تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[معلومات عن الجنه في الملل الاخري]

ـ[محمد سالمان]ــــــــ[09 - 03 - 06, 12:04 ص]ـ

أخواني اريد اي بحث اسلامي أوكتاب يبحث في الجنه وحال اهل الجنه في الملة النصرانيه واليهوديه، اللهم نسألك الجنه وما قرب اليها من قول او عمل،

وجزاكم الله خيرا

ـ[عمرو عبدالله الظاهري]ــــــــ[26 - 03 - 06, 09:21 م]ـ

لو يتكرم احد الاخوة فهو موضوع شائق

ـ[محمد سالمان]ــــــــ[27 - 03 - 06, 10:05 م]ـ

الأخ عمرو أشكرك أولا علي الاهتمام،

علمت أن الجنة في الملة النصرانية شئ هين لا يرقي الي أن يضحي الانسان من أجله فهي عندهم لا طعام لا شراب لا حور عين وأرجو معرفة عن الجنة في الملة اليهوديه حيث لا توجد معلومات لدي عن الجنة في الملة اليهوديه،

ـ[وليد دويدار]ــــــــ[28 - 03 - 06, 04:45 م]ـ

الجنة والنار في الكتاب المقدس

ليس من العقل أن نرفض أشياء لا ندري عنها شئ كأن نحتج مثلاً على شئ نحن لسنا على علم ودراية به , أو على الأقل نستطيع إثبات عكسه أو إثبات خطأه ونرد عليه بالأدلة التي تقطع ببطلان ذلك الشئ وتنفيه , والباطل لا يظهر على الحق وإن ظهر ساعة فلن يدوم إلى الساعة بل الحق واضح بَيِّن ظاهر جلي للعيان , فما لا يقبله العقل أن يحتج النصارى على الإسلام في أمر الجنة والنار بما هو مدعاة للضحك من أسلوب هؤلاء الناس , فهم في واقع الأمر لا علم لهم بما يتحدثون عنه فكتابهم عاجز تماماً في ذلك الأمر وقد كان أمر الاسلام مهيمناً ومكملاً لما جاء قبله من الكتب والشرائع التي جاءت على أيدي الأنبياء والرسل فيمن سبقوا الرسول e ((( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) سورة المائدة

’ وهذا واضح جلي في الأحكام والطهارة والشرائع والبيان للناس بما في أمورهم فالإسلام لم يترك صغيرة ولا كبيرة في حياة الإنسان إلا وتحدث عنها ورتبها ونظمها وسيرها وفق معايير من شرعة الخالق سبحانه وتعالى وهي عقيدة تؤمن بكل من سبق من الرسل والأنبياء ولا تنكر أحدهم ولا تنكر ما نزل عليهم (((آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة

ويقول في سورة النساء {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً (136) النساء

ولكن الإسلام مكملاً ومهيمناً على هذا الرسالات السابقة لذا فقد خاض الإسلا م في كل ما يخص الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة فقال في سورة النحل {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) سورة النحل

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) الأنعام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير