تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عاصم أخرجه الترمذي بنحو عن قتيبة عن حماد وقال حديث صحيح حسن.

(6) أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر بن أبي الفتح سبط حسين بن عبد الملك بن مسندة رحمه الله تعالى أخبرنا الحسن بن أحمد الحداد وأنا حاضر أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا أحمد بن عيسى المصري حدثنا ابن وهب أخبرني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك فقلت من أشد الناس بلاء قال الأنبياء ثم الصالحون إن كان أحدهم يبتلى بالقمل حتى يقتله ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحكم بالعطاء. هذا على شرط مسلم.

(7) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمزة بن محمد رحمه الله أخبرنا محمد رحمه الله أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الموازيني أخبرنا محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن الشاهد بدمشق أخبرنا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف بن حاجب بن .. . الفرغاني حدثنا محمد بن إسماعيل الأعشى حدثنا الحسن بن عبد الله حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال وضعت يدي على النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت الحمى عليه شديدة فقلت يا رسول الله إنها عليك لشديدة فقال إنا كذلك معاشر الأنبياء يضعف علينا البلاء كما يضاعف الأجر قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء قلت ثم من قال ثم الصالحون وإن كان أحدهم ليبتلى حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يجوبها وإن كان أحدهم ليبتلى بالقمل وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء يصيبه كما يفرح أحدكم بالغائب أو بالرخاء. رواه ابن ماجه بنحوه من حديث هشام.

(8) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن معمر بن الفاخر القرشي رحمه الله أخبرنا أبو الفرج سعد بن أبي الرجاء الصيرفي قراءة عليه أخبرنا عبد الواحد بن أحمد أخبرنا عبد الله بن يعقوب بن إسحاق أخبرنا جدي إسحاق بن إبراهيم بن جميل أخبرنا أحمد بن منيع حدثنا عبيدة بن حميد عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكا شديدا قال إني أوعك وعك رجلين منكم قلت ذاك بأن لك أجرين. أخرجه البخاري ومسلم بمعناه من حديث سليمان بن مهران الأعمش.

(9) أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي رحمه الله أخبرنا أبو علي الحداد أخبرنا أبو نعيم أحمد عن عبد الله عن عبد الله بن جعفر حدثنا أبو مسعود قال أخبرنا أبو عامر العقدي حدثنا شعبة عن حصين بن عبد الرحمن قال سمعت أبا عبد الله بن حذيفة يحدث عن عمته فاطمة قالت عدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فإذا سقاء معلق وماء يقطر عليه من شدة ما يجد من حر الحمى فقلت يا رسول الله لو دعوت الله فأذهب عنك هذا قال أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. رواه الإمام أحمد في المسند عن محمد بن جعفر عن شعبة.

ذكر بلاء أيوب عليه السلام

(10) أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد قال حدثنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عيد الله أخبرنا عبد الله بن جعفر أخبرنا إسماعيل بن عبد الله سمويه حدثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم أخبرنا نافع بن يزيد أخبرنا عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن نبي الله أيوب عليه السلام لبث به بلاؤه ثمانية عشر سنة و شهرا فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم تعلم والله إن أيوب قد أذنب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين قال له صاحبه وما ذاك قال من ثمانية عشر عاما لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له فقال أيوب عليه السلام ما أدري ما تقولان غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في خير وكان يخرج لحاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه: اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب. فاستبطأته فتلقته تنظر وأقبل عليها قد أذهب الله تعالى ما به من البلاء وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير