تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدسوقي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 05:28 ص]ـ

* منحولة على الأصمعي لشدة ركاكتها، وهي أشبه بشعر العجم والمواويل والموشحات:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119772

ـ[ابن المنير]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:09 م]ـ

قال النواجي في حلبة الكميت:

(ومن ألطف ما اتفق) أن بعض الخلفاء كان يحفظ الشعر من مرة وعنده مملوك يحفظن من مرتين

وجارية من ثلاث مرات وكان بخيلا جدا فكان الشاعر إذا أتاه بقصيدة قال له إن كانت مطروقة بأن

يكون أحد منا يحفظها نعلم إنها ليست لك فلا نعطيك لها جائرة وإن لم نكن نحفظها فنعطيك وزن ما

هي فيه مكتوبة فيقرأ الشاعر القصيدة فيحفظها الخليفة من أول مرة ولو كانت ألف بيت ويقول

للشاعر اسمعها علي فأني أحفظها وينشدها بكمالها ثم يقول وهذا المملوك أيضا يحفظها وقد سمعها

المملوك مرتين مرة من الشاعر ومرة من الخليفة فيحفظها ويقرأها ثم يقول الخليفة وهذه الجارية التي

وراء الستر تحفظها أيضا وقد سمعها ثلاث مرات مرة من الشاعر ومرة من الخليفة ومرة من

المملوك فتقرؤها بحروفها وينزل الشاعر بغير شيء وكان الأصمعي من جلسائه وندمائه فنظم أبياتا

مستصعبة ونقشها في أسطوانة ولفها في ملاءة وجعلها على ظهر بعير وليس جوخة بدوية مفرجة من

وراء ومن قدّام وضرب لمثلنا ما لم يبين منه غير عينيه وجاء إلى الخليفة وقال أني امتدحت أمير

المؤمنين بقصيدة فقال يا أخا العرب إن كانت لغيرك فلا نعطيك لها جائزة وإن كانت لك نعطيك زنة

ما هي مكتوبة فيه قال قد رضيت وأنشد

صوت صفير البلبل هيج قلبي الثمل

الماء والزهر معا من غنج لحظ المقل

وأنت حقا يا سيدي وسؤددي ومؤللي

وكم وكم تيمني غزيل عقنقلي

قطفت من وجنته بالوهم ورد الخجل

وقلت بسبسبستني فلم يجد بالقبل

وقال لا لا لللا وقد غدا مهرولي

وفتية سقينني قهيوة كالعسل

شممتها في انفف أذكى من القرنفل

في بستان حسن بالزهر والسروللي

والعود دندن دندن والطبل طبطب طبلي

والرقص ارطب طبطب والسفق سقف سعسلي

شو شووا شو شووا من ورق السفرجل

وغرد القمر يصح من ملل من مللي

فلو تراني راكبا على حمار أعزل

أمشي على ثلاثة كمشية العرنجل

والناس قد ترجمني في السوق بالبقلللي

والكل كعلع كعكع خلفي ومن حويللي

لكن مشيت هاربا من خشية في عقللي

إلى لقاء ملك معظم مبجل

يأمر لي بخلعة حمراء كالدململ

أجرّ فيها مأربا ببغداد كالدلدل

قال فلما فرغ من إنشادها بهت الملك فيها ولم يحفظها الخليفة لصعوبتها ثم نظر إلى المملوك فأشار

إليه إنه ما حفظ منها شيئا وفهم من الجارية إنها ما حفظت منها شيئا فقال الخليفة يا أخا العرب إنك

صادق وهي لك بلا شك فإني ما سمعتها قبل ذلك فهات الرقعة التي هي مكتوبة فيها حتى نعطيك

زنتها فقال يا مولاي أني لم أجد ورقا أكتب فيه وكان عندي قطعة عمود رخام من عهد أبي وهي

ملقاة في الدار ليس لي بها حاجة فنقشتها فيها فلم يسع الخليفة إلا أن أعطاه زنتها ذهبا فنفذ جميع ما

في خزانة الملك من المال فأخذ الأصمعي ذلك وانصرف فلما ولى قال يغلب على ظني أن هذا

الأعرابي هو الأصمعي فأحضره وكشف عن وجهه فإذا هو الأصمعي فتعجب من صنيعه ورجع عن

ما كان يعامل به الشعراء وأجراهم على عوائد الملوك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير