تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شريف مراد]ــــــــ[21 - 03 - 06, 08:10 م]ـ

أخي الفاضل عند ورود مثل هذا التعارض أي النسخ تم إعتمادها.

سؤالك مهم بارك الله فيك

الجواب:

1 - لم أقم بالمقارنة بين جميع ما في النسختين في الحكم على الأحاديث، وإنما وقع ذلك لبعضها فقط أثناء مطالعتي،وإلا فالموضوع يحتاج لوقت طويل جداً (أكثر من 10000 حديث)، فالموضوع ليس بالسهل

2 - عندما كنت أقف على شيء من ذلك كنت اكتب ما يلي:

رواته ثقات (في إسناده ضعف)

وهذا بالتأكيد يجعل القاريء (الفاهم) يتوقف

وعلى ما أذكر أني وجدت مثل ذلك حوالي مرتين أثناء عمل المقارنة بين الكتب التي بها أخطاء (المشار إليها في أول الموضوع)

ولذا فأنه يغلب على ظني وجود مثله في باقي الكتاب

وأنا لم أستطع أن أحكم على أيهما هو الصواب، لأنه لابد من الرجوع للمخطوطات الأصلية لأرى بنفسي ماذا كتب البوصيري، فربما نجد حكماً في نسخة يختلف عن الأخرى، وربما الخطأ من الناسخ إلى الحاسب .. الخ

وجزاكم الله خيراً جميعاً

ـ[حازم المصري]ــــــــ[23 - 03 - 06, 06:36 م]ـ

بارك الله فيك .. ورفع قدرك في الآخرة.

ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:31 م]ـ

الأخ الفاضل شريف

واجهني إشكالان:الإشكال الأول:

الشيخ الفاضل ابو المعاطي يؤكد أن نسخته توافق طبعة الرشد مائة بالمائة, وأن ابنه أحمد راجع ذلك

والشيخ الفاضل الباجوري يؤكد نفس الكلام وأنه تأكد بنفسه مائة بالمائة

وكذلك يؤكد أن نسخة الأخ أبي إسحاق توافق طبعة دار الوطن مائة بالمائة وأنه تأكد من ذلك بنفسه

وكذلك الشيخ أبو إسحاق يؤكد أنه أتم بنفسه عدة مجلدات من طبعة دار اوطن

ومع كل ذلك ففي كلامكم السابق النفي المؤكد , حيث قلتم أن النسختين غير موافقتين للمطبوع

فكيف توصلتم لذلك مع كل التأكيدات التي ذكرها أصحاب النسخ؟!!!!!!

هل راجعت بنفسك – أخي الكريم – النسختين مع الطبعتين؟

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الإشكال الثاني: قلتم:

(لاحظت وجود اختلاف بين النسخة الأولى (أبو المعاطي) والنسخة الثانية (أبو إسحاق المدني) في المتن فقد تجد مكتوباً في نسخة (إسناده ضعيف) بينما في الأخرى (رواته ثقات (

......

عندما كنت أقف على شيء من ذلك كنت اكتب ما يلي:

رواته ثقات (في إسناده ضعف)

وقد بذلتُ جهدا في البحث في نسختكم عن عبارة: رواته ثقات (في إسناده ضعف)

فلم أجدها أبدا

فبحثت في نسختكم عن كل المواضع المذكور فيها (رواته ثقات): فلم أجد فيها أي إشارة إلى ما ذكرتم من الإختلاف

وقمتُ بمقابلة أول 21 باب في النسختين (200 حديث): فلم أجد أي اختلاف بين النسختين

لذلك أرجو التكرم بذكر الموضعين اللذين فيهما اختلاف في الحكم على الأسانيد في النسختين

لكي يتسنى لي مطابقة النسختين

بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء

ـ[شريف مراد]ــــــــ[27 - 03 - 06, 06:57 م]ـ

أخي العزيز

يبدو ان عندك لبساً ما

هل تعاملت مع الشاملة 2 كثيراً؟

ألم تلاحظ في بطاقة الكتاب (موافق للمطبوع) أو (غير موافق للمطبوع)

نقصد بغير موافق للمطبوع أن ترقيم الصفحات غير موافق لصفحات المطبوع

لاحظ مرة أخرى

ترقيم الصفحات

وليس ترقيم الأحاديث

أي:

لو فتحت الجزء 2 ص 150 من المطبوع

وانتقلت في المكتبة الشاملة إلى ج 2 ص 150 فلن تجد نفس الكلام (من الصحيح أن الكلام سيكون في النسخة لكن ربما قبله أو بعده بعدة صفحات)

أما قولك أنك قابلت أول 200 باب

فهذا يدل على وجود لبس آخر لديك!!

ألت تتأمل فيما كتبت أعلاه بأني أخذت الكتب:

64 - كتاب الطب

65 - كتاب الرقى والتمائم

66 - كتاب اللباس

67 - كتاب الزينة

من النسخة الأخرى (أبو المعاطي)

أما أنت - حفظك الله - فقد ذهبت إلى الكتاب رقم 1 وما بعده!!!!!

أما الموضع الذي تسأل عنه والذي فيه اختلاف في الحكم على الحديث بين النسختين

فسأراجعه لك وأوافيك به إن شاء الله

ـ[شريف مراد]ــــــــ[27 - 03 - 06, 07:05 م]ـ

نعم .. هذا هو

=====================================

[3875] وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ الله عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَيُّهَا النَّاسُ، تَدَاوَوْا فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَخْلِقْ دَاءً إِلاَّ وَقَدْ خَلَقَ لَهُ شِفَاءً إِلاَّ السَّامَ، وَالسَّامُ: الْمَوْتُ.

(هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ) هذا إسناد ضعيف، لضعف طلحة بن عمرو.

=====================================

اذهب من داخل المكتبة الشاملة ج4 ص 136

كتاب الطب (13 - باب ما أنزل اللّه داءً إلا أنزل له شفاءً)

(لاحظ في كتاب الطب وهو رقم 64 - كما أخبرتك عاليه)

الآن:

أرجع لنسخة الأخ أبي المعاطي

ولنسخة الأخ أبي اسحاق

فستجد في الأولى (هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ)

وفي الثانية هذا إسناد ضعيف، لضعف طلحة بن عمرو.

ولو لاحظت أن الحكم الأول مشكول (لأنه من النسخة المشكلة لأبي المعاطي)

بينما الحكم الثاني غير مشكول (لأنه من النسخة غير المشكلة لأبي إسحاق)

آمل أن يكون اللبس عندك قد زال (ابتسامة)

ولو صادفت أي مشكلة أخرى فلا تترد أن تكتب لي فنحن في خدمتك

بارك الله فيك

وفقكم الله لما يحب ويرضى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير