تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ألسنا يا فضيلة الشيخ أحق بهذا منهم بأن يذهب الشباب لزيارة البقيع وأحد ويكونون مجتمعين حتى تقمع البدعة بانتشار السنة وكما قيل .. ما ظهرت سنة إلا وأخمدت بدعة والعكس

فهل من كلمة عن هذا الموضوع ياشيخنا الفاضل؟

الجواب: لاشك أن الرافضة مبتدعة ومشركون، وأنهم متى تمكنوا أظهروا شركهم بقدر استطاعتهم، والواجب على الأمة جميعًا وعلى أهل العلم في هذه الدولة خصوصًا أن يردوهم ويبعدوهم عن إظهار شعائر الكفر والشرك، فإنهم ضعفاء أمام الحق، فليس لهم حجة، وليس لهم دليل واضح، وليس لهم أيضًا قوة ولا تمكن، ومتى قام أولياء الأمور وكبار العلماء وأهل الغيرة والدين على تطهير المدينة النبوية عن أرجاس هؤلاء المشركين، وقمعوهم وطردوهم عن إظهار الشرك في تلك البقع المطهرة، فإنهم يذلون وينقمعون، والواجب على الشباب والمسؤولين أن ينصحوا ولاة الأمر وكبار العلماء وأئمة الحرم المدني والمدرسين في الجامعة وغيرهم؛ لعلهم بذلك يقومون لله تعالى ويطلبون من الدولة تمكينهم من رد الباطل وإظهار الحق والأخذ على أيدي أولئك المشركين، حتى تظهر السنة وتخمد البدعة، ولينصرن الله من نصره إن الله لقوي عزيز.

سؤال: هل يجوز تصفية العلمانيين المنافقين الزنادقة جسدياً واغتيالهم وقتلهم إفتئاتاً على ولي الأمر إذا دعت الضرورة إلى ذلك ولم نجد طريقة نكف بها شره وإفكه وتضليله؟ فقد سمعنا أن شيخ الإسلام البربهاري الحنبلي السلفي رحمه الله كان يفعل أموراً من هذا الجنس وهو إمام الحنابلة في وقته. فأفتونا مأجورين في شرعية هذا العمل، وهل هذه المسألة خلافية وذلك لورود الأثر عن إحدى أمهات المؤمنين أنها قتلت جارية لها سحرتها دون إذن أمير المؤمنين عثمان بن عفان؟

الجواب: نرى أنه لا يجوز ذلك، فإن فيه التعدي على ولاة الأمور، الذين لهم على الرعية السمع والطاعة، ففي اغتيال المنافقين ونحوهم عصيان لولاة الأمور، وإنما الواجب فضيحة المنافقين، وكشف أستارهم، وإفشاء أسرارهم، والرد عليهم بأي سبيل، وبأي وسيلة يتمكن بها من فضيحتهم، حتى يكفوا عن الشر، ولأن النبي r ما قتلهم، وهو يعرف أفرادًا منهم، وإنما فضحهم الله في القرآن، فينشر عنهم ويرد على كلماتهم في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وذلك فضيحة وتحذيرًا للمسلمين من شرهم.

سؤال: يزعم أحد نكرات العالم وهو المدعو (التيجاني السماوي) بأنه تعلم على أيدي العلماء في السعودية ودرس حتى سار على منهج علماء نجد، فهل هو معروف لديكم وسبق أن سمعتم به تلميذاً في حلق المساجد أو الجامعات السعودية الإسلامية أم لا؟

الجواب: لا أعرف هذا المدعو محمد التيجاني، ولا أذكر أنه قرأ علينا ولا على أحد من مشايخ المملكة المعروفين المشهورين، وقد قرأت كتابه الذي سماه: (ثم اهتديت) وسماه أيضًا: (رجال آمنوا)، وعرفت من مقدمته أنه جاهل أو متجاهل بأهل السنة، وأنه انخدع بالرافضة لما زارهم في العراق وأكرموه واهتموا به وأظهروا له مدحهم وأقوالهم وعقائدهم بعبارات جذابة، ثم أهدوا له مؤلفاتهم أعدادًا هائلة، ورأوا فيه نشاطًا للدعوة إلى معتقدهم، فبذلوا له الأموال وأكثروا من الهدايا، حتى انخدع بهم وتحول عن الهدى إلى الضلال، وعن الحق إلى الباطل، وعن السنة إلى البدعة، وجادل بالباطل ليدحض به الحق، وصار يعرف الحق ويميل عنه، ويبتر القصص والأحاديث التي في الصحيح، ويأخذ جزءًا من النص ويجعله حجة، وقد رد عليه علماء المملكة وعلماء أهل السنة، وبينوا تحامله على السنة وأهلها، وتعصبه للرافضة، مع معرفته بالحق والحياد عنه، فيكون من الذين يعرفون الخير ويفضلون عليه الشرور، ويقدمون البدعة مع تصور أنها بدعة، فننصح بعدم قراءة كتبه، مع أن أهل السنة قد ناقشوها وردوا عليها ردًا مقنعًا، كما ردوا على بقية كتب الرافضة وعلى عقائدهم.

سؤال: ما هو موقف كل من سماحة الوالد العلامة مفتي عام المملكة العربية السعودية سابقاً الشيخ/ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ الوالد العلامة/ عبدالعزيز بن باز - رحمهما الله تعالى - من الرافضة في السعودية ودول الخليج، وفي خارجها؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير