تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 02:24 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

أما بعد فقد قرأت ما كتب الإخوة الأفاضل حول الموضوع اما اعتبار الترجمة إلى الأمازيغية ترفا فكريا، فلا نتفق عليه لأننا لا ينبغي أن ننظر إلى القضية من وجهة نظرنا وإنما من وجهة نظر العامة الأمازيغ الذين يقرؤون بآذانهم وإذا ترجمت معاني القرآن وسجلت على شرائط أو أقراص كان لها اكبر الأثر وستؤدي إلى ارتباط الناس بالقرآن وبما نص عليه من أمور الدين والعقيدة.

أما القول بأن الترجمة ترف فكري فهذا امر قد تجاوزه الواقع والترجمات في الطربق إن شاء الله لأن الحاجة إليها ملحة، وهي في الأصل موجودة ولسنا في حاجة إلا إلى تقييدها، وسيرى الإخوة الكرام ذلك في الشهور والسنوات المقبلة بإذن الله. وقد لقيت منذ بضعة سنوات أحد الحجاج المعاربة فأخبرني -وهو بالمناسبة من المثقفين - أنه زار الرياض ولقي احد العلماء المغاربة السوسيين واخبره أنه بصدد ترجمة القرآن إلى الأمازيغية وقد ذكر لي اسمه، فالأمر واقع لا خيار فيه. وإلا لنجلس وأيادينا على خدودنا حتى يبث المغرضون سمومهم وإذ ذاك نتأسف ونولول.

وفي الأخير أقول أن المازيغية لسان مثل ألسنة البشر جميعا، وهو من آيات الله في خلقه، والعربية لسان الإسلام كتاب الله المبين نحبها جميعا ونغار عليها ورحم الله أبا العباس الجشتيمي علامة القرن 13 للهجرة حيث قال:

الحمد لله الذي قد يسرا **** لي النظامين ولا مفتخرا

أنظم طورا باللسان العربي **** وتارة بالأعجمي الأعذب

وعلى المحبة والسلام.

ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[17 - 02 - 06, 01:39 ص]ـ

على المحبة يا أخي أبا عيسى فلا تنزعج، غير أنك قلتها بنفسك: (الأمازيغ الذين يقرؤون بآذانهم)، يعني سماع معاني القرآن مترجما على شكل درس وعظي في المساجد، أوعلى آلة التسجيل، وليس مكتوبا مترجما، أما جهد المغربي المقيم في الرياض في الترجمة الحرفية للقرآن، فهل هذه الترجمة سيقرأها أهل الرياض، أم أبناء الأمازيغ عندما يرجع المترجم إلى بلده؟

وعلى الرحب والسعة لكل الغيورين.

ـ[ابو العز السلمى]ــــــــ[17 - 02 - 06, 12:56 م]ـ

جميع الامازيغ في ليبيا يتكلمون العربية مثل العرب تماما.

وأعتقد أن مزيغ الجزائر كذلك ايضا.

وأعتقد أن مزيغ المغرب كذلك ايضا.

السؤال الان هل يوجد في المغرب ناس لا يفهمون العربية؟

ـ[أبو وئام]ــــــــ[17 - 02 - 06, 02:50 م]ـ

نعم أخي أعرف الكثير ممن لا يتكلم العربية ولكنه جيل الأباء

ـ[إبراهيم الملولي]ــــــــ[17 - 02 - 06, 03:10 م]ـ

أخي أبا العز السلمي00

بلى يوجد في المغرب الأقصى من لا يتكلم العربية ولا يفهمها. ولا تظنن أنهم أقلية، فالأمية، للأسف، متفشية في البلاد، وقد بلغت نسبة تفوق 60 في المئة. وخاصة في البوادي والجبال، والأمازيغ جلهم يسكنون في جبال الريف ويتحدثون بلهجة "تريفيت"، وبعضهم في جبال الأطلس ويعرفون عادة بقبائل "زيان"، ويتحدثون بلهجة "تمزيغت"، أما النسبة الأكبر منهم فتتحدث "تشلحيت" أو "الشلحة"، وتنتشر في فضاء واسع يشمل منطقة سوس (أكادير، تارودانت، تزنيت، بيوكرى ... ) ومنطقة درعة (ورزازات، زاكورة، تنغير ... ) وشمال منطقة الصحراء (كلميم، بويزكارن، طاطا ... )، وكلها في الغالب مناطق جبلية أو صحراوية، تقل فيها طرق السير الصالحة وبياتها التحتية، ما عدا مدن سوس، ضعيفة وهشة .. والناس الآن ليسوا كأجدادهم، حيث تأتيهم وفود من المسحيين المنصرين بدعوى المساعدة، أو يبث فيهم باحثون عن مواقع سياسية سموم النعرة العرقية والتعصب كما فعل أقرانهم في قبائل الجزائر .. ولهذا فالحرص واجب وتبليغ الدين بالأمازيغية واجب، وترجمة معاني القرآن بالأمازيغية من قبل متخصصين في الدين واللسان واجب، ليس للعوام الأميين، بل للمثقفين والمتعلمين من أبناء المنطقة حتى يبلغوا عن ربهم دون أن يخافوا من اللحن في القول، وخاصة لمن يتحرج من الترجمة المباشرة بنفسه ويخشى الخطأ في كتاب الله عز وجل. فالأحرى أن يتصدى لهذه المهمة علماء المناطق الأمازيغية ممن يحسنون اللسانين العربي والأمازيغي، ومنهم في منطقة سوس الكثير الكثير، وخاصة في مدارسها العتيقة العامة بطلبة العلم الشرعي أو من أساتذة كلية الشريعة بأيت ملول (أكادير) أو من شعبة الدراسات الإسلامية أو اللغة العربية في جامعة ابن زهر بأكادير ...

ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[17 - 02 - 06, 07:56 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

لله درك يا أخي إبراهيم الملولي جزاك اله خيرا فقد وضحت ما أردت الإشارة إليه، وكثير من الإخوة لحسن ظنهم بالناس والزمان يعتقدون أن الأمر لا يستحق العمل، ولكن كما يقول المثل العامي عندنا لا يعرف ما في المخلاة إلا من ضرب بها، فالخطر داهم والأمر جد، ولولا أن بالبوادي المغربية وخاصة في منطقتنا سوس علماء يعظون الناس بلسانهم الأمازيغي لاستولى الإلحاد والعنصرية على الناس، ولأخذ المبشرون من بقي وقد ترجموا إنجيلهم المحرف ونشروه، ولكن نور الله باق وقد وعد سبحانه بإتمامه.

سددنا الله إلى سبل الخير، آمين وعلى المحبة والسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير