تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

75 - معنى الولي في الشرع:

كتبه كشبه مقالة في آخر كتابه المخطوط (إتحاف النبيه في بعض مآثر سيدي أحمد الفقيه) – نشرناها ضمن رسالة والده الشيخ الإلغي سيدي الحاج علي الدرقاوي " عقد الجمان لمريد العرفان " -.

76 - أحاديث إذاعية سوسية:

مجموعة من الأحاديث الدينية في الفقه والعقيدة والمعاملات، تبلغ حوالي تسعين حلقة مدة كل حلقة ما بين 10 إلى 15 دقيقة، سجلها في بداية

[21]

الستينيات من القرن الماضي للإذاعة الوطنية (كانت تداع عادة في كل شهر رمضان).

جانب المذكرات

77 - الإلغيات:

مذكراته لما نفي إلى بلدته، كشكول شبيه بالمذكرات من ناحية، وشبيه بمجموعة أدبية، تضم العديد من القصائد والأدبيات الشعرية الإلغية على الخصوص مع وصف المجالس الأدبية السوسية الإلغية، ويضم العديد من المذكرات في مواضيع شتى (نشرناه في ثلاثة أجزاء).

78 - ذكريات:

إحدى زفراته في منفاه بإلغ، ذكر فيه بعض إخوانه في المبدأ، وسجل ما عنده من رسائلهم (نشرناه في جزء وسط).

79 - مذكرات عن المعتقل:

طبعت مع ديوانمعتقل الصحراء في الجزء الأول من كتابه معتقل الصحراء الذي نشرناه، (وهو الذي فعل ذلك).

80 - على قمة الأربعين:

مذكرات موجزة واستعراض للأدوار التي تقلب فيها – على حد تعبيره – وهي نظرة على ما مر من أربعين سنة تامة منذ ولادته في صفر 1318هـ ألفه بقريته إلغ أثناء نفيه إليها في صفر 1358هـ (نشره في الجزء الثاني من كتابه الإلغيات صفحات 207 - 232).

جانب الثقافة الشعبية والتراث

81 - (أحاديث سيدي حمو الشلحي) أو (أخلاق وعادات سوسية) -مخطوط-:

تحت الاسم الأول وجدنا هذا المؤلف النفيس حول العادات والأخلاق والهيأة الاجتماعية في سوس، وهو في شكل رواية خيالية تجري محاورتها بين (قلت وقال) أي بين فقيه شاب وشيخ مسن ذي السبعين سنة معتكف في خلوة بجبل (أضاض ميدني) الواقع بسوس، فبعد أن تم التلاقي بينهما

[22]

وتعريف كل واحد بنفسه عرف الشاب بأنه فلان بن فلان وأنه أخذ عن فلان وعن فلان ...... ثم عرف سيدي حمو بنفسه وذكر بأنه لازم كثيرا سيدي محمد بن العربي الأدوزي وذكر أسماء عمن أخذ عنهم من العلماء، وبعد إجراء محاورات عديدة بينهما في مواضيع شتى منها، محاورتهما عن كبار الصوفية والمشايخ وكذا عن الإسلام اليوم وهل ما زال عما كان عليه، عمد الفقيه الشاب على إقناع الشيخ المسن سيدي حمو على مخالطة الناس، والتصدر للعمل الصالح، وبعد أن استخار سيدي حمو عقدا أخوة بينهما، فخرجا معا لمخالطة الناس، واتفقا على جولة يقومان بها لسوس لمداخلة الطبقات المختلفة فيه، لعلهما يجدا من يرشدانه أو غريبة أو عادة أو آبدة –هكذا- تفيد القراء، وتواعدا على أن يبين سيدي حمو للفقيه كل ما يعرفه عن عوائد القوم، وبدءا جولتهما في أقطار سوس.

وخوفا من التطويل نبين المحاور التي ارتكزت عليها هذه الجولة –على حسب ما وجدناه في المخطوط- فقد تحاورا أولا عن اللباس وتبيان الجديد منه والقديم، وأن الألبسة الحديثة لم تتسع إلا في أيام الحاحيين منذ 1315هـ، ثم تحاورا عن الصحة والأتاي وبين الولوع به في سوس، والقصائد التي قيلت فيه، ثم محور أغاني الرعاة مع تدوين بعض ما جرى بين راعيتين من أبيات شعره بالشلحة السوسية، مع ترجمتها بالعربية، ثم بعد أن وصل إلى قرية خالية من سكانها إلا من شيخين تحاورا حول حال المساجد في سوس مع تأسفهما عن خلوها بعد أن كانت عامرة.

إلى هنا توقف هذا المؤلف النفيس ولا ندري هل أتمه كاتبه أم لا، إلا أننا نجزم عكس ذلك، خصوصا وأنه قد راجعه وأضاف إليه إضافات وهوامش كأنه يريد أن يعده للطبع، وهذا الذي عندنا الآن في جزء وسط.

هذا هو برنامج هذا الكتاب، طولنا بالتعريف به على عكس ما ذكرناه في الطبعة الأولى من هذا الدليل؛ لأننا آنذاك لم نكن قد اطلعنا عليه، وأنه كان يعتقد من قبل أنه كل ما كتبه المؤلف عن العادات ما هو إلا المنشور في الجزء الأول من المعسول، وإنما المنشور فيه الذي خص للعادات الإلغية هو في الأصل ملخص كتاب له يسمى (أعراف إلغ وما إليها) -المذكور بعد هذا-.

[23]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير