البر والفاجر منهم يستوي ... في دفعها إليه نصاً قد روي
ويجب الإرضاء للسعادة ... لكل من أخرج للزكاة
باب مصارف الزكاة
للفقراء أصرف وللمسكين ... وعامل مؤلف في الدين
وفي الرقاب لو أعانة على ... فك وغارم بما قد حُملا
وفي سبيل الله كالجهاد ... وابن السبيل لانقطاع الزاد
وهل يجوز الاكتفا بالصنف ... أو يجب استيعابهم بالصرف
وحرمت نصاً على آل النبي ... وهم بنو هاشم والمطلب
مع الغني والقوي المكتسبِ ... كذاك من يسأل للتكسبِ
ومن تجب مؤنته عليه ... فلا يجوز صرفها إليه
باب زكاة الفطر
تفرض طهرة لكل صائم ... من رفث واللغو والمآثم
وجوبها عم لكل مسلم ... من الذكور والإناث فاعلم
سواء الصغار والكبار ... فيها كذا العبيد والأحرار
وقدرها بالنص والإجماع ... عن كل واحد وجوب صاع
من غير حنطة وفيها الخلف ... قيل كغيرها وقيل النصف
وللأداء أفضل الأوقات ... قبل خروجه إلى الصلاة
وجاز قبل العيد أن تعجلا ... بيوم أو يومين فيا نقلا
وبالصلاة فات وقتها وقيل ... بالعصر والأول أولى بالدليل
ومن لقوت يومه وليلته ... يفقد عنه سقطت لعَيْلته
مصرفها قيل مصارف الزكاه ... وقيل للمسكين دون من سواه
باب صدقة التطوع
وقد أتى في صدقات النفل ... أخبار صدق بجزيل الفضل
من ذاك تتميمٌ لما ينقص من ... فرض زكاته غداً إذا وزن
والله يربي الصدقات حيثما ... تكون مما حل لا ما حرما
وهي من النار حجاب حينما ... لا ينفع المرء سوى ما قدما
ويُعقب المنفق ربي خلفا ... من فضله والممسكين تلفا
اخفاؤها يفضل ما في العلن ... والثاني قد يفضله في موطن
وخيرها ما كان عن ظهر غني ... والجهد من مقل نصاً بينا
وبدؤه بمن يعول أوجب ... فالرحم الأقرب ثم الأقرب
فما يراه بعد من مفتقر ... ويحرم السؤال للتكثر
قد ذم من يلحف في السؤال ... كما يذم البخل من ذي المال
قد أفلح القانع بالكفاف ... من رزق الصبر مع العفاف
ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[01 - 04 - 06, 04:50 م]ـ
كتاب الزكاة
على ملف وورد
[لا تنسونا من قام بهذا العمل من دعوة صالحة بظهر الغيب]
ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[01 - 04 - 06, 04:51 م]ـ
يتبع ذلك كتاب الصيام إن شاء الله تعالى ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 08:28 م]ـ
وفقك الله يا أخي الكريم، وبارك في عملك
ولكن أرجو أن تكتب قائمة بما تم كتابته، وبمقدار ما بقي، وتقسمه على أجزاء افتراضية لتنظيم الأمر
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[01 - 04 - 06, 10:02 م]ـ
ما تم كتابته هو كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الجنائز، كتاب الزكاة
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[02 - 04 - 06, 03:42 ص]ـ
معذرةً .....
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[02 - 04 - 06, 03:44 ص]ـ
......
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[02 - 04 - 06, 03:44 ص]ـ
وهذا كتاب الحج، وفيه ستة عشر بابًا، وسوف أضعه - كما قلتُ - تباعًا، ثم بعد الفراغ مما أكتبه، وما يكتبه أخي الحبيب أبو أيوب - بارك الله فيه - سيوضع على الشبكة - إن شاء الله - على الملتقى المبارك، والله المستعان.
ادعوا لأخيكم بالتيسير والتوفيق.
{(6) كتاب الحج}
1 - باب وجوب فضله
لربنا الحج على العباد - - - فرض محتم بلا ترداد
تظاهرت بذلك الأدلهْ - - - وأجمع الأئمة الأجلهْ
بل أطلق الكفر على من تركه - - - جحدًا لفرضه فيا للهلكه
وهو على كل مكلف إن يستطع - - - إلى أدائه سبيلاً فاستمع
وفرضه واحدة في العمر - - - على التراخي قيل: أو بالفور
وحج عمن فاته للكِبَر - - - أو موته الوليُّ نصَّ الخبر
وماله الحج يجوز عن أحد - - - قبل قضاء فرضه نصًّا ورد
وجاز من عبد ومن صبيِّ - - - حجها نقلاً عن النبي
ومع عتاق أول والثاني - - - بلوغه استؤنف حج ثاني
لكنه أعل بالإرسال من - - - وجه ومن آخر وقفه زكن
والحج ركن خامس للدين - - - برهانه صح عن الأمين
مبروره جا في صحيح السنهْ - - - ليس له الجزاء إلا الجنه
2 - باب هل العمرة واجبة أم سنة
وفي وجوب العمرة الخلف اشتهر بينهمو لكن وجوبها ظهر
من كونها قرينة الحج أتت - - - في الآي والحديث تصريحًا ثبت
فقربها إلى الدليل أظهر - - - وهو الذي يقوم به الأكثر
وقيل لا بل سنة وقد ورد - - - لكنه لضعفه لا يعتمد
والعمرتان صح نصًّا محكما - - - كفارة الذنب الذي بينهما
3 - باب المواقيت زمانًا ومكانًا
¥