تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(68) قالت عائشة رضي الله عنها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شكى إليه أحد قرحة ولا شوكة إلا وأمره أن يضع عليه الحناء.

ذكر الذريرة

(69) أخبرته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فقال أعندك ذريرة قالت نعم فدعا بها فوضعها على بثرة بين أصبعين من أصابع رجليه ثم قال اللهم مطفي الكبير ومكبر الصغير اطفها عني فطفئت.

ذكر النهي عن التداوي بالخمر

(70) سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر يجعل في الدواء فقال إنها ليست بدواء.

ذكر النهي عن الدواء بالسم

(71) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سم نفسه فسمه في يده يتحسى بها في نار جهنم مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه يوم القيامة خالدا مخلدا فيها أبدا.

ذكر النهي أن يجعل الضفدع في الدواء

(72) سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها في دواء فنهى النبي عن قتلها.

ذكر كراهية شرب الترياق

(73) عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أبالي ما أتيت أو ما ركبت إذا علقت تميمة أو شربت ترياقا أو قلت الشعر من قبل نفسي.

ذكر ما يذهب العي والتعب

(74) روي عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان حتى بلغ كراع الغميم قال فصام الناس وهم مشاة وركبان فقيل له إن الناس قد شق عليهم الصوم إنما ينتظرون ما نفعل أنت فدعا بقدح فرفعه إليه حتى نظر الناس وصام بعض فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن بعضهم صائم فقال أولئك العصاة واجتمع إليه المشاة من أصحابه فصفوا إليه يعني وقالوا نتعرض لدعوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اشتد السفر وطالت المشقة فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم استعينوا بالنسل فإنه يقطع عنكم الأرض وتخفون له قال ففعلنا فخففنا له.

ذكر إباحة مداواة النساء للرجال

(75) عن أم عطية قالت غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رجالهم وأصنع له الطعام وأجبر الجارحات وأداوي المرضى.

كراهته أن يقال طبيب

(76) عن أبي رمثة قال دخلت مع أبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أبي الذي بظهره فقال دعني أعالج الذي بظهرك فإني طبيب فقال أنت رفيق والله طبيب. هذا على شرط الصحيح والله أعلم.

ذكر ضمان من لا يحسن الطب

(77) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تطبب ولم يكن معروفا فأصاب نفسا فما دونها فهو ضامن.

(78) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه.

ذكر أن قيام الليل يطرد الداء عن الجسد

(79) عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء من الجسد.

ذكر أن الصدقة يدفع الله بها عن المصدق

(80) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء.

ذكر كراهية ورود المريض على الصحيح

(81) قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يورد الممرض على المصح.

ذكر أنه لا يعدي شيء شيئا

(82) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا صفر ولا هامة قال أعرابي فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال عليه الصلاة والسلام فمن أعدى الأول.

ما ذكر في الغيل

(83) عن حذافة بنت وهب الأسدية قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن فارس والروم يفعلون ذلك فلا يضر أولادهم.

باب ذكر في الرقى

(84) عن جابر قال كان خالي من الأنصارية يرقي من الحية فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فأتاه خالي فقال يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وكنت أرقي من الحية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعرضها علي قال فعرضتها فقال لا بأس بهذه هذه من المواثيق.

ذكر السبب الذي لأجله نهى عن الرقى

(85) عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال أعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا.

ذكر أن الرقى من قدر الله عز وجل

(86) عن أبي خزامة أحد بني الحارث بن سعد بن هريم أنه حدثه أباه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أرأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقيها وتقى نتقيها هل يرد ذلك من قدر الله من شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه من قدر الله.

ذكر الرقية من كل ذي حمة

(87) عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في الرقى من كل ذي حمة.

ذكر الرقية من العين والنظرة وأن العين حق

(88) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العين حق ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين فإذا استغسلتم فاغسلوا.

(89) وقد جاء آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم لا شيء في الهام والعين حق وأصدق الطيرة الفأل.

(90) عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال استرقوا لها فإن بها النظرة.

ذكر ما يؤمر به العائن من الوضوء

(91) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت إن العين حق توضأ له. فتوضأ له عامر بن ربيعة فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس.

ذكر ما يقال عند زوال البلاء

(92) عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم حسن يصبح لم يفجأه فجأة بلاء حتى يمسي. كذا رواه النسائي والأحاديث المذكورة كلهم عن مسلم والبخاري والحمد لله رب العالمين حمد الشاكرين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير