تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسار على نهج استاذه فى اصلاح الازهر وكتب كثيرا من الانتقادات والآراء وزاد نشاطه وحماسه بعد استقالة استاذه ووفاته إذ أحس ان عليه العبء الأكبر بعد ذلك وكان يلقى من المشاق الكثير وكان خصومه اكثر من خصوم استاذه اذ ان خصوم استاذه خصوم له بالتبع ويفوقه بخصومه هو فاضطر الى تأليف كتاب عت "الازهر والمنار"سنة 1352هجريا شرح فيه آراءه وخلاصة تجاربه فى هذا الميدان وما اعترضه من عقبات.

مطبعة المنار:

وكان السيد قد انشأ للمنار مطبعة خاصة بعد ان كانت تطبع فى المطابع التجارية ولم تقتصر تلك المطبعة على طبع المنار فحسب بل كانت تطبع الكتب الاسلامية.

فى السياسة:

كتب السيد رشيد مقدمة العدد الاول ونقد عليه استاذه فيها تدخله فى السياسة وبيام ما للأمة على الامام وما للامام على الامة ... وحذره الخوض من الخوض فى السياسة والتدخل فيها وكان السيد يمتثل أمر استاذه.

وفى ذلك الوقت كان عبد الرحمن الكواكبى طليقا يكتب فى السياسة ما يشاء والف"طبائع الاستبداد" و"أم القرى"فساعد على ترويج المنار.

وظل رشيد يجد من استاذه كابحا لجماحه كلما هم بالانطلاق نحو معترك السياسة ولما توفى الاستاذ دخل السيد رشيد ميدان السياسة جهارا فنقد الدولة العثمانية وانشأ مع العثمانيين المقيمين فى القاهرة"جمعية الشورى العثمانية فأقلق مضاجع السلطة الى ان وقع الانقلاب العثمانى وكان رشيد من الساعين الى هذا الانقلاب بالخفاء.

وحينما احتلت ايطاليا طرابلس الغرب كتب عشر مقالات بعنوان المسألة الشرقية حذر فيها من الخطر الذى يحدق بالعالمين الاسلامى والعربى. ولما نشبت الحرب العالمية الأولى حاول الانجليز استمالته اليهم ولما لم يروا منه ذلك صار تحت مراقبتهم.

ونشط فى ابداء آرائه السياسية فى جميع الاحداث فى تلك الفترة وما بعدها وكان له مشاركة فى محاربة الصهيونية وسعيها الى الاستيلاء على فلسطين فاشتركفى المؤتمر السورى الفلسطينى فى جنيف سنة 1921 م ووقع الاختيار عليه ليكون نائبا لرئيس المؤتمر وكتب سلسلة من المقالات عن ثورة فلسطين اسبابها نتائجها وحقائق فى بيان حال اليهود والانجليز والعرب.

مؤلفاته

:

وكان له نصيب كبير فى الكتابة والتأليف حتى قال عنه شكيب ارسلان "ولم أكن ارى فى عصرنا هذا اصبر على الكتاب واجلد على الشغل واسيل قلما واسرع خاطرا من الشيخ رشيد فلو وزعنا ما كتبه بقلمه وبخط بنانه فى حياته على خمسين كاتب لاصاب كلا منهم قسط يجدر بأن يجعله فى وصف المؤلفين العاملين"ومن الصعب حصر مقلاته وكتباته الصحفية ومؤلفاته العلمية ونكتفى بذكر ابزها:

1) الحكمة الشرعية فى محاكمة القادرية والرفاعية وهو اول مؤلفاته دونه اثناء طلبه العلم فى الشام.

2) مجلة المنار وسبق الحديث عنها.

3) تاريخ الاستاذ الامام فى ثلاثة مجلدات وهو اوسع ترجمة للامام محمد عبده.

4) نداء للجنس اللطيف.

5) الوحى المحمدى.

6) المنار والأزهر.

7) ذكرى المولد النبوى.

8) الوحدة الاسلامية.

9) يسر الاسلام.

10) الخلافة.

11) الوهابيون والحجاز.

12) السنة والشيعة أو الوهابية والرافضة.

13) مناسك الحج.

14) تفسير المنار.

15) الربا والمعاملات فى الاسلام.

16) مساواة الرجل بالمرأة.

17) رسالة فى ابى حامد الغزالى.

18) المقصورة الرشيدية.

19) شبهات النصارى وحجج الاسلام.

20) خلاصة السيرة المحمدية.

21) تفسير الفاتحة وست سور من خواتيم القرآن.

22) انجيل برنابا.

23) المسلمون والقبط.

24) عقيدة الصلب والفداء.

25) محاورات المصلح والمقلد.

26) فتاوى السيد رشيد رضا.

27) ترجمة القرآن

وكنات تلك مؤلفاته المطبوعة بالاضافة الى العديد من المقالات الصحفية والرسائل بينه وبين العلماء نذكر لذلك مثلا رسائله الى شكيب ارسلان التى بلغت نحو مائتى رسالة منها ما يتجاوز عشر صفحات.

وفاته:

خرج السيد رشيد رضا يوم الخميس 23 جمادى الأولى1354ه 22اغسطس 1935م لوداع الامير سعود بن عبد العزيز فى السويسواثناءعودته بالسيارة وقبل وصوله مصر الجديدة كان منصرفا لقراءة القرآن وما زال يقرأ حتى اصابه دوار من ارتجاج السيارة وتقيأ ثم عاد إلى القرآن يقرأه ثم أتكا على ظهره فى السيارة وقد فاضت روحه فى منصف الساعة الثانية من بعد ظهر هذا اليوم ودفن رحمه الله فى قرافة المجاورين فى قبر بجوار استاذه محمد عبده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير