[كتب للشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله]
ـ[أبو الربيع السلفي]ــــــــ[10 - 02 - 06, 08:47 م]ـ
نبذة مختصرة من ترجمة المؤلف
هو الشيخ العلامة: حافظ بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي الحكمي نسبة إلى الحكم بن سعد العشيرة أحد بطون قبيلة مذحج, ولد الشيخ حافظ في سنة 1342 هـ بقرية "السلام" التابعة لمدينة "المضايا" الواقعة في الجنوب الشرقي لمدينة جازان ثم انتقل مع والده إلى قرية "الجاضع" التابعة لمدينة "سامطة" المعروفة, ونشأ الشيخ "حافظ" في كنف أبيه وأمه, وكان يرعى لهما الغنم والماشية جريا على عادة المجتمع في ذلك الوقت, ولكن حافظ امتاز عن فتيان مجتمعه -فقد كان آية في الذكاء وسرعة الحفظ- فلقد حفظ القرآن وهو يرعى الغنم لأهله وعمره لم يتجاوز الثانية عشرة, وكان الشيخ عبد الله القرعاوي رحمه الله يتردد إليه وإلى أخيه محمد بن أحمد في قريتهما ويلقي عليهما الدروس لكون والدهما لم يرض بانتقالهما إلى المدرسة وكان "حافظ" ملهما يفهم كل ما يلقى إليه من الدروس بسرعة ,ومكث على هذه الحال حتى توفي والده في عام 1360 هـ ومن ثم تفرغ للدراسة والتحصيل ولازم شيخه "القرعاوي" فبرز في دراساته وأثمر وأجاد الشعر والنثر - فكان كما قال عنه شيخه: ليس له في وقته نظير بالتحصيل والتأليف والتعليم والإدارة في هذه المنطقة- فزوجه ابنته وأنجبت له أولادا صالحين طلبة علم.
وفي عام 1362 هـ طلب الشيخ عبد الله القرعاوي من تلميذه حافظ الحكمي أن يؤلف كتابا في التوحيد يشتمل على عقيدة السلف الصالح نظما يكون كاختبار فصنف كتابه "أرجوزة سلم الوصول إلى علم الأصول" كما صنف في الفقه وأصوله وفي التوحيد وفي السيرة النبوية والمصطلح والفرائض وغير ذلك نظما ونثرا, وله من المصنفات المطبوعة وغير المطبوعة ما يزيد على خمسة عشر كتابا, وقد صنف هذه الكتب مع قيامه بالتدريس ومراقبته للمدارس الأخرى, وآخر وظيفة شغلها هي: إدارة المعهد العلمي بسامطة.
بعد أن حج سنة 1377 هـ وافته منيته في الثامن عشر من ذي الحجة عام 1377هـ بمكة المكرمة وهو في ريعان شبابه ودفن في بلد الله الحرام رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ,وكان لوفاته رحمه الله وقعا شديدا في نفوس زملائه وتلاميذه ومحبيه فلقد خسروا رجلا يفتدى بالرجال وعلما لم تعرف المنطقة مثله من الأعلام, وقد رثاه كثير من تلاميذه وزملائه رثاء رائعا- رحمه الله ونفع بعلومه.
والله ولي التوفيق, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
يتبع
ـ[أبو الربيع السلفي]ــــــــ[10 - 02 - 06, 09:15 م]ـ
1) أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة
2) سبل السوية لفقه السنن المروية
3) اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد والمتون
4) الجوهرة الفريدة في تحقيق العقيدة
5) سلم الوصول الى علم الأصول في توحيد الله واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
6) نيل السول من تاريخ الأمم وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
7) معارج القبول شرح سلم الوصول الى علم الأصول في توحيد الله واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو الربيع السلفي]ــــــــ[10 - 02 - 06, 09:57 م]ـ
وهذه ترجمة له رحمه الله أخرى من كتاب الجوهرة الفريدة
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمه الناظم
هو الشيخ الإمام القدوة العلامة بقية السلف، حافظ بن أحمد بن علي الحكمي، ولد في (24/ رمضان/ 1342هـ) بقرية السلام الواقعة جنوب شرقي مدينة جازان.
- حفظ القرآن ولم يتجاوز سنه الثانية عشرة.
- ثم في عام (1358هـ) قدم الشيخ العلامة عبد الله بن محمد القرعاوي إلى المنطقة الجنوبية، وشرع في التدريس والدعوة والوعظ، فتلقى عنه الشيخ حافظ جُلَّ العلوم الشرعية حتى نبغ فيها، وفاق أقرانه.
- وفي عام (1360هـ) توفي والده رحمه الله، فلم يثنه ذلك عن مواصلة التعلم، بل جعل غالب وقته في طلب العلم.
- وفي عام (1362هـ) طلب منه شيخه عبد الله القرعاوي، أن ينظم منظومة في التوحيد، بعد أن قرأ كتب العقيدة السلفية وأتقنها، فنظم منظومته المسماة بـ (سلم الوصول. إلى علم الأصول) ولم يتجاوز سنه حينذاك العشرين، فأعجب بها العلماء المعاصرون له، ومنهم الشيخ العلامة مفتي الديار السعودية حينذاك الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فأمر بطبعها فطبعت.
- ثم أسند إليه شيخه عبد الله القرعاوي تدريس أقرانه وزملائه، وغيرهم من المستجدين.
- وفي عام (1363هـ) جعله الشيخ عبد الله القرعاوي مديراً المدرسة سامطة، وملاحظاً لمدرسة الجرادية.
- وفي عام (1373هـ) افتتحت وزارة المعارف مدرسة ثانوية بجازان، فعين مديراً لها في ذلك العام.
- وفي عام (1374هـ) أسس المعهد العلمي بسامطة، فاختير الشيخ حافظ لإدارته والإشراف على التعليم فيه.
- توفي الشيخ حافظ رحمه الله بمكة المكرمة (السبت 18/ 12/1377هـ) إثر مرض ألمَّ به ودفن فيها، وله (35) سنة.
- ومؤلفاته رحمه الله كثيرة جدا منها.
1 - سلم الوصول. إلى علم الأصول. في توحيد الله واتِّباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
2 - معارج القبول. بشرح سلم الوصول.
3 - أعلام السنة المنشورة. لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة.
4 - الجوهرة الفريدة. في تحقيق العقيدة، كتابنا هذا، وهي من أعظم مؤلفاته.
5 - دليل أرباب الفلاح. لتحقيق فن الاصطلاح.
6 - اللؤلؤ المكنون. في أصول الأسانيد والمتون.
7 - السبل السوية. لفقه السنن المروية.
8 - وسيلة الحصول. إلى مهمات الأصول في أصول الفقة في (640) بيتا طبعت أول طبعة بمكة عام (1373هـ).
¥