تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - 03 - 06, 03:45 م]ـ

رفع الله قدرك أبا أيوب.

وهذه أبيات مما كتبته:

9 - باب صفة الوضوء

بقلبه ينويه للصلاة - - - فإنما الأعمال بالنيات

ومعه سن السواك واغسل - - - يديك للرسغين ولتبسمل

وعند الاستيقاظ قد تعينا - - - غسل اليدين قبل غمس في الإنا

ومضمضا واستنشقا واستنثر - - - مبالغا إلا لغير مفطر

ووجهك اغسل بعده يديكا - - - وأدخلن في الغسل مرفقيكا

والرأس فامسح مدبرًا ومقبلا - - - معْ أذنيك إن وجدت بللا

أو لا فخذ ماء جديدًا لهما - - - ثم اغسل الرجل مع كعبيهما

وخلل اللحية والأصابع - - - والتزم الولا بنص الشارع

ورتب الأعضاء كما في الآية - - - وبالميامن اجعل البداية

وأسبغن بالدلك والتغسيل - - - وأطل الغرة والتحجيل

ومرة ومرتين قد ورد - - - كذا ثلاثا بنصوص لا ترد

ولا تزد على الثلاث حيث لم - - - يرد فمن تعدى وظلم

وصحت استعانة في الماء - - - بصب غيره بلا مراء

وقدر مائة من المد إلى - - - ثلثيه والإسراف كره حظلا

وبعد أن تكمله تشهدا - - - مستقبلا وادع بما قد وردا

10 - باب ما يستحب له الوضوء

وقد أتى الترغيب في وضوء من - - - كان على طهارة نص السنن

كذاك للذكر ونوم وردا - - - لا سيما لجنب تأكدا

لنومه صح وعند قصده - - - للأكل والشرب وقصد عوده

11 - باب نواقض الوضوء

وينقض الوضوء إن يستيقنا - - - من السبيل خارجًا تبينا

من عين أو ريح ونوم إن يتم - - - أعني الذي الإحساس معه ينعدم

وقيس كل مذهب للعقل - - - وقيل باتفاق أهل النقل

ومس فرج قبلا أو دبرا - - - بالكف مسًّا مفضيًا مباشرا

ولمسه المرأة باتفاق - - - معْ شهوة وقيل بالإطلاق

كذلك الأكل للحم الإبل - - - صح دليله بدون جدل

يتبع ....

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[28 - 03 - 06, 03:24 ص]ـ

من باب صلاة العيدين إلى باب صلاة الاستخارة

باب صلاة العيدين

وجوبها فيه اختلافاً نقلوا ... وسن فيها الغسل والتجمل

كذا خروجهم لصحرا البلد ... وحيث عذر صليت في المسجد

دون أذان وإقامة لها ... ودون إخراج لمنبر بها

ويوم فطر سنة أن يطعما ... قبل الخروج دون الأضحى علما

وليشدنّها النساء كلا ... مع اعتزال الحيّض المصلى

وحد وقتها بلا جدال ... من ارتفاع الشمس للزوال

وهي على رمحين فعل الفطر ... سن والأضحى قِيد رمح فادر

وإن يكن لغرة لم نهتد ... ليوم عيد صليت من الغد

وصل ركعتين فيهما اجهر ... كما مضى بيانه وكبر

بعد افتتاح سبع في أوليهما ... وخمس بعد النقل في أخراهما

وسن أن يقرأ بقاف والقمر ... وبعد سبح وهل أتاك في أثر

يخطب بعدها وبعد الخطبة ... يذكر النساء نص السنة

والحمل للسلاح فيها قد منع ... إلا لخوف من عدو فاستمع

وماشياً فاخرج لها وخالف ... طريقك الأولى رجوعاً فاعرف

وفي المصلى قبلها لم يشرعِ ... نفلا ولا من بعد فعلها فعِ

وفي حديث جاء حين يرجع ... لبيته فركعتان تشرع

وإن تفت فصل ركعتين ... أو أربعاً على روايتين

وأكثر التكبير في العيدين ... إذا جاء به التصريح في الوحيين

كذاك في العشر وفي التشريق ... فاجتهد هديت أوضح الطريق

باب صلاة الكسوفين

لها نداء لا إقامة معه ... ولفظه أن (الصلاة جامعة)

واتفق الكل على السنية ... مع اختلاف النقل في الكيفية

وفي صفاتها أصح ما روي ... صلاة ركعتين كل تحتوي

على ركوعين وفي كليهما ... قام وسجدتين من بعدهما

وفي القيام والركوع طوّلا ... كذا السجود فادر ما قد نقلا

وليجعل الهيئات في أولاهما ... جميعها أطول من أخراهما

وفي رواية ثلاثاً يركع ... وفي كل ركعة وجاء أربع

وجاء خمسة بكل منهما ... من أجل ذا كان اختلاف العلما

واتفقوا أن في السجود أربع ... وكون الأصل ركعتين أجمعوا

واختلفوا في الجهر والإسرار ... فيها ونص الجهر في البخاري

وخطبة من بعدها على الأصح ... إذ في الصحيحين دليله اتضح

وصلت النساء مع الرجال ... فيها جماعة بلا جدال

ويشرع الذكر والاستغفار ... والعتق والدعاء والادكار

وكبر الله ولذ ببابه ... والقبر عذ بالله من عذابه

وهكذا الصلاة في الزلازل ... تروى عن الصحابة الأفاضل

وفي هبوب الريح يجثو للدعا ... ورغباً ورهباً تضرعا

باب صلاة الاستسقاء

وعند جدب واستغاثة تسن ... وسن أيضاً لإمام الناس أن

يعلمهم بوقت الاستسقاء ... أن يخرجوا يوماً إلى الصحراء

بملبس الخضوع والتضرع ... وبذلة والتوب والتخشع

وبالمصلى وضع منبر يسن ... ومثل عيد ركعتين صلين

وخطبة من بعدها قد نقلوا ... وقيل بل بعد الصلاة تفعل

ثم بمأثور دعا مستقبلا ... ولليدين رافعاً وحوّلا

رداءه وحوّل الناس معه ... كما لنا خير الورى قد شرعه

وبالدعا قد روى مجردا ... دون صلاة في الصحيح وردا

منها على المنبر يوم الجمعة ... وغيره كتب الحديث موضعه

وادع بما يؤثر عند المطر ... وقل بفضل الله رب البشر

لا بعطارد ولا بالمشتري ... كما يقوله الكفور المفتري

وليتلقهْ حاسراً لثوبه ... من أجل قرب عهده بربه

وكثرة الأمطار فيها نقلا ... أن ندعو الله بصرفها إلى

منابت الأشجار والضراب ... الأدوية الجبال والهضاب

ثم نزول الغيث مما استأثرا ... بعلمه من للوجود قد برا

وكل من لعلم ذاك يدّعي ... إياه كذب وبكفره اقطع

باب صلاة الاستخارة

لكل من همّ بأمر شرعا ... صلاة ركعتين بعدها الدعا

مما سوى مكتوبة وقد ورد ... لفظ الدعا فيها بنص لا يرد

معناه إنْ خيراً فقدرنّه ... والشر ربي فاصرفني عنه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير