متى19عدد 29: وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية.
وفي لوقا يقول أنهم سيأكلوا وسيشربوا وسيجلسوا على كراسي ليدينوا الناس أو يحاكموهم وقد حدد أنهم سيحاكمون أسباط إسرائيل الاثنى عشر , وكأنه لا يوجد بشر غير هؤلاء الأسباط ولن يحاسب غيرهم ولا ندري أين يذهب باقي الناس؟ لكن القضية هنا هي أنهم سيأكلوا ويشربوا ويوجد مائدة وكراسي فهل كل هذا للروح؟ شئ عجيب حقاً , جاء في لوقا 22عدد 30 الآتي:
لوقا22عدد 30: لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر
وفي لوقا أيضاً يخبرنا أن هناك خبز يأكله الناس في ملكوت الله كما قال في لوقا 14عدد 15:
لوقا14عدد 15 فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله. ( SVD)
وصاحب الكرونثوس ناقلاً من العهد القديم أن في هذه الجنة مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولم يخطر على قلب بشر فكيف يحكم النصارى على الجنة بهذه الطريقة وهم لا يعلمون ما فيها أساساً؟ جاء عن صاحب الكرونثوس بولس 2عدد 9 كما يلي:
1كورنثوس2عدد 9: بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه ( SVD)
إشعياء1عدد 30: لانكم تصيرون كبطمة قد ذبل ورقها وكجنة ليس لها ماء. ( SVD)
وصاحب الرؤية يوحنا يقول في رؤياه أن هناك من سيعذب بنار وكبريت أمام الملائكة والقديسين وأمام الخروف ولا أدري إن كان هناك خروف فلابد من وجود نعاج مع الخروف , ولكن هناك عذاب بنار وكبريت ولم يقل يوحنا انهم يعذبون بالروح ولكنه قال أن دخان عذابهم إلى الأبد , ثم يمضي المعذبون إلى الخلود في العذاب والمنعمون إلى الخلود في النعيم وهذا كله بالجسد ولم يأتي بسيرة الروح أبداً , ولكن لم يفسر لنا يوحنا صاحب الرؤية ما هي المتعة العائدة على الملائكة وعلى القديسين وعلى الخروف من رؤيتهم للناس وهم يعذبون بالنار والكبريت؟ إقرأ كلام صاحب الرؤية الإصحاح 14عدد 10 - 11 ومعه كلام متى 25عدد 46 أنقله كما يلي:رؤيا14عدد 10: هو ايضا سيشرب من خمر غضب الله المصبوب صرفا في كاس غضبه ويعذب بنار وكبريت امام الملائكة القديسين وامام الخروف. (11) يصعد دخان عذابهم الى ابد الآبدين ولا تكون راحة نهاراً وليلاً للذين يسجدون للوحش ولصورته ولكل من يقبل سمة اسمه. ( SVD)
متى25عدد 46:يمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية ( SVD)
وفي السطور التالية ستجد قصة قد رويت على لسان يسوع يحكي فيها قصة رجل غني منعم بالخيرات ورجل أخر فقير معذب بالأمراض وبعد موت الإثنين يحكي لنا ما صار معهما في الحياة الأبدية ويحكي لنا كيف أن الرجل الفقير في الدنيا أصبح منعم في حضن إبراهيم u والآخر ملقى في النار يستعطف من أجل قطرة ماء والسؤال هو إذا كنا في الآخرة أرواح ولسنا أجساد فلماذا يطلب الرجل الماء؟؟ هل الأرواح تشرب الماء وتطلب منه ولو قطرة؟؟ وبما أنه يطلب الماء من إبراهيم والرجل الآخر فمن المؤكد أنه يعلم أنهم عندهم ماء وإلا ما طلبه منهم , كما أنه من المؤكد عند وجود الماء عندهم فهم يشربونه ثم غير هذا إذا كان الرجل المعذب في النار جسد ويطلب الماء فمن الطبيعي بما أنه جسد فإنه يستحيل عليه رؤية الروح فإن كان إبراهيم ومن معه أرواح إستحال على الرجل رؤيتهم وطلب الماء منهم!! ولاحظ هنا أن الكلام كله عن الجسد وإحتياجات الجسد من راحة وماء وغيره فأين العقول التي تدرك هذا الكلام أين من يقولون أننا نعيش في الآخرة أرواح ولا نزوج ولا نتزوج؟؟ كما أن هناك أمر آخر ملفت للنظر في هذه القصة هو قول إبراهيم للغني المعذب في النار: وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوّة عظيمة قد أثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون ولا الذين من هناك يجتازون الينا. ( SVD ما هي هذه الهوة أو هذا الفاصل بين العذاب والنعيم؟؟ هل هناك من يجيبنا؟؟ القصة واردة في إنجيل لوقا 16عدد 19 – 30 أنقل منها كما يلي:
¥