تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أيام، وكلهم راضون بإمامته بما فيهم أهل البيت، وثبت أيضًا أنه أمر بسد أبواب البيوت التي تفتح على المسجد إلا خوخة أبي بكر، فلو كتب ذلك الكتاب لنص فيه على إمامة أبي بكر بخلاف ما يقول الرافضة أنه أراد أن ينص على إمامة عليّ، فليس هناك قرائن ولا علامات لتقديم عليّ ولا لولايته، وإنما الأحاديث فيه عامة لا تشير إلى الإمامة والخلافة.

سؤال: يدعي البعض أن أهل السنة والجماعة وعلماءهم يظلمون الشيعة حقهم أو أنهم يفتاتون عليهم، ويكذبون عليهم وعلى علمائهم فهل هذا صحيح؟

الجواب: هذا كذب صريح، فإن الشيعة هو الذين يكفرون أهل السنة، ويلعنون أكابر الصحابة، كأبي بكر وعمر، ويقولون في أورادهم: اللهم العن صنمي قريش، وجبتيهما، وطاغوتيهما، وابنتيهما، ويقولون أن قوله تعالى ((يؤمنون بالجبت والطاغوت)) ابو بكر وعمر , ويقولون أن قوله تعالى ((تبت يدا ابي لهب وتب)) أن يديه ابو بكر وعمر ويقولون إن قوله تعالى ((إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة)) أن البقرة هي عائشة , وقد فضحتهم كتبهم التي ظهرت وانتشرت، ككتاب الكافي للكليني، وهو عندهم كصحيح البخاري، وكبحار الأنوار للمجلسي، وغيرها، وقد فضحهم بعضهم، كصاحب كتاب: ((لله ثم للتاريخ)) و كالموسوي في ذكره عقائدهم في كتابه: ((الشيعة والتصحيح))، فهذه الكتب هي التي فضحتهم وسائر كتبهم، فأهل السنة لا يقولون شيئًا من قبل أنفسهم، فإذا كان الشيعة ينكرون ذلك فعليهم أن يحرقوا كتبهم، ويلعنوا أئمتهم الذين أثبتوا تلك الأكاذيب في سب الصحابة وفي الطعن في القرآن، ككتاب النوري الطبرسي: ((فصل الخطاب)) وغيره، أما إذا اعترفوا بفضل هؤلاء العلماء وقدسوهم فإنهم هم الكاذبون، وقد أكثروا في كتبهم من الطعن في أهل السنة وتكفيرهم وعدم الصلاة خلفهم، واعتقاد نجاستهم نجاسة عينينة، وإضمار الحسد والبغضاء لهم، كما ذكر ذلك صاحب كتاب: ((لله ثم للتاريخ)) وغيره ممن كتبوا عنهم. والله أعلم

سؤال: كلمة توجيهية لأبنائكم في هذا المنتدى، ولكل من يساهم في حقل دعوة الرافضة إلى الإسلام الصحيح ونبذ ما هم عليه من بدع وخرافات وتبعية عمياء لملاليهم المضلين الذين يصدونهم عن الله تعالى ويوجهونهم إلى أفراد أهل البيت.

الجواب: نوصي إخواننا الدعاة من أهل السنة الذين يتصلون ببعض أفراد الرافضة أن يقوموا بدعوتهم إلى الحق والصواب، وذلك إذا كانوا يعترفون بالكتاب والسنة، فقد قال الله تعالى ((فإن تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول إن كنتم ئؤمنون بالله واليوم الاخر)) فالرد إلى الله هو الرد إلى القرآن، والرد إلى النبي r بعد موته هو الرد إلى السنة، حيث أن السنة النبوية قد خدمت ورويت بالأسانيد الصحيحة عند البخاري ومسلم والترمذي والنسائي والإمام أحمد وغيرهم، وحيث أن كتب الرافضة ليست عمدة، لأن ما فيها كله كذب، ولا أصل له، ويدل على ذلك ما فيها من التناقضات والمبالغات التي لا يصدق بها عاقل، ثم إذا لم يقنعوا إلا بكتب أئمتهم، فلابد أن يرجعوا إلى بعض من كتب عنهم، ككتاب: ((الشيعة والتصحيح)) وكتاب: ((لله ثم للتاريخ)) وما أشبهها، وإذا أنكروا سب الصحابة والطعن في القرآن، والغلو في أهل البيت، فإن عليكم أن توقفوهم على هذه المسبة والطعن في كتبهم، ككتاب: ((الكافي)) للكليني، ((وبحار الأنوار)) للمجلسي، وغيرها كتب كثيرة فيها تكفير للصحابة، وأنهم جميعهم ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا عددًا قليلاً، وفيها أيضًا غلو في أهل البيت، وأنهم يعلمون الغيب، ثم إذا أنكروا ذلك طلب منهم إحراق طلك الكتب، وعدم الاعتراف بأهلها أنهم منهم، وبذلك يرجعون عن هذا المعتقد، ويبين لهم أن أهل البيت هم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وأصهاره، بما فيهم عثمان بن عفان، وأبو العاص ابن الربيع، وأعمامه وابن عمه، كآل العباس وآل عقيل وآل جعفر، وجميع بني هاشم وبني عبد مناف، فكلهم من اهل البيت، ولا يختص أهل البيت بعليّ وزوجته واثنين من أولاده (الحسن والحسين) دون بقية الأولاد الذين هم أكثر من عشرة، فعلهم بذلك أن يتوبوا إن كانوا يريدون الحق. والله أعلم.

السؤال: ما رأيكم شيخنا بكلام الروافض السابق في سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير