ـ[حاتم الشريف]ــــــــ[23 - 03 - 02, 03:16 م]ـ
الجواب عن سؤال محمد الأمين:
فضيلة الشيخ
لقد أراد الإمام أحمد من تصنيفه لمسنده جمع كل الأحاديث التي لها أصل. فإذا وقعنا على حديث ليس في مسنده عرفنا أنه ليس له أصل.
ولكن في الصحيحين بعض الأحاديث مما لم يخرجها أحمد في مسنده. ولا أعلم أحداً من العلماء ضعف حديثا بمجرد أنه ليس في المسند. فما هو السبب يا ترى؟
هل يمكن أن يقال أن هذا بسبب عدم اطلاع الإمام أحمد على تلك الروايات؟ لكن كيف نقول ذلك وقد علمنا أنه كان يحفظ ألف ألف حديث (أي مليون حديث)؟
وهل من الممكن أن يقال أنه قصد الأحاديث المشهورة ولم يقصد الأحاديث الغريبة الصحيحة؟! أم أنه لم ينه كتابة مسنده؟!
الإجابة:
إن وجود أحاديث في الصحيحين غير موجودة في مسند أحمد لاينفع أن يكون وحده دليلا على أن شرط المسند قد اختل؛ لاحتمال أن لا تكون أصولا في بابها، أو أن الإمام أحمد قد أخرج حديثا آخر يدل على ما دلت عليه، ولو كان بلفظ آخر مختلف تماما0
وعليه تعلم أن الجزم بأن شرط المسند قد اختل في حديث ما، من أعسر الأمور؛ لأن هذا يستلزم استعراض المسند كاملا، وتدبر أحاديثه كلها، إذ لعل الإمام أحمد أخرج حديثا آخر يدل على معنى الحديث الذي هو أصل في بابه ولم يخرجه، ثم المعنى لا يلزم أن يكون ظاهرا، بل قد يكون فيه خفاء، وإنما يدركه الفقيه كالإمام أحمد وابنه عبدالله وابن عمه حنبل! فأنى لي أن أجزم بأن الإمام أحمد أخل بأصل من الأصول في مسنده؟!!
ـ[حاتم الشريف]ــــــــ[23 - 03 - 02, 06:07 م]ـ
جواب اقتراح وسؤال محمد ناصر الناصر
شيخنا الكريم:
أحمد الله تعالى أن منّ علينا بمخاطبتكم عبر هذه الوسيلة الجديدة، و جزاك الله عنّا خيرا، و زادك الله رِفعة في القدر و العلم ...
فضيلة الشيخ: هل لي أن أقترح عليك - و قد أنقذك الله من البحوث الأكاديمية - أن تفرغ لاستقراء الصحيحين، لتزيد (إجماع المحدّثين) بيانا و قوة. و لا يخفى على شريف علم الشيخ ما لدعوته الطيبة من ثقل في الواقع، و مخالفة للمألوف، فبالاستقراء الدقيق تُقطع الحجة المُقلّ الفقير، و يُذعن المتشكك الذي عنده من الإنصاف شروى نقير.
فهل للشيخ أن يعدنا بأن تكتحل العيون برؤية (حُجة إجماع المحدثين) ...
السؤال الآخر:
هل في شيء من الطرق التي أسندها أو أشار إليها الإمام مسلم - رحمه الله تعالى - في صحيحه عِلة قَصًد إخراجها بعد أن بدأ بما يُرجحه، أم أنه لم يذكر من الوجوه إلا ما صحّ عنده ... ؟
1 - أما اقتراح الأخ محمد الناصر: فإن (إجماع المحدثين) مستغن عنه، لأن حجة إجماع المحدثين في (إجماع المحدثين)، وإنما الذي يطالب بالحجة من خالف إجماع المحدثين، ((ولن يجد هو ولا غيره إلى إيجاده سبيلا))
كما قال الإمام مسلم في مقدمة صحيحه0
وهذا إجماع المحدثين، فإني أنتظر ردا يأخذ أدلته دليلا دليلا بالنقض، لأن بقاء دليل واحد كاف لإثبات الدعوى0 أما أن يكون الرد على جزئيات الأدلة وبعض أمثلتها، مع الإتكاء على التقليد الأعمى، فهذا لايرضاه ذووا العقول لأنفسهم، ولا ينخدع به إلا الأغرار 0
2 - أما سؤاله عن إخراج الإمام مسلم للأحاديث المعلة في صحيحه، فهذا أمر لاأشك في وقوعه، وأنى لي أن أشك فيه وقد صرح به مسلم، وهناك أمثلة قاطعة به 0 لكن يبقى: هل كان مسلم يفعل ذلك في صحيحه كثيرا أم قليلا؟ هذا ما لايحكم به إلا الاستقراء التام0
ـ[حاتم الشريف]ــــــــ[23 - 03 - 02, 09:31 م]ـ
الجواب عن أسئلة فالح العجمي:
شيخنا الحبيب
لي فترة وأنا أريد تحرير مسألة أحاديث الأصول والشواهد في
الصحيحين فالبعض يقول أنهم يأتون بالأصل في أول الباب
والبعض يقول لا لابد من النظر في السند فمتى كان هناك ضعيف
أو صدوق عرفنا أن ذلك من الشواهد وغيرها كثير
فما هو الضابط في معرفة الأصل من الشاهد في الصحيحين؟
هذا أولا.
ثانيا: ما هو صحة حديث لا تأخذ النواصي إلا في الحج أو العمرة
ومن رواه؟
ما هو هاتفكم الشخصي للإتصال عليكم وماهو الوقت الذي تستقبلون
فيه الأسئلة؟
¥