تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعد الأمة في الخطاب المقاصدي عند ابن عاشور رحمه الله]

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[18 - 03 - 06, 11:50 ص]ـ

مقال ماتع للدكتور رياض أدهمي حول المقاصد عند ابن عاشور والجميل فيه أن الدكتور ركز على واحد من مضامين الجِدَّة في النظرية المقاصدية عند الشيخ الطاهر بن عاشور وهو البعد المقاصدي للأمة. استمتع.

37171

ـ[ابو صفوان عبد العزيز البيضاوي]ــــــــ[02 - 07 - 07, 03:11 ص]ـ

مشكور أخ أدهمي ....

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[02 - 07 - 07, 05:25 ص]ـ

مقال ماتع للدكتور رياض أدهمي حول المقاصد عند ابن عاشور والجميل فيه أن الدكتور ركز على واحد من مضامين الجِدَّة في النظرية المقاصدية عند الشيخ الطاهر بن عاشور وهو البعد المقاصدي للأمة. استمتع.

37171

شكرا على المقال ... لكن الدعوة إلى الاستمتاع فيها نظر ... ففي مثل هذه الأمور ينبغي إعمال الموازين الشرعية والعقلية لا إعمال التذوق والتلذذ.

مثلا-وهذا نقدي الشخصي للمقال-:

انتهى صاحبه إلى نوع من العلمانية المتسترة،ولاأدري ما نصيب الشيخ ابن عاشور من هذه النتيجة، فلابد من تفحص آراء الشيخ لتمييزها عن رغبات صاحب المقال:

"وأخيراً، فإننا في حديثنا المتواصل عن مقاصد الشريعة وتوسيع آفاقها وتحرير معانيها لن ندخل في إطار العبادات الفردية، وإنما سنلتزم بالإطار الذي رسمه الإمام ابن عاشور رحمه الله، أي إطار الأمة. وفي هذا الإطار تكون كل الأمور معقولة المعنى، نحاول أن نتعرف على دقائق معانيها في مسارب الواقع ودقائق الفكر، ونمضي نقلِّبُ النظر في آيات الأنفس والآفاق حتى يتجلى لنا طرفٌ من الحق الذي فُطرت عليه السماوات والأرض، ونحاول أن تستقيم حياتنا عليه، فنسلم من الضنك وننعم بالحياة الطيبة التي وعدها الله في الدنيا قبل الآخرة للمؤمنين العاملين."

فالرجل واضح في دعواه .. والفصل بين الفرد والأمة مآله-إن لم يكن هو ذاته- الفصل بين الدين والدولة أو بين الدنيا والآخرة ..

زعم الرجل أنه في إطار الامة-أي الدولة وهذا هو مقصوده لكنه تحاشى الاسم ليخفي علمانيته-

زعم أن كل الامور معقولة المعنى ... بمعنى إمكان إدراكها بالعقل وتمييزها به وحكمها به ... فمن ثم يمكن صياغة قوانين وتنظيمات على أساسه .. فانتصب تشريعان: تشريع للفرد يؤخذ من الشريعة .... وتشريع للامة يؤخذ بالمصالح والمعقولات ... وجعل الثاني تحت مراقبة الأول مجرد كلام خطابي لا حاصل فيه ..

كما زعم الكاتب في قوله:

لأن أمر الأمة في الدنيا مبنيٌ على المصالح، والمصالح في الدنيا بطبيعتها معقولة المعنى يتسلطُ عقل الإنسان عليها بالفهم والترجيح والموازنة، ويسترشد بضوابط الوحي المعقولة في إجراء ذلك الترجيح وتلك الموازنة.

كل الملل الكافرة تعتقد المصلحة في نظامها ..

دكتاتورية البروليتاريا مصلحة عليا ومعقولة عند الماركسيين.

دكتاتورية البرلمان مصلحة عليا ومعقولة عند الليبراليين.

فوضى الجنس والحكم مصلحة عليا ومعقولة عند الفوضاويين ..

إقصاء الدين والغيبيات مصلحة علياومعقولة عند الوضعيين.

فأين هو العقل؟

ثم قوله عقل الانسان فيه تلبيس قوي ... لانه يوحد المتفرق ويجانس بين المختلف ... بل هي عقول البشر هذا هو الصواب ....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير