ما ذكر في الكي
(50) روي عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال رمى رجل أبيا يوم الأحزاب على أكحله فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده.
ما ذكر في الرضف
(51) روي عن عبد الله أن قوما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا صاحب لنا يشتكي أنكويه قال فسكت قالوا أنكويه فسكت فقال اكووه وارضفوه بالرضف رضفا.
الأمر بتبريد الحمى بالماء البارد
(52) روي عن رافع بن خديج قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الحمى فور من فور جهنم فأطفؤوها عنكم بماء زمزم.
ذكر التداوي بالقسط البحري والزيت
(53) روي عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت.
(54) روي عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة وعندها صبي يسيل منخراه دما فقال ما هذا قالوا به العذرة قال ويلكن لا تقتلن أولادكن أيما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطا هنديا فلتحكه بماء زمزم ثم تسعطه به قال فأمرت عائشة فصنعت ذلك به فبرأ. هذا على شرط مسلم.
ذكر التداوي بالعود الهندي
(55) روي عن عبيد الله عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علقت عليه من العذرة فقال علام تدغرن أولادكم بهذا العلاق عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية يسعط به من العذرة ويلد به من ذات الجنب.
ذكر التداوي بالورس والزيت
(56) روي عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب. قال قتادة ويلد من الجانب الذي يشتكيه.
ذكر التداوي بالسنا
(57) يروى عن بنت عميس قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا تستمشين قالت بالشبرم فقال النبي صلى الله عليه وسلم حار حار وقال أين أنت من السنا فلو كان في شيء شفاء من الموت لكان في السنا.
(58) وقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قالوا يا رسول الله وما السام قال الموت.
ذكر التداوي بالعجوة
(59) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر.
ذكر عرق النسا
(60) عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذي به عرق النسا أن يأخذ إلية كبش عربي ليس بالصغير ولا بالكبير فيقطعا قطعا صغارا ثم يجزئها ثلاثة أجزاء فيشرب كل يوم جزء.
ذكر توقي المواضع التي بها الوباء
(61) عن عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه.
(62) وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب عذب به قوم فإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها فرارا منه وإذا وقع ولستم بها فلا تدخلوها.
(63) قال عليه الصلاة والسلام عن الطاعون إنه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين فليس من عبد وقع الطاعون في بلده فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد.
ذكر الحساء
(64) قال عليه السلام التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن.
ذكر عصب الرأس من الوجع
(65) عن ابن عباس قال صعد النبي صلى الله عليه وسلم يوما المنبر عليه ملحفة موشحا عاصبا رأسه بعصابة دسمة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام فمن ولي من أمركم شيئا فيقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم.
ذكر مقل الذباب في الطعام
(66) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء وإنه يتقي جناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله.
ذكر ما يستمسك به الدم من الجراح
(67) عن أبي حازم أنه سمع سهل بن سعد وهو يسئل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أما والله إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان يسكب وبم دووي قال كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسله وعلي يكب الماء بالمجن فلما رأت فاطمة أن الدم لا يزيد إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقتها فألصقتها فاستمسك الدم. أخرجاه جميعا عن قتيبة.
ذكر الحناء يترك على القروح
¥