تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

منظومة: " السُّبُلُ السَّوِيَّةُ لِفِقْهِ المَسَائِلِ المَرْوِيَّةِ " أضعها تباعًا.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد بحث على الشبكة عن هذه المنظومة الرائعة، للإمام / حافظ أحمد حكمي - رحمه الله تعالى -، ولم أجدها؛ قررت - بفضل الله تعالى - أن أضعها لإخواني تباعًا، بابًا بابًا، خاصة وقد وجدت إخوة كثيرين قد طلبوها، ولم يجدوها على الشبكة إلا ناقصة، ثم بعد كتابتها هنا، نقوم - إن شاء الله تعالى - بوضعها في ملف وورد.

وللعلم: فقد شكَّلْتُ المنظومة مجتهدًا، فمن رأى خَطأً فلينبهني، وجزاكم الله خيرًا.

والله المستعان.

قال الإمام الحكمي - رحمه الله -:

بسم الله الرحمن الرحيم

أَبْدَأُ بِاسْمِ خَالِقِي مُحَمْدِلاَ مُحَسْبِلاً مُكْتَفِيًا مُحَوْقِلا

وَالحَمْدُ للهِ الذِي قَدْ أَنْزَلا كِتَابَهُ مُبَيَّنًا مُفَصَّلا

ثُمَّ الصَّلاةُ مَعْ سَلامِهِ عَلَى رَسوْلِهِ مُحَمَّدٍ خَيْرِ المَلا

وَالآلِ وَالصَّحْبِ الكِرَامِ الفُضَلا الأَنْجُمِ الزُّهر الهُدَاةِ النُّبَلا

وَالتَّابِعِيْنَ وَالسَّادَةِ الغُرِّ الأُلَى قَدْ نَقَلُوا الدِّيْنَ لَنَا مُكَمَّلا

وتَابِعِيْهِمُ وَكُلُّ مَنْ تَلا وَكُلُّ مَنْ عَنْهُم لَهُ قَدْ حَمَلا

أَزْكَى صَلاةٍ وَسَلامٍ وبلا تَدُوْمُ مَا اسْوَدَّ الظَّلامُ وَانْجَلَى

وَبَعْدُ فَالأَدِلَّةُ الشَّرْعِيَّةُ فِيْ جُمْلَةِ الفَرَائِضِ الدِّيْنِيَّةِ

يَنْبُوعُهَا هُوَ الكِتَابُ المُقْتَفَى وَسُنَّةُ الهَادِي الرَّسُوْلِ المُصْطَفَى

وَهَذهِ أُرْجُوزَةٌ يَسِيْرَهْ جَامِعَةٌ لِجُمَلٍ كَثِيْرَهْ

جَعَلْتُهَا إِشَارَةً إِلَيْهَا تَدُلُّ كُلَّ رَاغِبٍ عَلَيْهَا

وَاللهَ أَرْجُو المَنَّ بِالإِكْمَالِ وَالعَوْنَ وَالتَّسْدِيْدَ فِي المَقَالِ

{(1) كِتَابُ الطَّهَارَةِ}

1 - بَابُ المِيَاهِ

الأَصْلُ فِي المَا كَوْنُهُ طَهُوْرا وفِي الكِتَابِ جَاءَ ذَا مَسْطُوْرا

مِنْ بِئْرٍ اوْ بَحْرٍ وَثَلْجٍ أَوْ بَرَدْ أَوْ غَيْرِهَا كُلٌّ بِهِ النَّصُّ وَرَدْ

فَإِنْ نَجَاسَةٌ عَلَيْهِ قَدْ طَرَتْ لأَحَدِ الأَوْصَافِ مِنْهُ غَيَّرَتْ

أُخْرِجَ عَنْ ذَا الوَصْفِ بِالتَّغْيِيْرِ حُكْمًا عَلَى القَلِيْلِ وَالكَثِيْرِ

أَوْ لَمْ تُغَيَّرْ فَالكَثِيْرُ بَاقِي وَقِيْلَ بَلْ يَبْقَى عَلَى الإِطْلاقِ

وَأَرْجَحُ الأَقْوَالِ فِي التَّحْدِيْدِ بِقُلَّتَيْنِ قُلْ بِلا تَرْدِيْدِ

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:16 ص]ـ

2 - بَابُ مَا يُتَطَهَّرُ فِيْهِ مِنَ الآنِيَةِ

يَصِحُّ فِيْ كُلِّ إِنَاءٍ طَاهِرِ بِالأَصْلِ والنَّصِّ الصَّحِيْحِ الظَّاهِرِ

وَهَلْ يَصِحُّ فِي إِنَا النَّقْدَيْنِ مُخْتَلَفٌ فِيْهِ عَلَى قَوْلَيْن

وَحَظْرُهُ فِي الأَكْلِ وَالشَّرَابِ وَبَحْثُهُ أَوْلَى بِذاكَ البَابِ

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:20 ص]ـ

لا تربت يداك على هذا المجهود الضخم ... وإن رغبت بمشاركتي معك فلا مانع من كتابة بعض الأبواب ... ولكن لا أستطيع التشكيل لأنه يأخذ وقتاً طويلاً قد لا يسعفني وقتي للتفرغ له ... انتظر الجواب

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:26 ص]ـ

2 - بَابُ مَا يُتَطَهَّرُ فِيْهِ مِنَ الأَئِمَّةِ

الصواب: من الآنية

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:27 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم / أبا أيوب.

يكون لي الشرف أن تساعدني في هذا الخير، فلك أن تكتب - مشكور غير مأمور - أن تكتب بابًا وأكتب بابًا.

والله المستعان.

أما عن التشكيل، فقد نتركه للانشغال.

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:32 ص]ـ

أين وقفت؟

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:41 ص]ـ

سأبدأ من كتاب الصلاة إلى باب سترة المصلي.

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:45 ص]ـ

لعل الأخ رمضان يقوم بفصل الأبيات عن بعض حتى لا تختلط

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 03 - 06, 02:10 ص]ـ

جزاك الله خيرًا أخي / أبا مهند.

واعذروني على التأخر، وها هي البقية:

3 - باب بيان النجاسات

بول وروث ليس مما يؤكل وقيل مطلقًا وصح الأول

كذا لحوم الحمر الإنسيهْ دليله التعليل بالرجسيهْ

ودم حيض باتفاق العلما وهل به يلحق سائر الدما

واستثن منه الكبد كالطحال فطاهر نصًا بلا جدال

وجزء خنزير وفي الكلاب نص الحديث جاء في اللعاب

وسائر الأجزاء قيست تبعًا وميتة وجزء حي قطعًا

واستثن ميتة الجراد والسمك والآدمي فطاهر بدون شك

كذاك ما لا نفس منه سائله كالنص في الذباب وازجر عاذله

والمذي والخلاف في الخمر اشتهر والقول بالتنجيس ظاهر الأثر

وسؤر هرة طهور قد نُمي كذاك سائر السباع فاعلم

معذرةً يا إخواني، حاولت فصل الشطر الأول عن الثاني، وفشلت.

ويتبع ......

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير