تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

9 - الحسد نوع من معاداة الله في الاعتراض على قسمته وفعله10 - الحاسد مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته وكراهته 11 - الحاسد قد أبغض كل نعمة قد ظهرت على غيره 12 - الحاسد سخط لقسمة الله تعالى 13 - الحاسد ضنّ بفضله عز وجلّ 14 - الحاسد خذل ولي الله تعالى 15 - الحاسد أعان عدوه إبليس لعنه الله 16 - الحاسد لا ينال في المجالس إلا مذمة وذلاً ولا ينال من الملائكة إلا لعنةً وغضباً ولا ينال في الخلوة إلا جزعاً وهمّاً ولا ينال عند النزع إلا شدةً وهولاً ولا ينال في الموقف إلا فضيحةً ونكالاً ولا ينال في النار إلا حراً واحتراقاً 17 - الحاسد متشمت بما أصاب المحسود من بلاء 18 - الحاسد يهجر المحسود ويصارمه وينقطع عنه وإن طلبه وأقبل عليه 19 - الحاسد يعرض عن المحسود استصغاراً له 20 - الحاسد يتكلم في المحسود بما لايحل من كذب وغيبة وإفشاء سرّ وهتك ستر وغيره 21 - الحاسد يحاكي المحسود استهزاءً به وسخرية منه 22 - الحاسد يؤذي المحسود بالضرب وما يؤلم البدن 23 - الحاسد يمنع المحسود من قضاء دين أو صلة رحم أو ردّ مظلمة 24 - الحاسد في مصيبة لا يُؤجر عليها 25 - وفي مذمة لا يُحمد عليها 26 - يسخط الله على الحاسد 27 - تُغلق أبواب التوفيق على الحاسد

موقف المحسود من الحاسد

1 - الرجوع إلى الله وتجديد التوبة مع الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه. 2 - التوكل على الله وقول: حسبنا الله ونعم الوكيل. 3 - الاستعاذة بالله تعالى وقراءة الأذكار والأوراد الشرعية. 4 - الدعاء والتضرع إلى الله بأن يقيك الله ويحفظك من شر أعدائك وحسّادك. 5 - العدل مع الحاسد وعدم الإساءة إليه بالمثل وإنصاف حقه وعدم ظلمه بسبب فعله. 6 - الإحسان إالى الحاسد. 7 - مداراة الحاسد والتودد إليه. 8 - التعوذ بالله من شر الحاسد والتحصن بالله واللجأ إليه. 9 - تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه. 10 - الصبر على العدو وألاّ يقاتله ولا يشكوه ولا يحدّث نفسه بأذاه أصلاً. 11 - فراغ القلب من الاشتغال به والفكر. 12 - الإقبال على الله والإخلاص له وجعل محبته ورضاه والإنابة إليه في محل خواطر النفس وأمانيها. 13 - الصدقة والإحسان ما أمكنه. 14 - تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبِّب العزيز الحكيم. 15 - عدم إخبار الحاسد بنعمة الله عليه. 16 - اغتسال الحاسد وصبّ ماءه على المحسود. 17 - الرقيّة.

وإذا بُلي الإنسان بأحدٍ من الحسّاد استعاذ بالله من شره وتوقى مصارع كيده وتحرز من غوائل حسده وأبعد عن ملابسته وادنائه لعضل دائه وإعواز دوائه، فقد قيل: حاسد النعمة لايرضيه إلا زوالها. وقال بعض الحكماء: من ضرَّ بطبعه فلا تأنس بقربه فإن قلب الأعيان صعب المرام. وقال عبدالحميد: أسدٌ تقاربه خيرٌ من حسود تراقبه. وقال محمود الورّاق:

أعطيت كل الناس من نفسي الرضا ** إلا الحسود فإنه أعياني

ما إن لي ذنباً إليه علمته ** إلا تظاهر نعمة الرحمن

وأبى فما يرضيه إلا ذلتي ** وذهاب أموالي وقطع لساني

الدواء المزيل للحسد من الحاسد نفسه

1 - التقوى والصبر: فمن وجد في نفسه حسداً لغيره فليستعمل معه الصبر والتقوى فيكره ذلك في نفسه.

2 - القيام بحقوق المحسود: بعض من الناس الذين عندهم دين لا يعتدون على المحسود، فلا يعينون من ظلمه، ولكنهم أيضاً لا يقومون بما يجب من حقه، بل إذا ذمه أحدٌ لم يوافقوه على ذمه ولا يذكرون محامده، وكذلك لو مدحه أحدٌ لسكتوا وهؤلاء مدينون في ترك المأور في حقه مفرطّون في ذلك لا معتدون عليه، وجزاؤهم أنهم يبخسون حقوقهم فلا ينصفون أيضاً في مواضع ولا ينصرون على من ظلمهم كما لم ينصروا هذا المحسود. أما من اعتدى بقول أو فعل فذلك يعاقب، ومن اتقى الله وصبر فلم يدخل في الظالمين نفعه الله بتقواه.

3 - عدم البغض: في الحديث (ثلاثٌ لا ينجو منهن أحد: الحسد والظن والطيرة وسأحدثكم بما يخرج من ذلك:إذا حسدت فلا تبغض وإذا ظننت فلا تحقّق وإذا تطيّرت فامض) رواه ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير