ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[02 - 04 - 06, 05:15 م]ـ
كتاب الصيام على ملف وورد
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[02 - 04 - 06, 07:31 م]ـ
.....
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[02 - 04 - 06, 07:31 م]ـ
.....
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[02 - 04 - 06, 07:33 م]ـ
.....
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[02 - 04 - 06, 08:12 م]ـ
وهذا - بفضل الله تعالى - " كتاب الجهاد " ويحتوي على عشرة أبواب، وبه يتم جزء العبادة، وندخل - إن شاء الله تعالى - في المعاملات، يتبع ذلك " كتاب البيوع "، والله المستعان.
{(7) كتاب الجهاد}
1 - باب وجوبه، وفضله، وفضل الشهادة، وإخلاص النية لإعلاء كلمة الله – عز وجل –
وإن من فرائض الإسلام ***** بل هو منه ذروة السنام
جهاد من يبغي سواه دينا ***** ليرجعوا إليه منقادينا
بالمال والنفس وباللسان ***** بثابت السنة والقرآن
مع الإمام جائرًا أو عدلا ***** وكم له فضل جزيل نقلا
رباط يوم في سبيل الله ***** وغدوة وروحة لله
خير من الدنيا وما عليها ***** يا قوم هل مبادر إليها
وكل من مس الغبار قدمه ***** فيه على الجحيم ربي حرمه
ومن فواق ناقة يقاتل ***** وجوب جنة له قد نقلوا
بل هي تحت الظل للسيوف ***** وعند الانغماس في الصفوف
وفي سبيل الله يوم خير من ***** ألف سواه وهو بالفضل قمن
كذاك أيضًا فيه حرس ليلة ***** أفضل من قيام ألف ليلة
وحرس عين في سبيل الباري ***** لها تقاة من عذاب النار
كذاك لا اجتماع للغبار ***** في أنف غاز ودخان النار
كفاك في فضل الجهاد أنهْ ***** قد صار قيمة لدار الجنهْ
بها اشترى الله من العباد ***** أنفسهم بصادق المعاد
يا حبذا السلعة والمتاع ***** وحبذا القيمة والمبتاع
والشهدا أحياء يرزقونا ***** في جنة الفردوس يسرحونا
وقد أتى أن الشهيد يسأل ***** من ربه الرجوع كيما يقتل
ثانية لفضل ما رآه ***** عند الإله حينما يلقاه
وكم وعيد جا على من تركه ***** بل تركه ملق بنا للتهلكهْ
وليخلص النية في إعلاء ***** كلمة الله بلا رياء
ولا حميَّة ولا للمغنم ***** ولا لأجر بل لوجه المنعم
وهو مكفر ذنوب العبد لا ***** للدين إن كان قد تحللا
ووالد لابد أن يستأذنا ***** إلا إذا الجهاد قد تعينا
2 - باب شرعية الإمامة والبيعة عليها
والنصب للإمام حق يشرع ***** لكي على الدين به يجتمعوا
وفي قريش حصرها قد نقلوا ***** أي ما أقاموا الدين ثم ليعدلوا
في الحكم والتدبير للرعيهْ ***** بمنهج الشريعة المرضيهْ
وصونهم وحفظه ثغورهم ***** وفي مهم الأمر يستشيرهم
والنصح والرفق بهم كذا لهم ***** يدعو كذا افتقاده أحوالهم
والويل للإمام إن لم يعدل ***** من موقف لدى الحكيم الأعدل
وواجب طاعته عليهم ***** ما لم تكن معصية فتحرم
والصبر لو جاز وبذل النصح له ***** ونهيه عن منكر إن فعله
كذا له الدعاء بالتوفيق ***** وبالهدى لأقوم الطريق
ولم يجز خروجنا عليهمو ***** إذا أقاموا الدين مهما ظلموا
إلا إذا كفرًا بواحًا أظهروا ***** بواضح البرهان قطعًا يظهر
وإن يكن خليفتان بويعا ***** وفي لأول وثان دفعا
3 - باب الخروج للغزو، ومشروعية الدعوة قبل القتال
ثم الخروج في الخميس يستحب ***** وأول النهار للبعث أحب
والخلف في ابتدائه في الحرم ***** كذاك أيضًا في الشهور الحرم
فالبعض قال النهي عنه محكم ***** وفرقة بنسخه قد حكموا
وجائز لامرأة أن تغزوا ***** يسقين أو يصلحن للجرحى الدوا
ولا استعانة بمشرك لنا ***** حيث امتناع كان من نبينا
ويشرع التشييع للغزاة في ***** خروجهم ثم بخير فاختلف
وإن أراد غزوة يورِّي ***** بغيرهم من أجل كتم السر
وصح في النص جواز الكذب ***** في الحرب للفتك بأهل الحرب
والحرب خدعة وأن يستطلعا ***** الأخبار مع بعث العيون شرعا
وللسرايا والجيوش رتب ***** واتخذ الرايات ذا فعل النبي
والذكر في المسير منه أكثر ***** سبِّح هبوطًا، وصعودًا كبِّر
وللعدو ابدأ دعاء أولا ***** إلى الهدى من قبل أن تقاتلا
وذمة الأمير في الحصار ***** يبذل وليحذر ذمام الباري
كذاك جائز نزولهم على ***** حكم امرئ منا لنص نقلا
4 - باب وجوب الثبات، وما يشرع عند اللقاء
وعن تمن للقا الأعداء ***** نهي أتى واثبت مع اللقاء
وغدوة سن ابتدا القتال ***** إن لم يكن آخر للزوال
ورتب الصفوف واجعل لهمو ***** عند لقائهم شعارًا يعلم
¥