأولياء الذين لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا.

سؤال: ما حكم من قال أن الأئمة يدبِّرون كما تدبِّر الملائكة، وأنهم موكلون كما وكلت الملائكة في قوله تعالى (فالمدبرات أمرا)؟

الجواب: الملائكة يأمرهم الله، وقد وكلهم بتدبير القطر والريح، فهم مسخرون بأمر الله (لايعصون الله ماامرهم ويفعلون مايؤمرون) وأما الأئمة والأولياء فإنهم بشر مكلفون، عليهم واجبات وعليهم حساب، يجب عليهم أداء العبادات وترك المحرمات، وليس لهم من الأمر شيء كما قال الله تعالى (ليس لك من الامر شئ او يتوب عليهم او يعذبهم فإنهم لايظلمون)، وإذا كان هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يكون لأحد من أفراد أمته، ومن إدعى أن الأئمة يتصرفون في الكون، ويملكون النفع والضر فقد أعظم الفرية عليهم، وقد نفوا عن أنفسهم ما يقوله فيهم أهل الغلو من الرافضة وغيرهم.

سؤال: هل يعذر بالجهل من يطوف بالقبور ويدعو الأموات لقضاء الحاجات في عصر التقنيات والاتصالات؟

الجواب: لا يعذرون، فقد قامت عليهم الحجة من الكتاب والسنة وكلام علماء الأمة، فإن الطواف بالقبور تعظيم لها وهو شرك، وكذا دعاء الأموات لقضاء الحاجات في عصر التقنيات والاتصالات.

سؤال: هل بلوغ الحجة كاف في إقامة الحجة أم أنه لابد من فهمها حتى تقوم الحجة؟

الجواب: نرى أنه لابد من فهمها حتى تقوم الحجة، وذلك في حق العامي والجاهل ومن لا يعرف اللغة، أما إذا كان العامة يفهمون اللغة وسمعوا الأدلة فقد قامت عليهم الحجة

سؤال: هل من المفروض التحدث مع الناس العوام الذين لا يعلمون من أمور الدين سوى القليل عن ما يؤخذ على بعض العلماء أو الدعاة ... مثلا هناك بعض الدعاة الذين يحب الناس سماعهم و البعض قد يكون قد اهتدى على يديه، وعندما تقول له انه يعتقد بكذا و كذا ... يقول لك يكفي تفريق المسلمين لا أريد أن اعرف عنه ... كل ما يهمني انه يتحدث بالدين و يقربني من الله، فالسؤال هل هناك حدود لكي يتكلم فيها عن مثل هذه الأمور من الاختلاف و خصوصًا أمام العوام من الناس؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير