تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكان الفراغ منه بمدينة مكناس، طهرها الله من الأدناس، وصانه من كل بأس، لعشر خلون من ربيع الأول 1385هـ خمس وثمانين وثلاث مائة بعد الألف)

ومن أراد مزيد اطلاع على موقف العلامة المغربي من الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله فليعد إلى تقديمه لكتاب [محمد بن عبدالوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه] للشيخ الهندي مسعود الندوي رحمه الله ..

رحم الله علامة مكناس وغفر الله له , فقد كان سيفاً مسلولاً على هل البدع.


اسم الكتاب: الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق
المؤلف: د – محمد تقي الدين الهلالي الحسيني
المولد: المغرب

الشيخ مسعود من أعلام كلية ندوة العلماء بالهند، كان حنفياً متعصباً، وتتلمذ على يد الدكتور المغربي محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله –والشيخ الهلالي كان صوفياً ثم هداه الله إلى معتقد أهل السنة والجماعة، فأصبح سلفياً بعد أن كان بدعياً- وقد تتلمذ على الهلالي من أول سنة 1349هـ إلى سنة 1352هـ في الهند، ثم في بغداد بعد ذلك التاريخ أقام عند الهلالي سنة وبصحبة الأستاذ عاصم الحداد، وكان أحد رؤساء الجماعة الإسلامية التي يرأسها المودودي، فسجن معه في الباكستان بضع سنين، فلم يجد سبيلاً للتأليف، فعكف على "نيل الأوطار" للشوكاني، فتبين له أن التعصب للمذهب الحنفي من غير حجة لا يرضاه الله ولا يرضاه السلف الصالح، ومنهم الإمام أبو حنيفة نفسه قدس الله روحه، فرجع عن التعصب، وألتزم أتباع الكتاب والسنة.

وقد ألف الشيخ مسعود هذا الكتاب عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله باللغة الأردية، وترجمة إلى اللغة العربية الشيخ الفاضل عبدالعليم بن عبدالعظيم البستوي أحد العلماء في القارة الهندية، وقدم لهُ شيخه الدكتور محمد تقي الدين الهلالي، فقال فيه:
"وإذا كان الفضل في إخراج هذه الدرة الثمينة يرجع إلى تلميذي مسعود عالم الندوي؛ فإن الفضل في إخراجها من عالم العجمية إلى عالم العربية إلى تلميذي عبدالعليم بن عبدالعظيم البستوي المتخرج في الجامعة الإسلامية"

ويقول المترجم ما ملخصه:
" إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب من المجددين المجاهدين، ولذا؛ درست سيرته وتعرفت طريقته في كتب كثيرة ألفت في ذلك، فرأيت كتاب الأستاذ مسعود عالم الندوي رحمه الله يمتاز بأنه ألف لنصرة الحق وأداء الواجب، والتزام الإنصاف فيما ناقشه من قضايا وبحوث، مع الاطلاع على كثير من الكتب حول الشيخ من عربية وأعجمية، وسيجد القارئ في هذا الكتاب سيرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته، وأنها سيرة إسلامية ودعوة إسلامية خالصة، وأنها دعوة تحاول أن تعود بالمسلمين إلى الرقي والمجد والازدهار كما كانوا في القرون الأولى؛ إنها دعوة دعا إليها جميع الأنبياء والمرسلين، وإن محمد بن عبدالوهاب لم يبتدع شيئاً من عنده، ولا خرج عن عقيدة المسلمين التي اتفق عليها أئمة الإسلام كلها".

وقد عقد ست أبواب:
الباب الأول: الداعية: حياته وخدماته.
موجز عن حياة الشيخ وطلبه للعلم ودعوته وطلابه وأولاده ووفاته، وانطلاق الدعوة.
الباب الثاني: في ميدان الحكم.
عن الفترة التي انطلقت الدولة السعودية ناشرة العقيدة السلفية.
الباب الثالث: المؤلفات.
ذكرها مع التعليق.
الباب الرابع: الدعوة وحقيقتها.
بدأ بذكر الألاعيب السياسية وراء تشويه الدعوة والكذب عليها وضربها ومحاولة القضاء عليها –وآنا لهم ذاك فالدعوة لا وطن لها ولا أشخاص بل هي دعوة الكتاب والسنة ويتفق معها من في اليمن والهند والسند ومصر والمغرب والعراق والشام والألباني من كان تابعاً للكتاب والسنة، ثم بين عقيدة الشيخ وبدأ يفصل:
التوحيد ومستلزماته-دعاء غير الله في المصائب-الاستغاثة-التوسل-الاستعاذة-الخلف بغير الله-زيارة القبور.
الباب الخامس: افتراءات وأكاذيب.
هنا انطلق مبيناً الكذبات والكذابين .. وهذه فصول تحت هذا الباب:
الوهابية-أول المفترين-معاصرون آخرون وشتائمهم-نماذج من الكذب: ادعاء النبوة-إنكار الحديث-تكفير المسلمين وقتالهم-أكاذيب مختلفة-هدم القبة المبنية على قبر النبي صلى الله عليه وسلم-شهادة إنجليزي خبير-افتراء عجيب!
الباب السادس: نظرة في المراجع. والتعليق عليها من قبل الشيخ مسعود.

رحم الله الشيخ وذب الله عنه يوم القيامة كما ذب عن عرض الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير