3 - تفقدهم والسؤال عنهم والسلام عليهم: تسأل عن أحوالهم سواء سألتهم عن طريق الهاتف أو بلغت سلامك وسؤالك من ينقله إليهم , أو أرسلت ذلك عن طريق رسالة.
4 - إعطاؤهم من مالك سواء كان هذا الإعطاء صدقة إذا كان الموصول محتاجاً أو هدية إن لم يكن محتاجاً, وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة)) رواه النسائي واللفظ له والترمذي وحسنه.
5 - توقير كبيرهم ورحمة ضعيفهم.
6 - إنزالهم منازلهم التي يستحقونها وإعلاء شأنهم.
7 - مشاركتهم في أفراحهم بتهنئتهم ومواساتهم في أحزانهم بتعزيتهم, فمثلاً هذا تزوج أو رزق بمولود أو توظف أو غير ذلك تشاركه الفرحة بهدية أو مقابلة تظهر فيها الفرح والسرور بفرحة أو مكالمة تضمنها تبريكاتك وإظهار فرحك بما رزقوا, فإن مات لهم أحد أو أصيبوا بمصيبة تواسيهم وتحاول أن تخفف عنهم وتذكرهم بالصبر والأجر للصابرين, وتظهر لهم حزنك لما أصابهم.
8 - عيادة مرضاهم.
9 - إتباع جنائزهم.
10 - إجابة دعوتهم, إذا وجهوا لك الدعوة فلا تتخلف إلا لعذر.
11 - سلامة الصدر نحوهم فلا تحمل الحقد الدفين عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا.
12 - إصلاح ذات البين بينهم, فإذا علمت بفساد علاقة بعضهم ببعض بادرت بالإصلاح وتقريب وجهات النظر ومحاولة إعادة العلاقة بينهم
13 - الدعاء لهم, وهذا يملكه كل أحد ويحتاجه كل أحد.
14 - دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب المناسب.
المبحث الرابع: منوعات
طرح سؤال في موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ محمد المنجد ما نصه: ما حكم الذهاب لزيارة أصدقاء وأقارب في أمريكا؟ (لإرضاء الله وليس لغرض اللعب والكلام التافه (.جزاكم الله خيرا
فأجيب عليه: الحمد لله
السفر إلى بلد الكفر لا يجوز إلى لحاجة نحو الدراسة التي لا توجد في بلاد المسلمين أو لغرض التداوي بشرط أن يكون المسافر له دين يحميه من الشهوات وعلم يحميه من الشبهات، وزيارة الاقارب وصلة الرحم تحصل بأدنى من ذلك فيمكن لكم الاتصال عليهم أو مراسلتهم بأي نوع من أنواع المراسلة أو إرسال السلام والهدايا وما شابه ذلك، ولا يُخاطر الإنسان بالسّفر إلى بلاد الكفار ويرتكب معصية لأجل أمر يُمكن أن يحصل بوسائل أخرى والله أعلم.
طرح سؤال في موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ محمد المنجد ما نصه: كم مرة يجوز للمرأة أن تزور أهلها بالأسبوع؟ وماذا يقول الزوج في هذا الموضوع؟
فأجيب عليه: الحمد لله
صلة الرحم واجبة لقوله تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) سورة النساء آية1. وقوله: (وآتِ ذا القربى حقه والمسكين) سورة الإسراء آية 26.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتْ الرَّحِمُ فَقَالَ مَهْ قَالَتْ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ فَقَالَ أَلا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ قَالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَذَلِكِ لَكِ ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) رواه البخاري 6948
وصلة الرحم هي الإحسان للأقارب، وقد تكون مادية أو معنوية وأدنى صلتهم السلام عليهم وعدم هجرهم.
وليس هناك تحديد في الشّرع لعدد مرات زيارة الأقارب ولأنّه يختلف باختلاف أحوال الناس ومشاغلهم وقربهم وبعدهم وظروف عمل الزّوج الذي سيوصل زوجته إلى أهلها وأوقات دوامه وإجازاته، ومن الزوجات من تسكن بقرب أهلها ومنهن من تسكن في بلد غير بلد أهلها فكلّ هذا يؤثّر في الأمر ولكن ينبغي على الزوج أن يعلم أنه لا يجوز له تعمّد قطع الزوجة عن أهلها ومنعها من صلة رحمها، ويجب على الزوجة في المقابل أن لا ترهق زوجها بالأسفار والمصروفات التي لا يتحمّلها وإنما تطلب منه ما هو في حدود قدرته وإمكاناته، والله المسؤول أن يُصلح أحوال الجميع وصلى الله على نبينا محمد.
طرح سؤال في موقع إسلام أون لاين هذا نصه ((ماذا عن صلة الرحم مع أقرباء شديدى الفتنة والإيذاء؟))
فأجاب الشيخ محمد بن صالح المنجد:
¥