تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الجواب: دعوة هؤلاء الرافضة بإظهار الحق أمامهم، وذلك بالقراءة في كتبهم لما ينكرونه، فإن في كتبهم تكفير أهل السنة، وتكفير الصحابة، ولو أنكروا ذلك من باب التقية، فتقرأ عليهم مما كتبوه أو كتبه عنهم من عرف عقائدهم، ككتاب الموسوي الذي ذكر فيه المخالفات بين أهل السنة والشيعة، وكتابه الذي سماه: " لله ثم للتاريخ" فقد نقل من كتبهم ما يدل على تكفيرهم لأهل السنة، وما كتبه أيضًا عنهم الشيخ محمد مال الله رحمه الله، فقد اطلع على كتبهم وفضحهم بما لا يقدرون على إنكاره، وكذا الشيخ عثمان الخميس الذي اطلع على كتبهم ومقالاتهم ونقل منها ما لا يقدرون على إنكاره، فإن اجتمعتم بهؤلاء الطلاب، فابحثوا معهم وألزموهم بأن يقولوا الحق، وأن يبتعدوا عن النفاق، وأن يكون الحق هو المرجع لكم ولهم.

سؤال: ما هو واجبنا تجاه ما حصل للمناهج من تغيير بحذف الولاء والبراء منها؟

الجواب: علينا أن نراجع المسؤولين وعلماء الإسلام؛ لعلهم أن ينتبهوا لذلك، فإن أولئك الذين حذفوا أدلة الولاء والبراء لا يستطيعون أن يحذفوها من القرآن الكريم، فمتى انتبه أهل العلم وأهل الغيرة فلعله أن يستجاب لهم ويعيدوا المناهج إلى ما كانت عليه.

سؤال: ينكر السنة حديث الثقلين ويقومون بتضعيفه لأجل إنكار الحق في ولاية علي وأفضليته وأهل بيته الطاهرين، وكذلك يؤولون تفسير آية الولاية رغم إجماع المفسرين السنة على نزولها في امير المؤمنين علي عليه السلام

الجواب: حديث الثقلين الذي في الصحيحين لفظه عنه صلى الله عليه وسلم قال: " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي فلن تضلوا ما إن تمسكتم بهما "، وأما حديث زيد بن أرقم في صحيح مسلم ففيه قوله صلى الله عليه وسلم " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما كتاب الله فيه الهدى والنور " فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال " وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " فقيل لزيد: أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال:" نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته الذين حرموا الصدقة بعده، وهم آل جعفر وآل عقيل وآل عليّ وآل العباس، فهؤلاء كلهم من أهل بيته، وأقربهم إليه عمه العباس، وكذلك أولاد العباس، وأولاد عقيل بن أبي طالب، أولاد جعفر، وأولاد أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وأولاد أبي لهب الذين أسلموا، وكذلك بقية بني هاشم فإنهم جميعًا من عترته أهل بيته، وحرموا الصدقة بعده، وليس أهل بيته هم علي والحسن والحسين فقط كما تدعي الرافضة، الذين يخصون عليًا وابنيه وزوجته فاطمة بأنهم أهل البيت، وينكرون بقية أولاد علي وهم أكثر من عشرة، منهم محمد بن علي، وأبو بكر بن علي، وعمر بن علي، وعثمان بن علي، وغيرهم، وينكرون أيضًا فضل زوجاته بعد فاطمة، وأشهرهن أسماء بنت عميس فقد تزوجها بعد أبي بكر، وغيرها من زوجاته، ولاشك أيضًا أن أمهات المؤمنين من أهل بيت النبي فيدخلون في الثقلين وفي العترة لقول الله تعالى ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا واذكرن مايتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة ان الله كان لطيفا خبيرا)) فالخطاب لامهات المؤمنين قبل آية التطهير وبعدها وانما ذكر الضمير في قوله ((ليذهب عنكم)) لدخول النبي صلى الله عليه وسلم معهن فغلب جانب التذكير، حتى لا يكون التطهير خاص بزوجاته دونه، فهو صاحب البيوت وهن عامرات البيوت لقوله ((وقرن في بيوتكن)) مع انها بيوت النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ((ياايها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم)) فهو صاحب البيت وهن عامرات تلك البيوت التي هي المساكن، وعلي رضي الله عنه كان مستقلاً بزوجته في بيت خاص، ولا يقال: إن ذلك البيت للنبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو ينسب إلى علي، فأهل البيت في الحقيقة هم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وهن الطاهرات المطهرات، وأما آية الولاية وهي قوله تعالى ((انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو راكعون)) قد زعم الرافضة أنها خاصة بعلي، وهو قول بعيد، فإن الآية جمع الله فيها المؤمنين، المؤمنون كلهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويخضعون لله ويطيعونه، فيكون معنى الآية أن جميع المؤمنين أولياء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير