تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تحميل فهارس المعسول]

ـ[أبو العباس السوسي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 10:46 م]ـ

ايها الاخوة الكرام

ها هي فهارس المعسول بين ايديكم للحمل من الملتقى ..

بالتوفيق

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[06 - 03 - 06, 10:50 م]ـ

جزاكم الله آلاف الخيرات، ولكن ألن ينزل إلى السوق؟، وإن كان كذلك؛ فمتى؟ ..

ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[07 - 03 - 06, 04:36 ص]ـ

أخيرا ......

بارك الله فيك أخي الكريم و جزاك عنا خيرا

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 06:49 م]ـ

نرجو تعريف مختصر بهذه الفهارس

ـ[أبو العباس السوسي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 02:34 م]ـ

أما هذه الفهارس فهي فهارس الأعلام الفردية المتضمنة في كتاب المعسول في التراجم (20جزءا) للعلامة محمد المختار السوسي المغربي، أحد أكبر علماء المغرب في المغرب المعاصر، وهو إسهام ذو بال في محاولة كتابة تاريخ منطقة سوس بالجنوب المغربي والاعتناء بمنجزاتها العلمية والحضارية في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي ككل. وهذه ترجمة مختصرة له:

ولد الفقيه الأديب الشاعر المجاهد الشيخ محمد المختار السوسي في قرية "إلغ" بمنطقة سوس جنوب المغرب سنة 1319 هجرية (حوالي سنة 1901م)، من أسرة محافظة عرفت بشدة تمسكها بالعقيدة الإسلامية.

المولد والنشأة

في مسقط رأسه درس المختار السوسي على يد فقيهها الشيخ عبد الله بن محمد فحفظ القرآن الكريم وأشهر المتون الفقهية واللغوية، ثم تتلمذ على يد العلامة الطاهر الإفراني، ثم الشيخ عبد القادر السباعي. وفي سنة (1338هـ /1919م) التحق طالبا بجامعة ابن يوسف بمراكش ثم بجامعة القرويين بفاس سنة (1342هـ / 1923م) حيث أخذ العلم عن الشيخ محمد بن العربي العلوي قطب السلفية في ذلك العصر.

تقلده منصب التدريس

تصدى المختار السوسي لمنصب التدريس تطوعا وهو ما زال طالبا، بجامعة ابن يوسف أولا في منتصف العشرينيات من عمره، ثم بجامعة القرويين، ثم بعد ذلك بالمدرسة الناصرية بفاس. هذا بالإضافة إلى دروسه العديدة التي كان يلقيها في عدد من المساجد في كبريات المدن المغربية كمراكش والدار البيضاء والرباط وغيرها ..

انخراطه في الحركة الوطنية

ومع صدور الظهير البربري سخر قلمه لمناهضة الاستعمار الفرنسي، وعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية، فساهم بشكل فاعل في تأسيس الحركة الوطنية وتعزيزها مع مجموعة من الوطنيين من أمثال الزعيم علال الفاسي والشيخ عبد العزيز بن إدريس والشيخ محمد الحمداوي وغيرهم.

وفي سنة (1347 هـ/ 1928م) التحق بالرباط حيث أخذ العلم عن الشيخين الجليلين "شعيب الدكالي" و"المدني بن الحسني" قبل أن يتفرغ هناك لتدريس الحديث والفقه والأصول والمنطق والأدب. ثم انتقل إلى مراكش ودرَّس بالزاوية الدرقاوية بباب دكالة.

ونظرا لتصاعد أنشطته النضالية التي تركزت بالخصوص في تحريض الشباب على المقاومة الاستعمار، وتنظيم تجمعات شعبية واسعة، تضايق الاستعمار من تزايد أنشطته، فأصدر أوامره بنفيه إلى قريته "إلغ" حيث مكث هناك سبع سنين، ثم أذن له بالعودة إلى مراكش سنة (1365هـ/ 1945م)، ومرة أخرى سيعود الفرنسيون إلى نفيه إلى الدار البيضاء سنة (1951م)، حيث التقى برفيق دربه الشيخ محمد الحمداوي فعملا معا على دعم الحركة الوطنية. واضطر الاستعمار، مرة أخرى، إلى نفيهما معا إلى "اغبالونكردوس'' في الصحراء، حيث مكث هناك حتى بداية سنة (1955 م)، ثم رجع إلى الدار البيضاء بعد أن أفرج عنه.

وبعد أن نال المغرب استقلاله تقلد الشيخ المختار السوسي منصب وزير الأحباس (وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حاليا) في أول حكومة (المعروفة بحكومة البكاي الأولى) طيلة 11 شهرا، ثم عين بوزارة التاج إلى جانب كل من الشيخ محمد بلعربي العلوي والشيخ الحسن اليوسي.

آثاره

خلف المختار السوسي تراثا فكريا وفقهيا وتاريخيا وأدبيا ضخما، مطبوعا وغير مطبوع، منه كتاب ''المعسول''، و''سوس العالمة'' و"الالغيات" و"إيليغ قديما وحديثا" و"معتقل الصحراء" و "خلال جزولة " وديوان شعر يضاهي به فحول الشعراء .. ومن مخطوطاته " الألفاظ العربية في الشلحة السوسية"، ورواية "أحاديث سيدي حمُّو الشَّلحي في الأخلاق والعادات السوسية"، ومخطوط في أصول الفقه "تحفة القاضي في بدايات علم الأصول" .. ومؤخرا تفرد أحد أبنائه بإعادة نشر مختلف الوثائق المتعلقة بهذا العالم الجليل، فقام بجمع مسودات بعض دروسه الخاصة التي كان يلقيها لتلامذته. ومن شأن هذه المسودات والوثائق أن تكشف لنا جانبا آخر من عطاء هذا الشيخ. ذلك العطاء الذي تميز بالبعد الموسوعي والرسالي؛ الموسوعية التي تجلت بالنظر لتعدد الحقول العلمية التي عمل على تدريسها كاللغة والآداب والتاريخ والعلوم الشرعية. أما البعد الرسالي فيتمثل في رسالية التدريس عنده، بحيث لم يعتبر مهنة التدريس مجرد مهنة للتكسب.

وفاته

توفي رحمه الله تعالى في 28 جمادى الثانية 1383 الموافق 15 نونبر 1963م بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير